(8)؛ بعد ٢٠ يوم؛
أشرقت تلك الشمس الفاتنة صباحا موعدا لبدأ الصباح بنشاط وخيوط الذهب تلك تزور وجوه أبطالنا الذين في اقصى مراحل نومهم كونهم عملو بجهد كبير في الايام الماضية وسيعملون بجهد اكبر بالايام القادمة أصبحت علاقتهم جميلة جدا لا تخلو من الضحكات بينهم اي تقربو كل القرب بينهم لا غرابة تتوسط منزلهم المشترك الان أستيقظ جونغكوك اولا كالعادة ذهب للأستحمام ثم ارتدى ملابسة وذهب لأيقاظ ذاك الكسول النائم الذي يمقت شروق الشمس كثيرا كونه محب للنوم عكس جونغكوك "تايهيونغ هيا ايها الكسول أستيقظ علينا الذهاب مبكرا اليوم لدي عمل كثير هيا افق لا تتعبني" نطق جونغكوك بينما يهز بكتفه اصدر تايهيونغ همهمة منزعجة كونه قد خرب له نومه ولم يقم بل عاود النوم من جديد ولم يكن بيد جونغكوك حيلة غير ان يقيمه غصب عنه سحبه من يده بقوة ثم اوقفه امامه قبالة السرير وتايهيونغ تعود على تلك الحركة كون جونغكوك دائما يفيقه هكذا كان يريد وضع رأسه على كتف جونغكوك متناسيا كل شيء فقط يريد تكملة نومه لكن جونغكوك رفع رأسه للاعلى ومنعه من ذلك لكي يفيق لا يريد ان يتأخرو سحبه من يده وتايهيونغ غير واع ابد اوقفه امام مغسلة حمامه ورمى ماء بوجهه أستفاق تايهيونغ اخيرا "هيا استيقظ تايهيونغ ليس كل يوم هكذا" نطق جونغكوك عندما رأه انه استيقظ واخيرا وخرج للمطبخ لأعداد الفطور وثم خرج تايهيونغ من الحمام وتوجه للمطبخ حيث الاخر "صباح الخير ايها الوسيم عطارد" تحدث تايهيونغ وهو يمشي بأتجاه جونغكوك. "صباح النور ايها الكسول الوسيم" اجابه جونغكوك من مكانه فقد تعودو على وجود بعضهم واصبحت علاقتهم لا مثيل لها ابد وهنا تفعلت وضعية الغبي والاغبى حيث وقع الكأس من يد جونغكوك على الارض وانكسر وبهذه الاثناء تقدم تايهيونغ ودعس على الزجاج المكسور "تايهيونغ لا" صاح جونغكوك ولكن الاوان قد فات وتجمعت الجروح في رجل تايهيونغ جونغكوك خاف عليه كثيرا وذهب راكضا اليه ولكن استغرب كون تايهيونغ لا يبدو عليه انه يشعر بالالم امسكه من رسغه واخذه حيث الصالة واجلسه على الاريكة "ما بك لما صامت هكذا الا تؤلمك" تحدث جونغكوك بعدما رأي ان تايهيونغ فعليا لا يأبي للوجع وكمية الدماء الخارجة من قدمه "حتى وان كانت تؤلمني فهي شيء بسيط لا اهتم لتلك الامور ايضا ما بالك كالاخرق اوقعت الكأس وكسرته كنت احبه جدا غبي" اجابه تابهيونغ وبتذمر اخر حديثه" لم اقصد ان اكسره لقد زلق من يدي انتضر فقط سأداوي قدمك بنفسي ايها الأخرق انت لما لم تنتبه على طريقك وانت تمشي ولما لم تلبس خف المنزل انت الغبي ايها الطفل"نطق جونغكوك ناحيته وأستقام وجلب الإسعافات الأولية وبدأ بتعقيم جرحه ولكن تايهيونغ لم يكن بخير من تلك اللمسات الحنينة على قلبه ابدا فؤاده كان يقع اكثر يندرج خلف تلك اليدين الناعمة التي على يديه لكن هل سيسمح لجونغكوك السخرية منه بعدما اكمل جونغكوك تعقيم قدمه اراد الاستقام لأعادتها لمكانها لكن يده تايهيونغ التي امسكت برسغه اوقفته "فقط اردت القول شكرا لك" كان يتحدث بأبتسامة وهو يحرك يده للأعلي بيد جونغكوك ويقترب من جونغكوك اكثر حتى اصبحت المسافة شبه قليلة بينهم جونغكوك استغرب الوضع جدا ماذا يفعل تايهيونغ به أرتفعت يد تايهيونغ على صدر جونغكوك ثم لرقبته حتى وصلت لشعره استرخى جونغكوك واغمض عيناه بخدر لا يعلم السبب فقط عيونه اغلقت لوحدها ثم فتح عيناه بصدمه حينما شعر بشد يد تايهيونغ على شعره "من الطفل ايها الاخرق ان اعدتها مجددا صدقني سأكسر لك أسنانك البشعة تلك" تحدث تايهيونغ بغضب نحوه ما كان ببالكم ايها السفلة 🌚🌚
انصدم جونغكوك منه فكانت من اخر توقعاته بعد الخدر الذي اصابه الآن ولكن استعاد وعيه وأمسك بشعر تايهيونغ ايضا "ايها الطفل سأكررها لانها الحقيقة تريد ان تكسر اسناني الجميلة تلك ثم تدعس عليها فأنت غبي جدا اني مخطئ اني ساعدتك وقح" نطق جونغكوك ناحيته ثم افلتو شعرهم وكأن شيء لم يحصل وتناولو فطورهم وكانو يودون الخروج لكن جونغكوك رأى تايهيونغ يمشي بصعوبة كبيرة كونه ليس جرح واحد او اثنين برجله اقترب منه ونطق " هل اساعدك"" لا استطيع المشي شكرا لك "وبينما هو يتحدث اراد السقوط كونه تعثر بالباب ولكن جونغكوك امسكه من خصره" لا تعاند هيا اعتبره تصحيح لغلطي هل احملك"تحدث جونغكوك وهو يشد قويا على خصره وينضر داخل عيناه ثم شردت تلك العيون ببعضها وبذلك القرب المهلك للقلوب استوعبو وقفتهم ثم تحدث تايهيونغ بقهقهة متوترة " ياا تحملني ماذا فقط اسندني قدمي تؤلم حين ادعس عليها والسيارة امام الباب حسنا "اومئ له جونغكوك وخرجو وجونغكوك يسنده من خصره لكي يمشي ببطئ ثم ركبو السيارة "مع ان اليوم لدينا عمل مكثف ساجعلك فقط تعيد رسم المخطط وانا سأتكفل بالباقي قدمك ليست بخير لتذهب بالورشة حسنا "تحدث جونغكوك ناحيته" لكني اريد العمل لا اريد الجلوس