مجرتي انت واضيع داخل احضانك كوكبا

374 19 0
                                    

                                  (3)

وفي صباح اليوم التالي مع ضهور الخيوط الذهبية مزينة ذاك الصباح الجميل الذي سيكون مشوق وحماسي لتلك القلوب العاشقة من يدري هل ستكون في ذلك الصباح أسرار تكشف  أستيقظ عطارد ذاك من نومه وتلك العيون الناعسة تودي بالقلوب هالكة بعثرة الشعر تلك تنادي اليدين للعبث بنعومتها أستقام من سريره يتأفاف بضجر كونه ما زالت الساعة السادسة وكونه صاحب المشروع يجب عليه الحضور مبكرا وبدأت طقوس حمامه الصباحي ثم خرج من الحمام وارتدى زيه الرسمي من يراه سيعتقد بأنه عريس لا رائد فضاء ثم فتح الدرج ليأخذ ساعته وقابله ذلك السوار الذي  فتك بقلبه حمله بين يديه كان سوار فضي صغير ويحتوي علي حرف V متدلي منه وقربه الى قلبه
"متى يا هالك فؤادي متى لقد تمكن عشقك مني"تحدث بشوق كبير لمعشوق فؤاده ثم  أعاده الى الدرج وأرتدي ساعته وخرج الي الوكالة
عند تايهيونغ أصبحت الساعة التاسعة وما زال نائما غير مهتم أن تأخر لا يبالي بشيء اليست راحة الانسان الاهم ما بالهم يبالون بتلك الاشياء وكان ينام كطفل صغير تلك الوسادة محتضنه بداخل صدره تطلب النجدة كونه يشد عليها قويا  (طلع مصارينها) وتيشيرته مرفوع  يضهر  ذلك الكرش الصغير وشعر مبعثر وفراش مبعثر اكثر من صاحبه أكان نائما ام دخل حرب مع السرير وأستقام بضجر  بعد رنين المنبه لعاشر مرة وليس كأنه مهتم ستصبح العاشرة الان ودخل للأستحمام على مهل وتروي وجلس ينسق ملابسه على امهل من المهل أيمزح هذا الان واخيرا  عند الساعة الحادية عشر خرج الى الوكالة  وعند وصوله ذهب للكافيتيريا وأشترى كوبين من القهوة له ولجونغكوك  ثم ذهب لمكتبه ووجده فارغا فرح بداخله كونه يعتقد ان جونغكوك لم يأتي بعده سأل السكرتيرة "اين السيد جونغكوك" "لقد اتى منذ الصباح الباكر انه الان بورشة التصنيع بجانب الشركة اخرج من الباب الخلفي تلك المساحة جميعها للورشة"أجابته السكرتيرة وأستوعب اخيرا انه متأخر ونزل مسرعا وذهب للورشة وعند دخوله رأي جونغكوك يعمل بجهد ووجه متعب ومتعرق كونهم بدأو بتصنيع المحرك مبكرا "صباح الخير جونغكوك"تقدم من جونغكوك بأبتسامه "تقصد مساء الخير هل هذا عدم التأخر خاصتك أشك انك ستأتي بعد عودتي  وحدي من الرحلة وتقول صباح الخير ايضا هل ازعجنا نومك أسف لذلك" تحدث جونغكوك بعصبية مصطنعة كونه ليس عصبي ولكنه يريد ان يحذره من عدم التأخر ورؤية ردة فعله "معك حق  لقد ازعجته اعتذارك مقبول"تمتم بين نفسه ولكن جونغكوك سمعه ولم يستطع من نفسه من الضحك بصدمة من حديثه الا يجب عليه الاعتذار ام ماذا "حسنا ايها الطفل أبدأ عملك قبل ان اعيدك الى كوريا بسريرك" "ماذا يجب ان افعل؟" تحدث بانزعاج من كلمة طفل وجونغكوك يحب ان يغيضه "لديك الخطة اليس كذلك فأبدا حسب الارقام التي بالورقة بتوصيل قطع العيار مع بعضها واجلبه لي حسنا" تحدث جونغكوك ناحيته  "حسنا ذاهب" وذهب لأتمام عمله بعدما اعطاه القهوة وشكره جونغكوك عليها
بعد ساعات طوال أنتهى تايهيونغ من أكمال القطعة التي بيده وكان يريد حملها ولكنها كانت ثقيلة عليه لم يستطع ذلك وفي ذلك الحين اتى جونغكوك ليراه ان كان قد أنتهى "لقد أنتهيت منها لكنها ثقيلة لم أستطع جلبه لك" اخبره بذلك "ههه ألم اخبرك أنك طفل دعني احملها أنا عنك لم ترا قوتي بعد"تحدث بنبرة واثقة جدا ولكن الثقة الزائدة جيدة ؟.؟  اراد حملها ولم يستطع "فقط انتضر لحضة"وعاد حملها ولم يستطع رفعها من الارض وتايهيونغ كاتم لضحكته عليه ولكن ليس بكثير فضحك بقوة بوجهه نضر له جونغكوك بأحراج طفيف وأبتسم رغم عنه بعد ما رأي تلك الضحكة الفاتنة شبيه الحان الناي تاخذك لغير عالم عالم جميل تكون الاصوات بأذنك فقط تلك القهقهة الصغيرة الفاتنة  "حسنا ايها البطل فلنرفعها نحن الاثنان الان وان لم نستطيع ننادي احد ليساعدنا "تحدث تايهيونغ بعد ان لم شتات نفسه من شدة الضحك استطاعو حملها معا ولكنها كانت ثقيلة عليهما قليلة   أسيكون حمل عشقهم بهذا الثقل ايضا أسيكونون قادرين على  حمله في قلوبهم أسيكونون بخير بعدها ننتضر الاجوبة لتلك الاسئلة عندما تترابط الارواح في هيام بعضها
"مارك هل يمكنك مساعدتي في حمل تلك القط..... تايهيونغ "تحدث بفزع بعدما كان  يتحدث مع العامل ويشير بيديه نحو الالة وراءه  ولكن يده ضربت بأنف تايهيونغ بقوة  "يا جونغكوك كن حذرا اردت كسرت انفي "تحدث ودموعه نزلت لا اراديا كون الانف حساس للضربات  جلس تايهيونغ على الارض كونه شعر بالدوار ونادى جونغكوك على احد ما ليجلب له الماء وجلس امامه ولكن أكان جونغكوك بوعيه مستحيل بقي جونغكوك شاردا بتلك العينان الدامعة اخذت حيزا بذاكرته أعادته للوراء بسنين طويلة وبعيدة وبقي شارد ينضر الى عينيه "ان عيناه كخاصته "تحدث يهمس لنفسه "لقد بدأت اهذي من جديد يجب علي النوم باكرا من جديد"تحدث يهز رأسه لطرد تلك الافكار الان "هل تؤلمك ؟ أستقم اذهب لتستريح اسف لضربك لم يكن بقصدي "تحدث جونغكوك ناحيته  بعدما حمل

القطعة مع العامل واخذها
لمكانها وعاد لتايهيونغ "لا بأس  صديقي انه يحدث كثيرا ولكن اريد تعويض "تحدث بلطف بالبداية ثم طلب تعويض اهذا معنى لا بأس ام تايهيونغ يتوهم "ماذا تريد "اجابه " أنا جائع  والساعة الان الخامسة عصرا فلنذهب لنأكل الطعام  والحساب عليك كتعويض لي"تحدث بينما يؤشر على كرشه اللطيف ذاك "حسنا هيا ايها الجائع لنذهب "وافق جونغكوك "شباب هبا جميعا أذهبو لتناول الطعام ورائنا عمل ينتضر ولن ننتهي لمنتصف الليل "اخبر العمال لياخذو راحة جميعهم الان لديهم الكثير من العمل ولكن ستثمر بذرة اتعابهم
وصلو الى الكافيتيريا وجلسو معا مع أصدقاء جونغكوك  تايهيونغ يعرفهم لانه التقى به باول يوم اتى به وطلبو الغداء وجلسو يتكلمون بأمور عشوائية   "يا عطارد ماذا فعلت بالفتى انضر له انه تعب جدا "تحدث احد زملائه " حسنا انا متعب ولكن ليس بكثير جونغكوك قام بحمل الثقل عني"تحدث كاتما لضحكته ااخبرتكم  انه لعين  أختنق جونغكوك بمائه عندما فهم مقصده "نعم صحيح لأنه كالطفل لم يستطع حمله لوحده" جونغكوك لم يسكت بل ردها له "بغيض"نطق تايهيونغ بأنزعاج وبقو يدردشون بأحاديث مختلفة ونطق تايهيونغ بسؤال سيغير. قليلا من مجرى القصة

عطارد قمره ||Vk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن