تَكَشُر•02

769 48 10
                                    

-

" نامجون  ! "

إلتفت ناحية جيمين  الغاضب حين وجدني أشرب عبوة الحليب الخامسة لهذا اليوم و هو أخبرني بشرب ثلاث عُبوات كـحدٍ أقصى .

" لكني أحب حليب الفراولة ! "

" سيضرك نامجون  ! تناول أشياء مُفيدة تخلو من المواد الحافظة أ تفهم ؟ "

" لكن -"

أخذت أنتحب حين تكتف أمامي بإنزعاج قبل أن يأخذ  العُبوة السادسة من يدي .

" إن شربت أكثر من ثلاث عُبوات فَلن أقتني لك الحليب مُجددًا ، طفل "

" لست أعلم لماذا انا معك "

تمتمت مُنزعجًا و غادرت المطبخ بغضب إلى غُرفتي و أغلقت الباب خلفي .

جلست على سريري و عانقت وسادتي بغضب مُتجاهلًا طرق جيمين للباب و هاتفه بإسمي كي أفتح الباب .

" إرحل ! أنا غاضب لا تُحادثني "

" انا آسف صغيري ، هذا لصحتك تعلم ذالك ! "

" لتذهب صحتي إلى الجحيم ! "

صرخت بها و قد إهتز صوتي آخر حديثي ، لماذا يتم منعي عن أبسط ما أُحب ؟

قضمت شفتاي و فركت عيناي بقسوة كي لا تنساب دموعي ثم تأففت لإتصاله بهاتفي بعدما توقف عن طرق الباب .

" ماذا تُريد ؟ "

أجبته بإنزعاج و عضضت شفتاي بسبب إهتزاز صوتي الواضح .

" إفتح الباب نامجون  ، يُمكِنُك شُرب قد ما تُريد من الحليب لكن لا تبكي ، لن أمنعك مُجددًا ، آسف لا تبكي "

لم أُجِب و أغلقت المُكالمة ثم وقفت لأفتح الباب و أرى جيمين  يقف بقلق و ينتظرني و لازالت عُبوة الحليب في يده .

" صغيري "

إرتعشت شفتاي حين عانقني فبادلته مُخفيًا وجهي و دموعي داخل صدره .

" لن أُكررها هيونغ أنا آسف "

" لا بأس صغيري ، إشربه و لا تبكي ، سأحضر لك قد ما تشاء "

إبتسمت بوسع و أخذت العُبوة منه لادخل القشة فيها و أبدأ بإمتصاص محتواها بينما هو يمحو دموعي و يمسد شعري قبل أن ياخذني إلى غُرفته حيث أبقى معه دومًا .

-

كونو بخير سويتيز 🦋

تفاعلكم زفت جدًا أحتاج.أبلكم

تَكَشُر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن