بارت خامس و العشرون

2.2K 71 11
                                    

كانت طوال ليل واضعه يدها فوق يده وهو مصاب نائم بدون حركه لم تعلم ماذا تفعل سوى أن تدعو إلاه ان يشفيه فقط وان تدعو مريم العذراء ايضا ان تشفيه بما انها مسيحية .. دخل دارك إلى الغرفه ونظر لها ثم قال بحسره :هل ألكسندر يستيقظ تم مازال

لن تعلم ماذا تجيبه ولكن هزت رأسها بنفي لتقول ببكاء :لا لم يستيقظ بعد لا أعلم قد مرت ثلاث أيام بالفعل ولكنه لم يستيقظ
توجه إلى سرير ثم أمسك يده الأخرى التي لم تمسك بها جوليا و يقول له بغضب: هيا إستيقظ حان الوقت لأن تسلم الزعامه مره ثانيه

مسحت دموعها بيدها لترفع رأسها و تقول له :هل جون و ماريا بخير أم مازال محاصر في تلك الغابه وهل إستطعتم مساعدتهم

هزه رأسه بنعم ليقول لها بهدوء: نعم جون الآن بخير وهو مع زوجته في الطريق في الحقيقه هو قد أصيب في يده ولكنه بخير لآن كل الأمور بخير بالمناسبه سيزر هو في المستشفى وقد أصيب من قدمه ولكنه بخير و جاسمن أيضآ معه لذلك لا تقلقي

دخل الطبيب لي يعاين ألكسندر للمره الثالثه على مدار ساعتين فقد عينوا له أفضل أطباء لمعينته فقط لذلك قال : إن الرصاصه كانت خطيره جدا لقد كانت تحتوي على العديد من سموم الأفاعي و لكننا إستطعنا أن ننقذه و قد تجاوز مرحله الخطر ونحن ننتظر فقط ان يستيقظ

خرج الدكتور بعضها ليقول دارك : سيده جوليا أتمنى ان تذهبي لتستريح قليلا في المنزل فأنت منذ ثلاثه أيام وا في المشفى إن هذا مضر لصحتك ولصحتي الجنين أيضا

هزيت رأسها بنفي لتقول بصوت ممزوج بالبكاء: أريد ان ابقى معه إنه كل حياتي وهو إبن طفلي انا لا يمكنني ابدا ان أتركه لوحده ولو للحظه واحده

أومأ لها ليقول :حسنا انا الآن سوف أدعك تبقين مع زوجك وسوف أذهب لأكمل كل مهماتي التي قد تكفلت بها

أما في جهه أخرى فكان جون مع زوجتي ماريا في السياره مع العديد من الحراس عائدان إلى المنزل صحيح ان جرح يده لم يكن يبشر بالخير ولكنه كان متماسك فقط من أجل ان يعود إلى موسكو سالما و يرى زعيم ألكسندر فهو بمثابة أخيه

نظر إلى جاك حارس دارك الذي قد توكل بمهمة إعادته إلى منزل بعد أن جاسمن قد تخلت عن مهمة بسبب إصابة سيزر ليقوله له: كم سوف كم تبقى لنا لنصل الى موسكو
أجاب جاك برسميه كالعاده حاد طباع : لم يتبقى لنا الكثير يمكن فقط ساعه او ساعتين ثم سوف نصل

نظر رجل إلى النافذه ثم أدار وجه لي ينظر الى زوجته ماريا التي كانت نائمه على كتفه أما بيلسان فقد كانت أيضا نائمه لأنهم بالفعل قد مروا بأوقات عصيبة

رن الهاتف اللاسلكي الخاص به متموضع على أذنه ليسمع صوت الفريدو وسيزر وهم يقهقهون ليقول سيزر بسخريه : ولعنه كيف حالك يا صديقي سمعت انهم قد اغتصبوك والآن أريد ان أطمئن على صحتك و على صحة طفل موجود في بطنك

  mafia love    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن