فتحت عينيها على أشعة الشمس المتسللة من النافذة فإبتسمت بمجرد أن شعرت بدفئه و ذراعيه يحتضنانها .. رفعت رأسها لتجده يحدق فيها فوضعت أناملها على لحيته قائلة بحب : أجمل صباح في حياتي .
لتلاحظ الخاتم الألماسي فشهقت بصدمة و نهضت قائلة بدهشة : مايكل ؟
فجذب يدها و قبلها قائلًا بصوته الخشن الرجولي : يا حياة مايكل .
حدقت في الخاتم و أردفت باستغراب :كيف و متى ؟
جذبها إليه و قبل رأسها ثم أجابها بابتسامة: منذ أن إلتقينا و أنا أحضر لكل شيء فاتنا .. أتظنين أنني كنت سأسمح لكِ بالذهاب ؟
ضحكت بفرحة ثم عانقته ليرن هاتفها مقاطعًا فرحتها لكنها لم تهتم له ليقول بتساءل: ألن تجيبي على هاتفك ؟
- لا أريد هدر هذه اللحظة . أجابته بهدوء لتغلق هاتفها ثم دفنت رأسها في حضنه تستمتع بقربه حتى أردف بتساءل: كايلي أتريدين البقاء في إيطاليا أم العودة للبلاد ؟
نهضت و حدقت فيه لبرهة لتجيبه بعد تفكير : أريد البقاء أينما تكون فحسب .
بعثر شعرها و أردف : سأكون حيثما تكونين لكن أخبريني فقط أين تريدين الإستقرار .
هممهمت ثم إستلقت على السرير تلعب بخصلات شعرها لتقول بتفكير : كان حلمي الإستقرار في إيطاليا كما تعلم لذا نعم أريد البقاء هنا .
- حسنًا هذا شيء يسعدني .
إبتسمت له لينهض قائلًا بينما يعبث بهاتفه : سأنزل إلى العمل الآن إلى اللقاء صغيرتي .
قبل وجنتيها ثم خرج من الغرفة بينما قطبت حاجبيها و شعرت بالحزن فكانت تظن أنه سيكمل اليوم معها أو سيفعلان شيئًا مميزًا لكنه تركها و ذهب لإكمال عمله بعيدًا عنها .
بعد ساعة من الاستلقاء نهضت و دخلت للحمام حتى تغسل وجهها لكن بمجرد أن خرجت وجدت صندوقًا كبيرًا فوق السرير فتوجهت نحوه و فتحته فإستغربت عند رؤية فستان أبيض طويل مناسب للأعراس و مليء بأحجار الكريستال لكنه جميل لحد لا يقاوم و معه حذاء أبيض و بعض الإكسسوارات ، و أسفله وجدت ورقة مكتوب عليها "متشوق لرؤيته عليكِ " .
خرجت من الغرفة لكن لم تجد أي أحد في المنزل فعادت إلى غرفتها و إستلقت على السرير تحدق في الصندوق و ما الذي يقصده بعبارة متشوق لرؤيته عليها " فإبتسمت ظنًا منها أنه يلمح للزفاف .
حدقت في الساعة كانت ثانيةً مساءًا فتوجهت نحو المطبخ تتناول شيئًا ما قبل قدوم مايكل .
مر الوقت بسرعة و لم تشعر به مطلقًا فقد شغلت نفسها بقراءة أحد الكتب الموجودة في مكتب مايكل .. شعرت بالملل فصعدت إلى غرفتها فلمحت الصندوق .. لم تفكر مرتين بل أخذت الصندوق و أخرجت ما بجعبته و بدأت بتغيير ملابسها .. ثم جلست أمام المرآة .. وضعت بعض مساحيق التجميل و تفننت قدر ما إستطاعت حتى شعرت أنها حقًا راضية بمنظرها و إبداعها دون نسيان جمالها .
أخذت مصفف الشعر و سرحت شعرها لأول مرة منذ وقت طويل فلطالما كانت مرتاحة عند رؤية تجعده بطريقة طبيبعة .. وضعت إكسسوارتها التي هي عبارة عن قرطين و قلادة من الألماس تبدو بسيطة و فخمة في الآن نفسه .
أنت تقرأ
SCORPION OBSESSION
Romanceهو سيد عالمه لا يغفر و يتحكم بكل من حوله بكل قسوة و لا مكان في عالمه للضعف و المشاعر و إن أخطأت فقد إنتهيت فهو الملقب بالعقرب .. إلا أن يلتقي بها تلك العذراء التي ستقلب عالمه رأسا ً على عقب و أحرقت بنيران جرئتها و أنوثتها الطاغية قوانين حياته الصا...