سجينة الاسوار الشائكة

البارت السادس

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : رواية #سجينة_ الاسوار_ الشائكة 👸🏰
البارت : السادس🌸🌸
سهر : اذا كنت اتيت لكي  تطمان علي اطفالك فاطفالك نائمون واذا كنت اتيت لتطمان علي امانتك فأنا بخير في منزل خطيبي علي 💣💣
يمان : مااااااااااااااااااااااااااااااذا 😡😡لا تتفوهفي بحماقات لن تحدث  الا في مخيلتك  فقط  ..من استاذنتي لتوافقي او لا
سهر : من الواضح انني لن استشيرك انت ..بأي صفة اقوم باستشارتك
يمان  : انتي امانتي ولابد من ان تستشيريني اولا في كل ما يخص حياتك من الان
سهر :والدي مازال علي قيد الحياه  هو الاولي ان استشيره ...اذا انهيت حديثك واهاناتك  يمكنك الانصراف
يمان :انا لن اخرج من باب هذا المنزل الا وانتي بيدي ....ومن الافضل لكي ولعلي  الا تذكري موضوع الارتباط هذا مرة اخري والا ستأذية كثيرا
سهر : علي ليس برجل غريب هو طلبني للزواج من اجل ان اكون اما لاطفال اختة  وانا  سأوافق علي طلبة فانا افعل اي شئ من اجلهم
يمان :اذن انتي تجبريني علي ايذائك وايذائه
سهر :افعل ما تريد ...
لم تكمل سهر جملتها الا ووجدت نفسها بين ايدي يمان وهو يحملها عنوة ويتوجه الي السيارة
سهر :لا استطيع ان اترك الاطفال وعلي لحالهم هل تفهم ...هم يحتاجونني الان اكثر من اي وقت مضي 
امسكها يمان من يدها واخذ ينظر في عينيها
يمان :ليس هم فقط من يحتاجونك  ثم ترك يدها وادخلها السيارة عنوه  وانطلق
سهر :ارجوك اوقف السيارة ولنتحدث كانسانين بالغين ..انا لم اعد هذه المراهقة امامك
اوقف يمان السيارة بجانب الطريق ووضع يدة علي مقود السيارة واخذ ينظر امامة
سهر :اعلم اني كنت مخطئه عندما  تركتك ورحلت بهذه الطريقة
يمان :انتي لم تتركيني ...انتي هربتي واتهمتني باني طامع باملاك والدك .....والدك الذي امنني علي كل ما يملك حتي عليكي
سهر :اعلم لذلك اعترف بخطئي واعترف بذنبي الاكبر اني لم استمع منك  بحقيقة زواجك من يلديز
نظر لها يمان نظرات استغراب

سهر :انا اعلم كل شئ..... يلديز اخبرتني بكل شى وهي علي فراش الموت  وامنتني علي الاطفال 
يمان :ليس لكي شان بالاطفال فانا والدهم وانا من سأتحمل مسئوليتهم من الان
سهر :انا  وعلي ايضا شركاء في هذه المسئولية
ثار يمان عليها مرة اخري
بمان :كيف يعني
سهر :اذا تزوجت من من زوهال فسوف اتزوج من علي
يمان :هل تتحديني لكي لا تجبريني علي الزواج
ابتلعت سهر ريقها  وبدات تتهرب من عينيه
سهر : انت لا تهمني علي الاطلاق ما يهمني الاطفال والا يكون لهم اما مثل زوهال
يمان : اذا لنري كيف ستمنعيني  وتتزوجي
ابتسمت سهر  بخبث
سهر :سنري .... سيد كريملي
انطلق يمان في طريقة ولكن ليس للقصر
سهر :الي اين انة ليس طريق القصر
يمان :ستعرفين عندما نصل
بعد  عدة ساعات وصلا الاثنين الي مزرعة بعيد  في منطقة نائيه
سهر :يمان اين نحن ....ام هل تقوم باختطافي
تجاهلها وابتسم ابتسامة خفيفة حتي لا تدرك سهر ابتسامتة وادار وجهة للجهة الاخري
يمان :هيا  بنا
سهر :لن اخرج قبل ان اعرف  اين نحن
يمان :  لقد اصبحتي كالطفله وقد ازداد دلالك كثيرا
نظرت له سهر بغضب شديد وخرجت وهي تتأفأف
كان الظلام حالكا وكانت سهر تتخبط بخطواتها فبدات تبطئ من خطواتها الا انها فقدت اتزانها عندماارتعثرت  قدمها  وارتطمت بحجر من الاحجار الكبيرة في طريقها ووقعت ارضا 
انار يمان اضائه هاتفة واخذ يتفقد حالها  ليجد قدمها تنزف فيحملها الي الداخل
يمان :لا تقلقي ساحضر الاسعافات  حالا
جلب يمان الاسعافات واخذ يضمد جرحها وهي تنظر له وتحاول ان تخبئ دموع سعادتها ولكنهها لم تنسي محاوله اسائاتة لها
سهر : اعطني اياها فانا سانهي الامر
يمان : بل دعي الامر لي فانا من سينهي كل شئ من بعد الان
اقترب يمان بأنفاسه الساخنه منها واخذ ينفخ في جرحها برهة من الوقت وهو ينظر لها
يمان :هل يؤلمك ...الان
سهر: قليلا فقط
انتهي يمان من التضميد وجلس بجانبها وقربها من جسدة ليعانقها وسط ذهول من سهر
يمان :وانا ايضا اسف علي ما بدر مني ...انا لم اقصد اهانتك ولكن قلبي كان يؤلمني كثيرا من فراقك   ...انتفضت سهر من بين يديه ..وحاولت التهرب منه ..وتغيير الموضوع
سهر :لماذا اتينا الي هنا
يمان  : لنهدأ 
سهر :لا يمكنني ان امكث معك هنا واترك الاطفال
يمان :الاطفال قادمون غدا للقصر  ونحن سنسبقهم صباحا الي هناك لا تفلقي  ستمكثون  لفترة في القصر  لحين اجهز مكان امن لكي ولهم بعيد عن علي 
سهر :لا تزعج حالك فانا ساتصرف  لا داعي لذهابنا  الي قصرك الملعون هذا
يمان :انهم اطفالي انا ... لا تستفزيني  اكثر والا   اقسم الا اجعلك تريهم بعد الان
سهر :هل تهددني الان ..انت حقا اصبحت وحشا
يمان :ليخجل من حولني هكذا
سهر : هل انا من حولك الي وحش ...انا لا استطيع ان اكون معك في مكان واحد من بعد الان  ...ووقفت علي  قدمها واتجهت الي الباب وهي تتوجع وتتالم
يمان : الي اين ستذهبين في هذا الفراغ
سهر : ليس لك دخل بي
كان سواد الليل اشبة بالعتمة لا يوجد قمر لا توجد نجوم ...خرجت سهر الي الخارج لتجد ظلام الليل الحالك  امامها والفراغ من حولها وفقط يمان من خلفها ..وجهها غرورها بالمشي في الظلام تحت الاهتداء باضائه هاتفها الا انها وقعت في حفرة ليست بعميقة كانت تسكنها المياه الراكدة التي تسد عطش الحيوانات صباحا  .....اخذت سهر تصرخ  وهي تزيل القذارة من علي ملابسها ولكن قد فات الاوان فقد تلطخت بالطين من كل اتجاه تكاد لا تري وجهها من شدة اتساخة
جاء يمان لاهثا عندما سمع صوتها ليقف امامها في ذهول محاولا ان يخفي ابتسامتة  ومد يدة لمساعدتها
نظرت له سهر نظرة خجل .
يمان :لا تقلقي فانا هنا ..هيا اعطيني يدك
سهر :لا داعي فانا ساساعد حالي
يمان :لا تتصرفي كالاطفال هكذا واعطيني يدك
مدت يدها الية ليساعدها فاختل توازنة هو الاخر وسقط معها في الحفره 🤦🤦
سقط يمان وسقطت سهر من فوقه وسط ذهول كلاهما
اخذت سهر تنظر الية وهي تبتسم بل واخذت تلطخ وجهة بالطين وهي تتضحك بصوت عالي
سهر :لقد اصبحت وسيما هكذا
اخذ يمان يلطخ وجهها بالطين هو الاخر كالمراهقين وسط ضحكات سهر العالية
يمان  :وانتي ايضا اصبحتي كالساحرة  الشريرة هكذا
سهر :هل اصبحت شريرة هكذا لنري ماذا ستشبه انت هكذا ....اصبحت كالمشعوذ 🤣🤣
يمان :لا تبتسمي هكذا
سهر :لماذا لا ابتسم هل ستحرمني من الابتسام ايضا
احكم يمان قبضتة حول وسطها وقام بقلبها الي ان اصبحت هي اسفلة
يمان :سأحرمك من اشياء كثيره حرمت منها وانتي بعيدة عني
حاولت سهر الافلات منة ولكنها لم تستطع
يمان :لا تحاولي هبائا . فقد وقعتي بين فكي الاسد  ..استسلمت سهر لنظراتة القاتلة  الي ان ارخي قبضتة  فدفعته بعيدا  عنها وخرجت من الحفرة وهي تلهث
اصبحا الاثنين ملطخان بالطين يكادا ان لا يتعرفوا علي ملامح وجههما من  القذارة ....  الي ان رات سهر صنبور معلق به خرطوم طويل امام  حديقة المنزل ..... ففتحت الصنبور الي ان اصبح المياه المتدفق  قويا واخذت الخرطوم واتجهت به الي يمان واخذت ترشه بالماء  وهي تبتسم وتضحك
سهر :هكذا سانظف ملابسك بالخارج اتمني ان تصل هده المياه الي قلبك لتزيل السواد العالق به تجاهي
وقف يمان وهي قمة غضبة واتجهة اليها  ولكنها كانت تجري منه وتبتعد الي ان انقض عليها  واخذ منها خرطوم  المياه ووجهها اليها