البارت الثامن عشر

19 2 0
                                    

منزل عاصم

يجلس عاصم بغرفته جالسا علي الفراش

وعلي وجه جميع علامات الغضب

متذكرا ماحدث بينه وبين رهف ....

وكيف رفضت أن تغادر معه وغادرت مع علاء

ينهض علاء ذاهبا إلي والدته التي تجلس امام التلفاز

علاء يقف أمامها قائلا برد صادم ،، ماما انا مسافر بكره البلد

الام ,0 بجد يا علاء

اخيرا يابني هترجع ورثنا

علاء وعلي وجه علامات الحزن ،، اه ياماما

يقاطع حوارها رنين الهاتف ،،

بجد المتصل رهف ...

يغلق الهاتف .....علي الفور

ثم يعود إلي غرفته مره اخري

من جهه اخري رهف تعاود الاتصال مره اخري

ولكنها تجد الهاتف مغلق ....

تنتشر علي ملامحها كل علامات الحزن والألم

تدمع عيونها .....

بينما تدخل سلمي وهي تنظر إليها قائلا ،،.
رهف

ولكن مجرد رؤيتها باكيه تحتضنها قائلا ،،

بتعيطي ليه مالك

رهف ببكاء ،، عاصم زعلان مني ومش راض حتي يكلمني مش عارفه اعمل ايه

سلمي وهي تمسح دموع رهف قائلا ،،

طيب احكيلي اي الاحصل مابينكم

رهف ،، هحكيلك

بعد مرور ثلاثه ايام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد مرور ثلاثه ايام

عرض الأزياء ....لاستعراض بعض الإبتكارات الجديده ...............................................

سلمي بغضب ، طيب والعمل كلميها

تجيبها صديقه من قسم الازياء ،، مش بترد

سلمي ،، طيب والحل مين ممكن يقدمه

وفجاه من الخلف يجيبها شخص واحد فقط قائلا ،،

انتي

سلمي بذهول تام تنظر خلفها تجده

ادهم

أحببت معذبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن