بارت رابع و العشرون

6.2K 161 32
                                    

وصلت جوليا و ألكسندر إلى قصر ولثانية واحدة لم تصدق ما تراه حديقة قصر مزية بكل انواع بالونات والورود ..إبتسمت بسعادة لي تمسك يد ألكسندر  و تسرع كي تنظر أكثر  دخلت إلى ساحة المنزل وتصرخ ليتفاجئ بعدما قد مزقوا البالونات و  كل خرج كي يهنئها .. عانقتها أوليفيا و كاثرينا بحب لتقول أوليفيا بسعادة  :مبارك لكي جوليا نحن ننتظر منذ زمن هاذا الخبر و أخيرا سمعناه

ضحكت بسعادة ثم تقدم ألفريدو و عانق ألكسندر لي يردف :مبارك لك زعيم

نظرت جوليا للمكان لتقول بتساؤل أين ماريا انا لا أراها

قطعت أوليفيا كعكة لتقول بإبتسامة :إنها مع زوجها في حدود روسيا

تقدم سيزر لي يعانق ألكسندر و يقول بسعادة:أخبرني يا صاح كيف فعلتها و جعلتها حامل أنا عاجز تماما

ضربته جاسمن بقوة على كتفه ثم قالت بالرسمية إلى ألكسندر  و  جوليا :مبارك لك سيدي و سيدتي

عانقتها جوليا بحنان ثم قالت بغضب طفيف :جاسمن كم مرة أخبرتك لا تتعاملين معي برسمية

أومأت لها لي يحتفلوا بسعادة مطلقة حسنا لم تكن سعيدة كثيرا لأن جل تفكيرها كان هل إبنها أو إبنتها سوف يكونون بخير وسط عائلات مافيا .. قاطع تفكيرها ركض جاك نحولها لي يعانقها و يردف بسعادة:أمي هل سوف يصبح لي أخ أو أخت حقا

هزت رأسها بالموافقة ثم نزلت على أرض لي تصل إلى مستواه و تقول له :أجل بعد ثلاث أو أربع أشهر  سوف تسمع و تحس به يتحرك في بطني
حمله ألكسندر بؤن يديه ليقول :هل أنت سعيد جاك أنه سوف يصبح لك أخ أو أخت تلعب معه

أومأ له بسعادة ثم ضحك وهو يعانقه و يقول: أبي إني سعيد جدا وسوف أخبر كل اصدقائي أنه سوف يصبح لي إخوة

ضحكت جوليا لي تربت على ظهره ...كل إستمتع بتلك حفلة حتى ألكسندر تبرع بكثير من ثروته إلى جمعيات الخيرية .. صعدت جوليا إلى غرفتها كي ترتاح بعدما نام جاك في غرفته تسطحت فوق سرير تريد أن تنام قليلا قد أخبرها ألكسندر أنه بضع دقائق فقط و سوف يكون معها في الغرفة
نظرت لي يدها المكسورة حقا غضب ألكسندر مخيف في دقيقة كسر ذراعها بدون أن يأبه و لكن أن بمجرد حملها تستطيع أن تبقى معه فقط بدون تدخل أي إمرأة أخرى أو هاذا ما ظنته... عشقته بكل روح مخلصة و لكن هل سوف تستطيع تحمل ما سوف يحدث لا تعلم  ولكن هل يمكنها حقا أن تستطيع تربيت أطفالها وسط مافيا و لا يصيبهم أي مكروه

عقلها كان مشوش كثيرا ..دخل ألكسندر  الغرفة بإطلالته الوسيمة كعادته ... بدأ بنزع ساعته ثم ثيابه حتى دق هاتفه ..نظر له جيدا كان جون لي يجيب و يسمع جون يصرخ بقوة :ألكسندر ثم إغتيالنا من طرف مكسيكين لأن رجال لوسفير قد قتلوا جميعا و رجال سلفادور أن يريدون أن ينتقموا إحذر يمكن أن يهجموا عليك

  mafia love    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن