بارت أخير 🪭

3.4K 103 5
                                    


فتحت عينيها على أشعة الشمس المتسللة من النافذة فإبتسمت بمجرد أن شعرت بدفئه و ذراعيه يحتضنانها .. رفعت رأسها لتجده يحدق فيها فوضعت أناملها على لحيته قائلة بحب : أجمل صباح في حياتي .
لتلاحظ الخاتم الألماسي فشهقت بصدمة و نهضت قائلة بدهشة : مايكل ؟
فجذب يدها و قبلها قائلًا بصوته الخشن الرجولي : يا حياة مايكل .
حدقت في الخاتم و أردفت باستغراب :كيف و متى ؟
جذبها إليه و قبل رأسها ثم أجابها بابتسامة: منذ أن إلتقينا و أنا أحضر لكل شيء فاتنا .. أتظنين أنني كنت سأسمح لكِ بالذهاب ؟
ضحكت بفرحة ثم عانقته ليرن هاتفها مقاطعًا فرحتها لكنها لم تهتم له ليقول بتساءل: ألن تجيبي على هاتفك ؟
- لا أريد هدر هذه اللحظة . أجابته بهدوء لتغلق هاتفها ثم دفنت رأسها في حضنه تستمتع بقربه حتى أردف بتساءل: كايلي أتريدين البقاء في إيطاليا أم العودة للبلاد ؟
نهضت و حدقت فيه لبرهة لتجيبه بعد تفكير : أريد البقاء أينما تكون فحسب .
بعثر شعرها و أردف : سأكون حيثما تكونين لكن أخبريني فقط أين تريدين الإستقرار .
هممهمت ثم إستلقت على السرير تلعب بخصلات شعرها لتقول بتفكير : كان حلمي الإستقرار في إيطاليا كما تعلم لذا نعم أريد البقاء هنا .
- حسنًا هذا شيء يسعدني .
إبتسمت له لينهض قائلًا بينما يعبث بهاتفه : سأنزل إلى العمل الآن إلى اللقاء صغيرتي .
قبل وجنتيها ثم خرج من الغرفة بينما قطبت حاجبيها و شعرت بالحزن فكانت تظن أنه سيكمل اليوم معها أو سيفعلان شيئًا مميزًا لكنه تركها و ذهب لإكمال عمله بعيدًا عنها .
بعد ساعة من الاستلقاء نهضت و دخلت للحمام حتى تغسل وجهها لكن بمجرد أن خرجت وجدت صندوقًا كبيرًا فوق السرير فتوجهت نحوه و فتحته فإستغربت عند رؤية فستان أبيض طويل مناسب للأعراس  و مليء بأحجار الكريستال لكنه جميل لحد لا يقاوم و معه حذاء أبيض و بعض الإكسسوارات ، و أسفله وجدت ورقة مكتوب عليها "متشوق لرؤيته عليكِ " .
خرجت من الغرفة لكن لم تجد أي أحد في المنزل فعادت إلى غرفتها و إستلقت على السرير تحدق في الصندوق و ما الذي يقصده بعبارة متشوق لرؤيته عليها "  فإبتسمت ظنًا منها أنه يلمح للزفاف .

 خرجت من الغرفة لكن لم تجد أي أحد في المنزل فعادت إلى غرفتها و إستلقت على السرير تحدق في الصندوق و ما الذي يقصده بعبارة متشوق لرؤيته عليها "  فإبتسمت ظنًا منها أنه يلمح للزفاف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


حدقت في الساعة كانت ثانيةً مساءًا فتوجهت نحو المطبخ تتناول شيئًا ما قبل قدوم مايكل .
مر الوقت بسرعة و لم تشعر به مطلقًا فقد شغلت نفسها بقراءة أحد الكتب الموجودة في مكتب مايكل .. شعرت بالملل فصعدت إلى غرفتها فلمحت الصندوق .. لم تفكر مرتين بل أخذت الصندوق و أخرجت ما بجعبته و بدأت بتغيير ملابسها .. ثم جلست أمام المرآة .. وضعت بعض مساحيق التجميل و تفننت قدر ما إستطاعت حتى شعرت أنها حقًا راضية بمنظرها و إبداعها دون نسيان جمالها .
أخذت مصفف الشعر و سرحت شعرها لأول مرة منذ وقت طويل فلطالما كانت مرتاحة عند رؤية تجعده بطريقة طبيبعة .. وضعت إكسسوارتها التي هي عبارة عن قرطين و قلادة من الألماس تبدو بسيطة و فخمة في الآن نفسه .

SCORPION OBSESSIONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن