𝕻𝖆𝖗𝖙 1

2.4K 79 27
                                    

هذا سيكون الفصل الأول بعد التعديل
لقد اضفت أحداث بين شخصيات مع تغييرات بسيطة اتمنى ان يعجبكم

.
.
.

ذكرنا سابقا ان الخطوات الأولى لحل مشكلة تواجهنا هي تقبلها  و محاولة إيجاد السبب الذي ادى للوصول إليها .

لكني كنت مخطئة هذه ليست مشكلة بل هي صدمة و انا انكرت وجودها وحاولت صياغتها بطريقة اتقبلها.

الإنكار... نعم هذا جيد فالإنكار هو اول مراحل تجاوز الأزمة انا لا أستطيع تقبل فكرة امتلاكي لهذه القوة "انا لا أريدها" قد يراها البعض أمرا عظيم او حتى اني مجنونة لرفض مثل هذه النعمة التي يتمناها الألاف ربما الملايين.

هذه القوة هي مسؤولية اسقطت على كاهلي انها بمثابة عبىء...

نعم هي كذلك جعلتني أحرم من أشياء تعتبر بسيطة لأي شخص عادي كذهاب للمدرسة او ربما الخروج مع اصدقاء انا لا امتلك اصدقاء حتى لدي فقط فينا هي صديقتي الوحيدة وقد خسرتها ليلة أمس و لنفس سبب هذه القوة.

.
.
.

شقت عينيها ببطء ليقابلها ظهر والدها الذي اغلق باب غرفتها مغادرا في الحقيقة لقد استيقظت على القبلة التي طبعها على جبينها برقة و هو يردد ان كل شيء سيكون على مايرام.

عدلت من جلستها على الفراش ليستقر رأسها على خلفية سرير... ضمت يديها بقوة الى بعضها حتى تخفف ذلك الإرتجاف الذي سيطر عليها.

كلمات هادئة بكاد خرجت من شفتيها "لقد كدت اقتل اخي بيدي هاتين " مع كل واحدة كانت تكره نفسها اكثر و أكثر.

ظلت على هذا الحال شاردة تتأمل هطول المطر من نافذة شرفتها غير مهتمة لطرق الخدم المتكرر و هم يدعونها مرة للفطور و اخرى للغذاء.

اهتز الهاتف بجانبها للمرة الألف و لم ترد الا بعد رأيتها لإسم الشخص الذي يتصل.

"ألو !!!"
ايميليا:"مرحبا سيدة هيزل كيف حالك ؟؟" ....
"اه انا بخير ".....
ايميليا:"في الحقيقة لقد شعرت بالقلق لأنكي لم تأتي الى الشركة فإتصلت للإطمئنان عليكي".....
تنهدة هيزل: "إيميليا انا لن اتي لشركة لمدة خذي بقية الأسبوع راحة حتى اعود " ....

ارادت سؤالها عن سبب لكن هيزل فصلت الخط و اغلقت هاتفها لتعيد وضع رأسها مكانه على خلفية سرير.

حل الليل و لم يتجرأ احد على الإقتراب من غرفتها "فينا كانت محقة أاصبحت وحشا بالنسبة لهم؟".

قامت من مكانها اخيرا فتحت الباب و خرجت في هدوء و كأنها احد اللصوص وصلت لغرفة والدها طرقت بهدوء و دخلت بعد حصولها على الإذن
كان جالسا على الأريكة و بيده كتابه نظر لها ليردف
"ترغبين في الحديث؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Secret In Her Eyes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن