ولكن عيناه تقع علي سلمي وهي تقف بجانب
الماكينه .....
وفجاه تدور الماكينه بقوه الرمح
وسلمي يدها بالماكينه لم تخرجها وهي تحاول اخراج القماشه بشده
ولم تنتبه ابدا أن الماكينه اشتغلت مره اخري
ادهم راكدا صارخا باعلي صوته ،، سلمي
تنظر له سلمي بذهول ....
ادهم وعند وصوله إلي سلمي يجذبها بيديه
حتي تقع علي الارض ....
يجاروها ادهم محتضنها بخوف شديد ...
قائلا بأنفاس مسرعه ،، حصلك حاجه
سلمي وبخوف شديد تنظر إلي يدها ....
تجد جرح بسيط بقبضه يدها
قائلا بأنفاس مسرعه ،، هو اي حصل
ينظر إليها ادهم بحده والي عيناها الخائفتان
ينظر إلي ذاك الجرح الذي بيدها
ينظر ادهم إلي جميع العمال صارخا ،،
اذاي تسيبو الاعطال دي كدا
فين المسؤل عن العطل ده
مش حاسين باي حاجه
جائز الماكينه قطعت أيدها
مخصوم من كل واحد فيك..........
ولكن سلمي تقاطعه قائلا ،، لا يا ادهم بلاش خصم
هما معملوش حاجه الغلط عندي انا
انا الا مخدتش بالي أن الماكينه اشتغلت
علاء ،، خلاص يا ادهم جات سليمه
وحمد الله علي سلامتك ياسلمي
تحاول سلمي أن تنتهض ولكن الصدمه
أثرت عليها بشده
وبين كل العمال والموظفون والموظفين
يحملها ادهم بين أحضانه ....دون خجل
سلمي وبدأ قلبها أن يخفق بشده
وهي معلقه ذراعيها حول رقبته
وعيناها بعيناه السوداء
يذهب بها ادهم الي عياده المصنع
ينظر إليهما علاء وعلامات الغضب علي وجه
فهو كل مايتمناه أن سلمي تحبه وتقترب منه
وكل مايتمناه أن تكره ادهم وتبتعد عنه
مخططا أن الورث سيكون له في يوم من الايام
عياده المصنع
يدخل ادهم حاملا جميلتة بين أحضانه
بخوف شديد وحب اكبر
سلمي لم تتوقع أن هو تلك القاسي
الذي اهانها يوما وظلمها