البارت الثاني 2

6.2K 367 391
                                    


بارتين في يوم واحد علشان أنا متحمسه أني أنشر في الروايه

استمتعوا ومتنسوش التعليقات والفوت

.
.
.
.
.

"كان للذِكرايات قلبًا لا ينبض إلا ليلاً"


_________♥________

فِناء واسع يحتضن الكثير من الأطفال بمُختلف الأعمار ، اقدام كثيره تخطو داخل المكان سعيدين فرحين بوجود مدرسة ينالوا فيها العِلمُ

لكلً منهم احلام وطموحات يبنيها ،
ولكل والدٌ و والدةً آمال عظيمه في أطفالهم الصِغار ،
كانت وستظل المدارس هي بداية تمهيد طريق
لتفتح آفاق العقول

تَجمْع الطُلاب فى ساحة المدرسة الكَبيره إلى حد ما ، لكن لم تكُن مِن المَدارس العُليا بل هي حكُوميه ..

كان يمسك ثان في يد والِدته والإبتسامة تشق وجهه
، هو كان يحلم في أن يتعلم المزيد والمزيد في حياته كي يغدو شخصًا ناضِج

"صَغيري كُن قويًا ونبيه ، لا تُشاغب"
قالت تانسو بِحنان ، ليُهمهم لها ثان بإبتسامةٍ كي
تَطمئِن وردتهِ ...

لِأنها تقلقُ بسرعةٍ وهذه أصبحت عادةً لَديها مؤخرًا
... فقدت الثقةِ في نفسها

إنها كُسرت مِن منْ كان ملاذها الأمن عِند خوفها ، لذلك اصبحت باهتة الروح

بعد مُرور خمس دقائق صدحَ صوت مُكبر الصوت الخاص بالمدرسة .. كان المدير من يتكلم وجميع الأهالي إنتبهوا لهُ ... يحثُ على إنضمام الطُلاب مع بعضِهم البعض كي يُلقي خِطابًا

تَمسك كُل طفل في يد وَلي أمره مُتجهين لِمكان المُدير مُلتمين حوله ..... مِنهم من كان يبكي لأنه يُريد المُغادره مع والده ..... مِنهم من يأكل الحلوى دون إهتمام ..... ومنهم ثان وأمثاله الذين يريدون أن يتعلموا كي يصبحون شيئًا جيدًا في المُستقبل

"مرحبًا بِكم جَميعًا أيها السادةِ اولياء الأمور في مدرستنا الحَديثه المتواضعه .... دعونا نوجّه أولاً تَحيةً للسيد العظيم الذي ساهم بأموالهِ وساعدنا دون مُقابل .... وهو السيد جيون جونغكوك"

ظهرت أصوات التصفيق في الأرجاء وإمتنان الأهالي لِذلك السَيد وثني المدح عليه ، تحت إبتسامته الخَفيفه والصفراء .. يريد المُغادره

هم مُقرفين في نَظره ، لا يحبهم البته فـ حياة الفقراء لا تروق لهُ ، يراهم ذوي مكانةٍ دنيئه ،
وما دنيئ إلا هو

برودةِ ديسمبر ﴿مُكتمله﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن