تَكَشُر

تَكَشُر•03

-

" جيميني ~ "

كُنت أسير خلفه بينما أتوسل مسامحته لي لخروجي مع رفاقي دون إذنه و لطالما حذرني من ذالك .

" انا مُنزعج بشدة نامجون  ، أنت أمانةٌ لدي حتى يعود والديك من سفرهما ، كيف تتجاهل قلقي و تغادر مع غُرباء لا أعرفهم بحكم أنكم تدرسون سويًا "

إنه محق لكني حاولت الاتصال به كثيرًا و هو مُنشغل في عمله و لم أتلقى إجابةً منه لذا خرجت .

" أنا لم أتجاهل قلقك حتى أني إتصلت بك و راسلتك كثيرًا لكنك مُنشغل "

" إن لم أُجِبك هذا لا يعني أن تُغادر بحكم أنك رغبت بأخذ إذني لكني مُنشغل ! أنت تُثير حنقي لذا إبتعد عني كي لا أرى عبوسك و أسامحك لاني لن أفعل "

" حَسنًا ، أنا عابس إن لم تَكُن ترى لكنك لا تهتم ، لا أحد يهتم بأي حال "

إبتعدت عنه كي أذهب إلى غرفتي و إستلقيت فوق سريري دون إغلاق الباب .

لوهلة رغبت بالبُكاء لكني بقيت أتقلب ثم سحبت غطائي فوقي لحزني و بُكائي الصامت راودني شعورً بالنُعاس .

شعرت بأحدهم يدخل حين بدأت عيناي بالانغلاق و وعيي يغيب فإبتسمت بتعب حين قبل راسي و إستلقى خلفي لمعانقتي.

" إفهم قلبي أرجوك "

أردت إخباره بأني أفهمه و أني آسف لما فعلته ، لكن النوم غلبني حينها .

-

كونو بخير سويتيز 🦋