(15)
وصلو الى المنزل ودخلو معا وجونغكوك يسند تايهيونغ ثم اخذه لغرفته وجعله يستطح على السرير ليرتاح قليلا "سأذهب لأصنع لك الافطار حسنا فاتني" تحدث جونغكوك وهو يقبله من جبينه "جونغكوكي لا تتعب نفسك خذ قسطا من الراحة انا بخير الآن انت لم تنم جيدا" نطق تايهيونغ وهو يمسك بيده يريده ان يرتاح فهو متعب ايضا من غير الدوار الذي يلازمه للآن "لا تقلق عزيزي انا بخير همم" تحدث ثم خرج من الغرفة لأعداد الطعام لهم وتايهيونغ ما زال يفكر بهم وبما حدث معهم بهذه الفترة والاعتراف الذي لم ينطقه ما السبب يا ترى وهو يحبه عاد جونغكوك بعد قليل وهو يحمل بيده صينية الطعام " وها قد جاء الفطور لصغيري الفاتن" يتحدث وهو يقترب منه وتايهيونغ يشعر بنفسه سيبكي من فرط المشاعر التي احتلت دواخله "هيا افتح فمك" نطق جونغكوك وهو يقرب الملعقة من فم تايهيونغ ليستلمها تايهيونغ بكل حب من يداه وبقي يطعمه حتى شبع ثم اخذ الصينية للمطبخ ورجع عنده تسطح بجانبه" عزيزي جونغكوكي هيا نل قسطا من الراحة ارجوك ان التعب طغى على وسامتك" تحدث وهو يلعب بخصلات شعره حتى تقرب جونغكوك منه ووضع رأسه على كتف تايهيونغ وغفى هناك "حسنا لكن ان احتجت شيئا فقط ايقضني حسنا" تحدث وهو يقبله عند موضع رأسه عند كتفه ثم غفى بدون شعور من تعبه وما زاد من خدر جسده يدان تايهيونغ التي تلعب بخصلاته نام جونغكوك وبقي تايهيونغ شارد البال يفكر ويفكر ومرت ساعات وهو ما زال شارد بعالمه وبقي ينضر الى وجه جونغكوك كان وديعا حتى وهو نائم تلك الشفاه المبوزة للامام اراد عضها بشده ولكن شيء بداخله منعه ماهو يا ترى استيقظ جونغكوك ووجده شاردا في وجهه وبقي ينضر في عيناه والتأمل قد بدأ فعلا بينهم والغرق في كلام العيون اراد جونغكوك فهم ما في عيون تايهيونغ لكنه يصعب تفسيره بقو يتأملون بعضهم وجونغكوك يتقرب بوجهه أكثر ناحيه تايهيونغ يقطع المسافات بينهم وهو اساسا ليس ببعيد عنه وعيونهم اتجهت مباشره على شفته بعضهم برغبة احتلت دواخلهم كادت ان تحط شفتاه على فاتنتي حبيبه لكن ما قابله هو أستدارة تايهيونغ لوجهه للجانب الاخر. اليسو احباء فما المانع من ذلك ما به تايهيونغ جونغكوك شعر بالاحراج قليلا وأبتعد عنه ببطئ مفكرا بأن تايهيونغ خجل من ذلك كون وجهه احمر كثيرا "احم أنا سوف اذهب لأستحم ثم سأطهو الطعام بعدها حسنا"تحدث جونغكوك وأومئ تايهيونغ برأسه ووجهه يكاد ينفجر من احمراره ثم خرج جونغكوك من الغرفة وذهب ليفعل ما قاله بقي تايهيونغ يفكر في هذه اللحضة كم ارادها لكن شيء ما منعه "غبي لما فعلت ذلك سيفهم بشكل خاطئ الان لكن سأصحح كل شيء " تحدث مع نفسه وهو يستقيم بسرعة ذاهبا للحمام ليستحم ويغير ملابسه ويخرج عند جونغكوك كان جونغكوك يقف امام موقد الطعام يعد الغداء تقرب منه وأحتضنه من الخلف هل هكذا سيصحح ما فعله واسند رأسه على كتفه "شكرا لك"نطق بها وهو يحرك رأسه بين كتفه وعنقه جونغكوك حاول ان لا يفقد توازنه لتلك الحركة اللطيفة "جونغكوك اخبرني شيئا هل أنت غبي" تحدث تايهيونغ بعدما جعل جونغكوك يستدر اليه ما سبب فعلته وكلامه ذاك "ماذا" تسائل جونغكوك بعدم فهم ناحيته. "لا شيء انسى الآن ماذا أعددت" حاول تغيير الموضوع "هااه.. لقد حضرت باستا وبرغر الذي تحبه انت" تحدث بأستغراب ما بال هذا الاخرق الآن أستدار جونغكوك لأكمال عمله وتايهيونغ رجع لوضعه من جديد يسند نفسه على كتف جونغكوك أكمل جونغكوك أعداد الطعام ثم وضعه على الطاولة وما زال تايهيونغ متشبث به من الخلف. "ما بك اليوم تايهيونغ لما تتشبث بي هكذا هل سأموت قريبا"تحدث جونغكوك بقهقهة خفيفة لكن تايهيونغ لم يعجبه جعله يستدر نحوه مرة أخرى ثم أحتضنه بقوة "لا تقل ذلك أرجوك أموت أنا ولا تمت أنت" نطق بخوف وهو يدفن نفسه بحضنه عميقا أرعبته تلك الفكرة مجرد التفكير "حبيبي ما بك اليوم فقط أخبرني كنت امزح فقط لا تخف حسنا "جونغكوك بقي مستغرب منه كثيرا اليوم ما بال تلك الحركات وهو لم ينطق بعد بأحبك وحتى القبلة رفضها نفض تلك الافكار وشده بقوة نحوه هو كان يمزح فقط ما تلك الجدية ايخاف فعلا من خسارته "لا تقل ذلك ارجوك مرة أخرى لا اريد خسارة شخص أخر بحياتي" نطق مجددا وهو بتمسك بوجه جونغكوك بين يداه "لا تخف حسنا سأبقى معك دائما لن أرحل فقط كنت امزح" تحدث وهو يوزع قبلات خفيفة على رأسه ذاب قلب تايهيونغ بها وسقط قلبه عندما قبل يداه ايضا "لا تمزح هكذا مرة أخرى غبي"نطق بعبوس تلاها ابتسامة خفيفة ثم قبله من وجنتيه "هيا لنأكل فقط جعت كثيرا" تحدث وهو يسحبه من يده ناحية الطاولة ثم جلسو يتناولون الطعام كان شهي بحق "اممم سلمت يداك انه لذيذ جدا" تحدث وهو يسحب يد جونغكوك بسرعة ويضع قبله من مشاعر صادقة على كف يده تلك الفعلة لم تجعل جونغكوك بخير ابدا بل فعليا وجود تايهيونغ جنبه الان ليس جيد له ابدا أبتسم له أبتسامة فاتنة "بالهناء"
بعدما اكملو طعامهم وغسلو الأطباق ومرت ساعات وكل منهم منشغل بهاتفه جالسين على نفس الاريكة حتى قاطع صمتهم صوت تايهيونغ "جونغكوكي هل يمكنني التحدث معك بشيئ" تسائل تايهيونغ متلقيا ايمائة من جونغكوك ثم ترك هاتفه جانبا وتقرب منه يمحي المسافة الطويلة تلك "فقط أردت منك شيئا ألم تخبرني بأنك تلقي الشعر عندما ترى شيئا جميلا هل أنا لست جميل لم لا تخبرني بغزلك ذاك هل كنت تكذب علي عندما تناديني بفاتني"تسائل تايهيونغ نحوه بعبوس "٢٨ وعشرون حرفا عجزو عن جملة غزل لعيناك الف وصف ووصف وعجز عن تواجد واحد تعطي مقام عيناك حقه"تحدث جونغكوك ملقيا كلمات ليست بهينه تقرب منه قليلا وامسكه من يداه" ودفئ يديك وطناَ ليداي تمسك بها جيدا اخرجني من حياة كانت تهوى الضلمات إلى حياة تملؤها حبك وبسمة شفتيك "تقرب اكثر منه وتمسك بخصره وتايهيونغ في حالة خدر الآن من اللمسات والكلمات التي خرجت من ثغره فاتنة "خصرك طوق من ورود يتناثر على محيطه عيناك بحر غرقت فيه هالكا وجنتاك تنافس نعومة الحرير ملمسها شفاك طعم الحلو فيها نبيذ جعلني ثمل الوعي فاقده" تقرب اكثر منه وجعل وجهه قريب من رقبته وأستند على صدره ودفن وجهه برقبته " عندما يلامس صدرك صدري فقط عندما تكون رقبتك مسكني ثم سأعطيك قبلة على ما هلكن بفؤادي ستكون بها اقوى ما رأيت من خلق" ثم رفع رأسه ووضع ناضريه داخل أعين تايهيونغ اللامعة انها تنذر بالدموع "تلفتت عيناك يمينا ويسارا وأرجحت قلبي خلفها التفتت عيناك يسارا وقع بالعشق قلبي التفتت فاتنتاك يمينا ذابت بهواك روحي صوبت ناضريك داخل عيني بدون رحمة مت وهلكت كلي كأنها رصاصة ودخلت لأعماق قلبي أنجدني عشقا أنني امتلك قلبا رقيق لا يحتمل فتنة سيادتك" ثم أحتضنه بقوة داخل صدره وكأنه يريد أن يستنجد منه اليه بتلك المشاعر التي هلكته" وما الذي في دفئ عناقك ابعدني عن عالمي ورماني في مجرة صدرك عطاردا " ودفن نفسه عميقا داخل صدره تايهيونغ فؤاده المه هل يحبه لتلك الدرجة وعيناه تدمع من كلمات جونغكوك" هل تحبني لتلك الدرجة ماذا عن قمرك الأ تعتبر خيانه " نطق ناحية جونغكوك "لقد ذبل عشقي له وسقيت عشقك بفؤادي فلا مكان للاشيء بداخلي كنت انتضر السنين لم يأتي وعدته بأنتضاره لكنه لا يعلم من أنا اساسا وقعت لك ولم يكن بيدي خيار عشقك ام لا *لا طماطة😂😭* قد ملكتني كلي انت ولا احد غيرك"نطق وهو ما زال دافن نفسه بحضن تايهيونغ يتكلم بصوت مختنق بسبب العناق القوي ذاك" هل يمكنني القاء كلمات فؤادي عليك هل أتلى عليك ما بداخلي"اخبره منتضرا جوابه اومئ جونغكوك هل اعجبه عناق تايهيونغ وصدره فأنه لم يرفع رأسه ابدا وتايهيونغ يشد على العناق اكثر"يا عطارد قلبي متى سوف تتبارك عيناي ويهدئ نبض قلبي المؤلم ذاك متى سوف أحتضن تلك الشفاه التي اسرت بروحي أخبرني متى سألقاك فقط صدقني يا عطارد قلبي سأنتضرك السنين كالثواني فقط أخبرني متى الى عطارد قلبي " نطق تايهيونغ بتلك الكلمات ورفع جونغكوك رأسه سريعا ينضر نحوه بتفاجأ وتلبك عضيم" أنت.. انت"كان يريد النطق بشيء لكن لسانه عجز عن ذلك اومئ تايهيونغ عدة مرات والدمع بالعيون والضحكة على الشفاه" أنت هو أنت هو"بقي ينطق بعدم أستيعاب حتى أكد له تايهيونغ" نعم هو" ولم يشعرو بذاتهم حتى كانت شفاه جونغكوك موضوعة على فاتنة تايهيونغ يسحب منها الم السنين كلها كأنه يختم على تلك الشفاه بأنها ملكك يعذبها ثم يعود ليطبطب عليها تايهيونغ بادله تلك القبله التي لم توضع على شفاه بل على قلبه مباشرة تبادلو تلك القبلة بقلوب هالكه وروح متألمة من البعد والانتضار لم لم يخبره تايهيونغ كيف حصل كل هذا لابد أنكم محتارون ما القصة الان وما يحدث دعوني أفصل لكم الاحداث جميعها من جديد