تَكَشُر•04

553 43 8
                                    

-

" قُبلة ؟ "

ذالك ما نبست به بعد جلوس في حُضن جيمين  الذي يتصفح هاتفه لكنه بدا مُنزعجًا .

حاولت رؤية إسم من يقوم بمراسلته لكنه حدجني بنظرة مُنزعجة و أخفى بها غضبه المُتفاقم فإبتلعت ما بفمي ببعض الخوف .

" آسف ، لم أعني التدخل ، أ-أردت فحسب رؤية من- تُراسل "

تأتأت بخوف لكنه أزاح عينيه عني بصمت إلى هاتفه فوقفت عن فخذيه راغباً بالإنسحاب قبل أن يُفرغ غضبه بي .

" نامجون "

إنتفضت بوضوح حين هتف بأسمي و أدرت رأسي إليه .

" خائف ؟ "

اومأت برأسي بتردد و راودني الارتياح حين إبتسم لي و طالبني بالإقتراب.

عُدت إليه و إتخذت من حضنه مكاناً لي ثم توسدت صدره أتلقى الكثير من القُبل فوق شعري و وجهي ما عدا شفتاي و لا زال جيمين  يرفضها .

" آسف لإخافتك ، كُنت غاضبًا بشأن خطأ في العمل قد يتسبب في خسارتي الكثير ، لذا غضبت بشدة "

" لا بأس جيميني ، أنت لم تفعل أي شيء خاطئ "

قبلت خده لعله يقتنع بحديثي كي لا يبدأ بتأنيب نفسه حتى الموت و قد إقتنع مُبتسمًا لي .

" احبك جيميني  "

-

كونو بخير سويتيز 🦋

تَكَشُر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن