فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : رواية #سجينة_ الاسوار_ الشائكة 👸🏰
البارت :الثاني عشر 🌸🌸امسك يمان بيد اكساك وتناها وضغط عليها
يمان : اياك ان تلمس شئ يخص يمان كريملي بعد الان
وقف السيد حلمي بينهم محاولا تهداه يمان الذي كان يتطاير شرار النيران من عينه كاد ان يحرق اكساك ومن في الحفل جميعا
اكساك :انا فقط حاولت ازاله الملل عنها
يمان :انا زوجها واعلم جيدا كيف ازيل هذا الملل بنفسي
ترك يمان يد اكساك ودفعة بقوة بعيدا احتراما للسيد حلمي ...ونظر الي سهر التي كان الهدوء القاتل يسيطر علي وجهها والبرود ونظرات الانتصار يخيمون علي عينيها كادا ان يخرجة عن سيطرتة ويجعله يرتكتب جريمة بحق اكساك
اتجه يمان ناحية سهر وامسك بذراعيها بقوة
يمان :لازيل مللك سيدة كريملي ... ابت سهر ان تنظر اليه وتعطيه يدها ولكنة جرها الي ساحة الرقص وامسك بيدها اليسار بيدة الي ان كاد ان يحطمها بين يدية وامسك بيدها اليمني ووضعها علي كتفيه بقوة لدرجة انها تاوهت من الالم
سهر :بهدوء انت تؤلمني
يمان :هذا ليس الما بعد سيدة كريملي
وضع يمان يدة علي خصرها وبدأ يشد عليها الي ان احتواها وأخفاها بين ذراعية لدرجة اصبحت لا تظهر بين احضانة لصغر حجمها
سهر :ماذا تفعل
يمان :ازيل من مللك هل هذا كافي ام اذيد الجرعة
سهر : يمان انا لا أستطيع ان اتنفس
يمان : لا يهم المهم ان الملل يزول ....هل انتي مستمتعة الان
سهر :لا اعرف ما الذي اغضبك لهذه الدرجة
يمان :يغضبني ان يلمس احد اخر زوجتي
سهر :ولم تفكر في مشاعر زوجتك وانت ذاهب لتلمس غيرها وتتراقص معها بل وتهينها بكلماتك القاسية هذه
يمان :هذا يحدث عندما تتحديني
سهر :انا لم اتحداك فقط كنت اريد ان احفظ ماء وجهي عندما يري المدعويين ان زوجي يراقص غيري وانا بجانبة
يمان : ساجعلك تندمين علي هذا ايضا
سهر : اذن انت لن تعترف بانك المخطأ ....اذا انت محق ... فانا كنت اتحداك ...فتحداني لو تجرات بعد اليوم ..وانا اعلم كيف ساجعلك تندم علي ذلك سيد كريملي
يمان :لقد اخطات عندما اخرجتك من القصر ...من اليوم لن تري نور الشمس او ضوء القمر خارج اسواري الشائكة مرة اخري
سهر :ليكن ما تريد اذن ... فالقصر واسوارة اهون لي كثيرا من كوني معك في الخارج
غضب يمان من رد فعلها وتجاهلها له والتحدي الواضح من عينيها وأخذ يتراقص من الانغام الموسيقية وهو ثائر ومعصب كاد ان يحطم عظامها بين احضانة
يمان : هل كنتي ترقصين مع هذا الاكساك وانتم بالخارج ...هل كان يتحسسك هكذا وانتم معا
سهر :ليس لك شأن
يمان :لا تغضبيني واجيبيني والا .......وأخذ يشد علي خصرها اكثر
كانت سهر تختنق بين ذراعية ولكنها لم ترضخ له وزادت من نظرات التحدي
سهر : نعم حتي انة من علمني الرقص
دارت الدنيا من حول يمان ثم توقفت فجأه أخذ ينظر لها ببلاهة وغضب ..
يمان :ماذااااااا
سهر :ما سمعت
توقف يمان عن الرقص وامسك معصمها في يدة واخذ يسحبها للخارج
سهر :انت جننت بالكامل ...هلا تتركني سأقع ارضا توقف يمان لبرهة ونظر لها ثم حملها يمان بين ذراعية ووضعها داخل السيار ة وانطلق ..ظل الصمت يخيم علي السيارة وسط غضب كل منهما علي الاخر لحين بلوغ القصر
كانت اقبال تقف في شرفة غرفتها تترقب وصولهم الي ان رات سيارة يمان تدخل من بوابات القصر الكبيرة خرجت بسرعة من غرفتها واتجهت ناحيتهم الي ان اوقفها وجه يمان الغاضب
عندما بلغ الثنائي القصر خرج يمان من السيارة وذهب الي باب السيارة الاخر وفتحة وامسك بذ راع سهر بكل قوة وغضب واخذ يسحبها للداخل
افلتت سهر يدية بقوة
سهر : استطيع المشي بمفردي
يمان : ليس من بعد الان
واحكم قبضتة علي معصمها واخذ يجرها ورائه ...عندما راي يمان كم العناد والتحدي في وجهها افلت يده وحملها بين يدية مرة اخري لداخل غرفتهم
سهر :لن اسمح لك في التعامل معي هكذا ثانية
يمان :اخفضي من طبقة صوتك عندما تتحدثي الي
سهر :واذا لم اخفضها
اخفضة انا بطريقتي وتركها من بين يدية لتقع ارضا
اخذت سهر تتأواه وتتوجع ولكنها وقفت علي قدمها من جديد
سهر : في كل يوم تثبت لي انني كنت مخطئه انني تزوجتك ..ايها الوحش
صرخ يمان بوجهها
يمان :انتي لم تري اي وحش بعد قمت بتحضيره
سهر :لا اريد فما رايتة يكفيني عمرا باكمله لتقبله
اخذ يمان يقترب منها وهو متثاقل علية كم من الالم والغيره تنخر قلبه وهي تبتعد بخطواتها للوراء من الخوف الي ان سجنها بين الحائط وذراعاتة
يمان : ماذا علمك اكساك غير الرقص
سهر :لاشئ ...ارجوك ابتعد
يمان :هل سافرت للخا رج للدراسة ام للترويح عن نفسك ومصادقة الرجال
سهر :ليس لك دخل بي
يمان :كيف لي ان لا اتدخل وزوجتي اتضح ان لها ماضي ملئ بالرجال
سهر : انت اصبحت مجنون كيف تتهمني اتهام كهذا ...وانت كنت تعلم كل خطوة اخطوها في الخارج ....فانا اعلم انك كنت تراقبني وكان علي يملي عليك كل خطواتي ....
اما أنت ماذا فعلت بعد ان سافرت انا غير انه تم خطبتك لزوهال ...بماذا وعدتها حتي تتمسك بك الي هذه الدرجة
يمان : لكي ان تتخيلي ما حدث بيننا فاذا كنت اردتي الترويح عن نفسك ...فانا ايضا من حقي هذا ... ..واخذ يتحسس وجنتها
صدمت سهر من اجاباته المخجله لها وتصرفاتة عديمة الحياء معها
سهر : ماذا تقصد بهذا ...هل انت وزهال كنتم معا .اذا لماذا تزوجتني .... ابتعد عني لا اريدك ان تلمسني مرة اخري
يمان : هل بدأ اقترابي منك يزعجك لهذه الدرجة يا زوجتي الجميله
اغلقت سهر عينيها وامسكت بفستانها لتتشبث به
سهر :بدات اقرف من اقترابك مني ايها الوحش حتي .... ان كنت اخر رجل بالعالم فلن اسلم حالي له الا علي جثتي ...هيا اذهب واستكمل علاقاتك القذرة بعيدا عني
وضع يمان يده علي قلبها
يمان : هل بدا يؤلمك قلبك الان ... هذه فقط بداية ما جعلتني اشعر به عندما علمت ان احدهم يلمسك غيري....
انهار يمان امام كلماتها لم يستطع غرورة التحمل لرفضها اكثر من هذا داست سهر علي رجولتة بكلماتها القاسية محت الامل المتبقي داخلة بالرجوع.. حطمت كبريائه ...أخرجت الوحش بداخلة من حيث لا تدري ..قتلت قلبه بطعنة قاتله ليس لها دواء ...شعر بانهياره امامها فلم يستطع التمادي بل فضل الانسحاب من هذه الجوله لحين اشعار اخر
يمان :انتي سجينة هذا القصر من بعد اليوم لا اريد ان اراكي خارج اسواره والا انا من سيجعلكي جثة هامدة ان فقط فكرتي ان تخطي خطوة خارجة .... فقط ستكونين خادمة لاطفالي واطمئني من بعد اليوم ليس لكي اي مكان في حياتي
كانت اقبال تستمع الي ما مايحدث بين سهر ويمان بشغف شديد وابتسامه عريضة ..انشرح صدرها عندما علمت انه لم تحدث اي علاقة زوجية بينهم واخذت تجري الي غرفة اختها لتزف اليها الخبر السعيد ولكن للا سف تجدها تغطي قي نوم عميق بسبب المشروب الذي تناولتة
خرج يمان من القصر بسيارتة الي حيث لا يدري حيث ..الفراغ ..المجهول .. اخذ يقود السيارة ويجوب بها شوارع اسطنبول الواسعة ...الي ان هاتفه نديم
نديم : منزل المزرعة جاهز سيد يمان ..هل تريد اضافة شئ اخر
يمان : انا قادم الان نديم
كان يمان قد هداه تفكيره الي تجهيز مفاجئه لسهر في منزل المزرعة الذي اختطفها به من قبل لانة ادرك ان الاعتراف لها بحقيقة مشاعرة في القصر مستحيله مع مداهمات سلطانة هلا المتكررة
وصل يمان الي منزل المزرعة وهو غاضب جدا اخذ يحطم ما يجدة امامة وهو يصرخ ويتالم الي بدا يهدا ويفكر بعقلانية اكثر
يمان :انتي تنزعجين من رؤيتي ...اذا فلتبحثي عني من بعد الان ..اعدك انني لن ازعجك برؤيتي منذ اليوم
بدا سواد الفجر يتلاشى والنهار يسطع بانوارة وتنسدل اشعة الشمس بأضوائها داخل عينا يمان وهو يقف في النافذه كالمغيب لا ينتبة الي الوقت او ما حوله فقط تترقرق الدموع من عينية من التعب ...فهاتف نديم ان لا يريد لاحد ان يزعجة اليوم والا يخبر احد عن مكانة
غيرت سهرت ملابسها وارتدت ملابس النوم واطمئنت علي الاطفال واخذت تفكر بالحديث الذي دار بينهم وهي تبكي ...وقفت سهر في النافذه ايضا تنتظر عودتة الي الفجر ولكنة لم ياتي ..جلست سهر بحافة السرير واخذت كتاب لتقراه ولكنها غلبها النوم فنامت وهي تحتضن الكتاب
في الصباح استيقظ الجميع باكرا ماعدا سهر ..امرت سلطانة هلا جنكار الا يزعجها احد الي ان استيقظت ظهرا مرهقة ومتعبة عينيها حمراواتان ومنتفختان من كثره البكاء ..
سهر : صباح الخير سلطانه هلا
سلطانه هلا :صباح الخير يا ابنتي
سهر : الم ياتي يمان من الامس
سلطانة : لم يعد ...ماذا حدث بينكم بعد ان غادرتم من الحفل
سهر : حدث الكثير سلطانة هلا ..لا اريد ان اتذكر
علي طاوله الغداء بدا العقربتان في منتهي السعادة وأخذا يتناظران بخبث وهم يحاولان استفزاز سهر
اقبال :الم ياتي يمان منذ الامس سهر
سهر :لا لم يأتي ...اظن ان لدية اعمال متراكمة
اقبال :هل حدث شى سئ في الحفل
سهر :لا تقلقي فكل شئ بيننا علي مايرام
ابتسمت زوهال في خبث
زوهال :لا اعتقد ذلك فبالامس قد سمعت اصواتكم العالية تغزو جدران القصر
سلطانة :زوهال !!!!!
زوهال :لا اقصد سلطانة هلا ولكني اعتقد انة لن يعود مجددا
نظرت لها سهر بحزن والدموع تكاد تترقرق من عينيها عندما تذكرت حديث يمان عنه هو وزهال بالامس
سهر :لا تقلقي اعتقد انة سيعود لمن يستحقة
قامت سهر من علي طاوله الطعام وهي منزعجة وذهبت الي غرفتها اخذت تحطم هي الاخري ما تقابلة ....
بعد طول من الانتظار في شرفة غرفتها لم ياتي يمان فقررت الخروج من القصر والذهاب الي ازمير لمقابلة كيراز ....ارتدت سهر ملابسها وتانقت وهمت بالخروج ولكنها تفاجات بالحرس يمنعوها من الخروج من القصر
سهر :كيف يمنعني من الخروج
الحرس: هذه اوامر السيد يمان لا نستطيع مخالفتها
اخذت سهر تهاتف يمان لاكثر من مرة ولكنه تجاهل كل مكالمتها ولم يرد
جائت سلطانة هلا لتهدا من سهر
سهر :ارايت ماذا يفعل بي ولدك العزيز
سلطانة :اري ولكن هو لا يفعل هذا اذا كنتي من اشعل فتيل الحرب اولا
سهر : وهل انا بحال لاشعل شمعة فقط سلطانة هلا
سلطانة :تمام انتظري وانا ساتحدث معة......يمان سهر تريد المرور الي صديقتها كيراز لماذا الحرس يمنعوها من الخروج
يمان : هي لن تخرج القصر بعد الان ..اذا ارادت فلتستضيف في القصر من تريد ولكنها لن تخطو خطوة خارج اسوارة من بعد الان
اخذت سهر الهاتف من بين يدي سلطانة هلا
سهر :هل ستسجنني هنا يمان كريملي
يمان :انتي من اخترتي ذلك فلا تلومي غير نفسك
اغلق يمان الهاتف في وجه سهر وترك نار متقدة داخلها من الغضب
دخلت سهر غرفتها وهي متوعدة له واقسمت ان تجعله يدفع الثمن ...ظلت ساهرة طيله الليل مراقبة بوابات القصر الكبيرة من شرفة غرفتها علي امل ان ياتي الي ان غلبها النوم فدخلت الغرفة ونامت الي الصباح
استيقظت سهر في الصباح واخذت تبحث عنة كالمجنونة في كل القصر ولكن جنكار اخبرها انة لم يعود اليوم ايضا
غضبت سهر غضبا شديدا وبدات قلبها يؤلمها من غيابة من جهة ومن عقابة الثقيل من جهة اخري ولكنها قررت ان تتجاوز محنتها بالانشغال مع اطفالها والاغلاق علي نفسها بأمور المنزل وتشتيت تفكيرها بالحديث مع كيراز علي الهاتف
كانت اقبال لا تدع اي مناسبة لتذكر بها سهر بغياب يمان محاوله منها استفزازها وزعزعة استقرارها في القصر
كانت زوهال تخرج صباحا الي الشركة وتاتي في المساء وهي مبتسمة وتظل تتحدث عن ما كانت تفعلة طيلة اليوم مع يمان وكانها كانت لم تفارقة طيلة اليوم
كانت سهر تستمع الي حديث زوهال وهي تحبس دموعها وتخفي نار غيرتها التي تملا تحرق قلبها وتشوي كبدها ..
مر اسبوع ولم ياتي يمان الي القصر ولكنة كان يكتفي بمهاتفة سلطانة هلا والاطمئنان علي احوال القصر والاطفال منها ....لم تتجرا سهر علي مهاتفتة رغم اشتياقها لها ... وهو لم يتخلي عن غرورة حتي بسؤال سلطانة هلا عنها كان دائما يتجاهل الحديث عنها ..ولكنه كان دائم سؤال جنكار عنها وكلفة بمراقبتها ووضع عينه عليها دائما لحتي لا تقدم علي خطوة الفرار مرة اخري
استسلمت سهر لامرها الواقع بعد ان غلبها الحزن والغضب ولكنها حاولت تمالك حالها واكبحت لجام اشتياقها ووضعت قلبها تحت سيطرة عقلها وطلبت من سلطانة هلا مساعدتها في عمل الدراسات العليا من القصر ..استجابت سلطانة هلا لطلبها وبدات فعلا في مساعدتها واحضرت لها كل الاوراق اللازمة للاستعداد في التقديم ...بدات سهر تنخرط في التجهيزات اللازمة لاستكمال دراسها الي ان جائت القشة التى قسمت ظهر البعير
بدات زوهال في التمادي بالحديث عن يمان لدرجة انها بدات تتأخر كثيرا بالمساء بحجة ان هناك عمل كثير في الشركة مع معه وهو من يطلب منها التاخير ...لم تكتفي بهذا الامر بل بدات هي الاخري الا تأتي الي القصر لايام بحجة السفر معة
بدا الشك ينخر قلب سهر وهاتفت فرات اخو صديقتها كيراز وامرته بالتحري عمايحدث بين يمان وزوهال
كانت الصدمة لسهر عندما اخبرها فرات ان زوهال ويمان يمكثان في فندق واحد ...غضبت سهر واغلقت علي نفسها لايام الي ان اصابها الاكتئاب
عندما لاحظت سلطانة هلا ما يحدث لسهر دخلت الي غرفتها محاول منها التحدث معها
سلطانة :اريد ان اعلم ما يجري بينكما ولماذا هذا الجفاء يا ابنتي
سهر :لا شئ سلطانه هلا لا تقلقي انا بخير
سلطانة : ابنتي سانصحك نصيحة من امراه عجوز عاصرت الكثير من حالات العشق الشبيه بكم وحاولي ان تعملي بها ...ما رايتة من يمان تجاهك عشق حقيقي جدا..فما يفعله معكي الان يدل علي عشق كبير يكنة تجاهك
سهر :هل العشق يعني ان يسجنني في القصر هكذا
سلطانة :هل حاولتي التقدم خطوة للامام
سهر :لم افهم قصدك
سلطانة :ابنتي عندما سافرتي للخا رج ومكثتي اربع سنوات كاملة وعدتي كان ابني غاضبا جدا وحاقدا عليكي لدرجة انني لم اصدق انه سوف يعود لكي مرة اخري...ولكن عندما ارتميتي فقط بين ذراعية واخبرتية انكي تشتاقين له ..باع الحياه من اجلك ومن فيها ...خلع خاتم خطبته ورماه في وجه زوهال تحداني وترك القصر وجهز القصر المجاور للزواج منك ..لولا اني جعلتك تتركية للمرة الثانية .
فقط اطلب منك المبادرة بالخطوة الاولي ولنري ردة فعلة
سهر :هذه المرة لا ينفع سلطانة هلا ..لقد اخبرني انة كان علي علاقة مع زوهال قبل زواجنا
سلطانة :لا اعتقد ذلك فانا من اعيش معهم لسنوات تحت جدران هذا القصر ولم اراه ينظر لها علي انها امرأتة ابدا... فقط حاولي ان تتذكري ماذا فعلتي لتجعلية يخبركي بهذا
خجلت سهر من حالها ونظرت الي الارض وهي مطاطاه راسها
سلطانة :اذا ما فهمته صحيح ..لقد اهنتي رجولتة لدرجة انة ادعي انة علي علاقة مع زوهال
سهر :نعم لقد اخبرتة ان اكساك كان صديقي عندما كنا بالخارج وهو من علمني الرقص
سلطانة: وهل هذا صحيح
سهر : لا بالطبع فأنا ويلديز كنا نجتاز فصول الرقص مع بعضنا في الصيف ..فقط اكساك كان يساعدني في بعض الدروس ولم يكن لي اي علاقة به ...وهو يعلم بذلك ولكنة يكابر
سلطانة :اه يا ابنتي اه ...اذا كيف سنجعله يعود الي منزلة
سهر : لا يهمني ان عاد او لا
سلطانة : اذا كان لا يهمك..... اذا ما الحاله التي انتي به هذه
نظرت سهر الي سلطانة هلا بعجز واخذت تبكي بين ذراعيها
سهر :لا اعلم ... ولكن اعتقد انني اشتقت الية
سلطانة :توبة توبة ...اذا فلماذا كل هذا العناد
سهر : لانة دائما ما يوجة لي اتهامات باطله يصورها له عقله الباطن ..لابد ان يتعلم درسة ولا يقوم بفعل ذلك مرة اخري ..وعندها سافكر ان كنت ساسامحة ام لا
سلطانة :يا ابنتي لا تهدري ايامكم الجميله في هذا العناد ...فانا اعلم انة يعشقك ولا يستطيع الاستغناء عنك وانتي الاخري كذلك....فقط بادري بالخطوة الاولي ..ولنري من بعدها من هو السجين ومن هو السجان
سهر :كيف يعني
سلطانة :اعتقد ان يمان فقط اذا اخبرتية انكي اشتقتي له سينتقل هو وشركتة الي القصر وانتي من ستطلبين منه المغادرة بعد ذلك
انتفضت سهر من مكانها وحاولت استعادته رباطة جأشها مرة اخري بعد ان اعطتها سلطانة هلا جرعة امل مكثفة
سهر :لا تقلقي فانا سأحل الامر ...ولكن انتي متاكدة انة لم يحدث اي علاقة من اي نوع بينهم
سلطانة : اقسم لكي بذلك يا ابنتي .....اذا ماذا ستفعلين لتسترجعي زوجك وثقتة بكي مرة اخري
سهر :لا اعلم كيف سأسترجع ثقتة مرة اخري ولكن ما اعلمة انني سوف اجعله يعود للقصر اليوم مرة اخري لدرجة انة سيهاب ان يتركة مرة اخري ويتركني ويذهب هكذا
سلطانة : وكيف لكي هذا
سهر : سافعل اكثر ما يخاف منة
سلطانة :ماذا ستفعلين هل ......... ستهربين
سهر : بالطبع لا ولكني فقط ساتصنع الفرار وبالطبع انتي من ستساعديني
سلطانة :اخاف من ردة فعله فلا تتسرعي
سهر :لا تخافي فقط ما عليكي فعلة ان ترسلي جنكار بعد قليل باي حجة تخترعينها
سلطانة :لنري ماهي نهاية ثقتك الذائدة هذه
خرجت سلطانة هلا واحضرت شاي الاعشاب المفضل لدي سهر واخذتة الي جينكار واعطتة اياه ليوصله الي سهر في غرفتها بحجة انها مريضة قليلا
دخل جينكار الي الغرفة بعد ان طرق الغرفة اكثر من مرة ولكن لم يجد رد لتتوتر سهر وتحاول ان تخفي حقيبة السفر الكبيرة التي كانت تجهزها وتضع بها ملابسها
جنكار :سيدة سهر هذا شاي الاعشاب ارسلتة لك سلطانة هلا
ثم نظر جنكار الي الحقيبة
جنكار :هل تريديدين اي مساعدة سيدة سهر
نظرت له سهر بتوتر شديد
سهر :شكرا جنكار ابيخرج جنكار من الغرفة وامسك بهاتفة وابلغ يمان ان سهر كانت تجهز حقيبتها وتستعد للفرار مرة اخري
يمان :جنكار اريد مزيد من الحرس علي القصر وخاصة علي بوابات الحديقة الخلفية لحين عودتي بعد قليل
سهر :لنري ماذا ستفعل يمان كريملي عندما تعلم من جنكار انني استعد للهرب وبدات في تشغيل الساعة الرملية ...تيك ..توووك....تيك ...توك
وقفت سهر تراقب بوابات القصر من وراء ستار المكتب لتجد سيارة يمان تضرب الارض بعجلاتها من اسفلها بعد اقل من نصف ساعة وينزل منها يمان ذو الوجة الغاضب الثائر
كانت سلطانة هلا واقبال يرتشفان القهوة في التراس عندما طل يمان عليهم برياحة العاتية
ابتسمت سلطانه هلا وحاولت ان تخفي ابتسامتها وقالت في نفسها
سلطانة :اعشق ثقتها الذائدة هذه التي تجعله يترك الدنيا من اجلها
نظر لهم يمان بنظرات غاضبة
يمان : اين زوجتي
سلطانة :اعتقد انها كانت بغرفتها اخر مرة رايتها
تركهم يمان واتجه الي غرفتة بخطوات مسرعة كسرعة البرق وعندما دخل الي الغرفة وجد سهر تضع ملابسها بحقيبة السفر الكبيرة فامسك يديها
يمان :ماذا تفعلين
سهر :كما تري
يمان : لماذا تجهزي هذه الحقيبه اذا
سهر :انا لا اجهز اي حقائب فقط افصل ملابسي الصيفيه عن الشتوية
يمان :لا تكذبي ....وتتصنعي الذكاء امامي
سهر :اذا كنت استعد للهروب مرة اخري ...هل هذا ما كنت تود ان تسمعة
يمان :اذا انتي كنتي تفكرين بجدية في هذا الامر
سهر : اووووف اذا انهيت حديثك الفارغ اخرج للخارج ...ما الذي اعادك مرة اخري كنا بخير عندما كنت بعيد
يمان : اذا لن اغادر مرة اخري وساجعلك تتالمين برؤيتي كل دقيقة
سهر :لا يهمني ذلك فوجودك عندي مثل عدمة من الاساس
امسك يمان الحقيبة وافرغها واخذ يبعثر بالملابس هنا وهناك بغضب شديد ورفع الحقيبة بيدية ودفعها بقوة في الحائط
يمان :ستجعليني اجن
دخلت زوهال الغرفة بكل غرور
زوهال :يمان عندما علمت بانك اتيت تجهزت واستعديت لتناول العشاء فهيا لنخرج معا
غضبت سهر وكان يتأكل بداخلها ولكنها اكتفت بالنظر الجهة الاخري وامسكت بالحقيبة وأخذت تضع الملابس بها مرة اخري
نظر يمان لزوهال
يمان :كيف دخلتي الغرفة دون طرق الباب
زوهال :شى..لقد وجدت الباب مفتوحا ...فانت تعلم جيدا مدي اهمية عشاء اليوم للشركة
نظرت سهر لزوهال بغضب شديد واقتربت منها
سهر :اعتقد ان زوجي لن يذهب الي اي مكان اليوم
ونظرت الي يمان .....جذبها يمان الي ذراعية ونظر الي زوهال
يمان :اعتقد انني ساتناول العشاء مع زوجتي كل يوم من بعد الان اذهبي مع نديم فهو سيحل الامر واغلق الباب بوجههاااااااااا......بوووووووم🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعتذر عن التاخير ولكن والله مازلت في المصيف فحاولت انزل الجزء دة علشان ماتنسوش الرواية ...التتمة بعد العودة باذن الله 😘😘
أنت تقرأ
سجينة الاسوار الشائكة
Romansaسهر الابنة المدللة لوالدها تتغير حياتها بوفاتة عندما يظهر شريكة من الخفاء لتتغير حياتها للابد ❤