اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظر جونغكوك إلى الرجل النائم على صدره وتساءل كيف كان من الممكن أن يشعر بالراحة ، والاسترخاء في حين أنه من الواضح أنه فقد عقله لم تكن هذه هي الخطة.
لقد جاء إلى الفندق للاطمئنان على جيمين ، وليس للوقوع في حفرة نفسها. بدا الرجل وكأنه عباره عن فوضى على الهاتف ، وكان جونغكوك ينوي التحقق منه فقط ثم متابعة حياته
جيد ، قال صوت ساخر في مؤخرة عقله أنت سيء مثله ، هذا إن لم تكن أسوأ
نعم ممكن. إذا كان صادقا مع نفسه ، فإن الابتعاد عن جيمين امر مستحيل ، ركضت يده على وجهه ، وتنهد
جونغكوك كان ... محبظا. في الأسابيع الأخيرة كان يشعر بالتشتت باستمرار ، بالإثارة. كان معتادا على النوم ملفوفا حوله جيمين ، كما كان معتادا على الاعتناء به.
كان يأمل ، وكان لديه إيمان ، أنه مع العودة إلى العالم الطبيعي ، ستعود عاداته المستقلة القديمة ، لكن هذا لم يحدث حتى الآن. أو ربما تكون الحاجة إلى جيمين قد أصبحت متأصلة فيه
في كلتا الحالتين ، ما حدث الليلة الماضية كان خطأ. خطأ لا ينبغي أن يرتكب مرة أخرى. طالما أنه لم يفعل ذلك مرة أخرى ، يجب أن يكون على ما يرام. كان الأمر أشبه بالإقلاع عن التدخين لم يكن الإقلاع تماما عن التدخين أمرا سهلا ، ولكن طالما أنك لم تجعله عادة ، فلا يزال من الممكن الإقلاع عنه
لكن أليس هذا هو نفس الشيء الذي قاله لنفسه على الجزيرة؟
دفع الفكرة المزعجة جانبا بعناية ، درس جونغكوك وجه جيمين النائم ، عندما لاحظ مرة أخرى كيف كان نحيفا. كان جيمين الآن شفاه وعينان ، وجهه شبه نحيف. كان لا يزال ساحزا بشكل يبعث على السخرية ، لكن هذه النحافة لم تكن صحية.
لم يكن وجهه فقط. لقد فقدت بالتأكيد الكثير من الوزن بشكل عام كأنه شعر بنظرته ، تمتمت جيمين بشيء نائم وتحرك. اتسعت تلك العيون الكبيرة والجميلة. هذا مثل البومة بدوا زرقاء أكثر من اللون الأخضر
