.
.
.
.
_______♥______
العواصف إشتدت أكثر وحركةِ اكين لم تهدأ بِسبب ألمهُ التي لا تعلم تانسو أين هو الألم وتحتاج لطبيب كي يرشدها حتى تستطيع علاج الطفل
عاجزةً بمعنى الكلمة وهذا العجز لا يروق لها بل يجعلها سوف تَجِن ، قلب الأم المهُ مؤلم بحد ذاته
تستمر في تدليك بطن ابنها وَ وضع منشفةً مُبلله فوق جبينه وجسده لعل الحرارة تنخفض ويطمئن فؤادها قليل لحين عودة ثان
"صغيري اهدء ، اين انت ثان؟"
أصبحت تشعر بالحيرةِ المُضاعفه بسبب تألم صغيرها وغياب طفلها الآخر ،
تتسأل لِماذا تأخر كُل هذا
----
.
.
.
.
وصل ثان أمام القصر الكبير ، هو يعلم أن والدهُ مِن أغنياء البلدةِ ، فهو مشهور والتِلفاز يعرِض لهُ صور دائمًا لأنه من أنجح الشخصيات
هو لم يكن يعلم مَكان سكن والدهُ بالتحديد ، لكنه سَمِعَـهُ وهو يخبره لأحد الأشخاص في مدرسته
المكان مملوء بالأضواء مِن الخارج وكان مظهره جميل وراقي كَثيرًا .. تنهد مُقتربًا أكثر
.... وصل عِند الحارس
"مرحبًا أيها العم ، اريد مقابلة سيدك"
أردف ثان بلكنةِ إحترام
لكنهُ حصل على نظرةِ سُخريه مِن الحارس
بِسبب ملابسهِ القَديمه والباليه
"هل تُريد تبرعات؟"
سأل الحارس بسخريةٍ ولكن ثان تجاهله
"قُل له اسمي ثان ، اريد مقابلته"
نطق الطفل بِسُخط ناحيةِ الحارس
بدأ الأكبر بِالضحِك على طريقةِ ثان ،
حيث كان واثق من نفسه ولِسانهُ مُدرب
"حسنًا إنتظر"
توقف الحارس أخيرًا عن الضَحِك ثم توجه للداخل حيثُ سيد القَصر كي يأخذ الإذن منهُ لإدخال الطفل
.
.
وقف ثان وكان ينفخ في يديه من برودةِ الجو ،
ف العواصف إشتدت والطقس أصبح أسوء ....
، يشعر بِعدم الإرتياح لأن وردتهِ ستكون قلقةً عَليه
"أيها الطفل ... تعال"
نادى الحارس وتقدم لهُ ثان بخطوات راكِضه حتى وصل أمام الباب الرئيسي للقصر
"إصعد للطابق الثاني ، ثالث غرفه ... السيد فيها"
تكلم الحارس ليهمهم له ثان ثم توجه بسرعةٍ
حيث دلهُ الآخر
أنت تقرأ
برودةِ ديسمبر ﴿مُكتمله﴾
Random"الن يحين الوقت كي تُغير هذه التصرفات الجافةِ نحو زوجتك وأبنائك جونغكوك!" . . "أنا رجل لا استطيع ان اتحكم في شهوتي" . . "اكرهك جيون جونغكوك ولولا ابنائي لكنت قتلتك وإرتحت من جحيمك" . . لم يعد ينفع الندم........ الغلاف من صنع المبدعه (letus_deiyoung)♥
