لم يشعر بأي حب في حياته لكن عندما قابل تلك الصغيرة منذ ذلك الوقت أصبحت هي الهواء الذي يتنفسه أصبحت إدمانه "صغيرته" .
هي ليست ملاك او بريئة لا بل قاسية متعجرفة وقحة لكن الحياة جعلتها تخاف مِن كُل شيء، تخفي هويتها الحقيقة تحت قناع لأسم مزيف، بسبب أفعا...
صحت فاينا مِن ذكريات الماضي، نظرت نظرة اخيرة على جسدها مِن خلال المرآة ثم ذهبت إلى الخزانة وكانت تتحرك بصعوبة بسبب آلم جزئها السفلي . وارتدت👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄ ذهبت إلى الطابق الارضي، كانت تشعر بالخوف مِن ان تجد ماركوس تحت، خائفة لأنها تعلم بأنه عرف بما حدث صباحاً وسمع ما قالت عنه فكل مكان في القصر يوجد بهِ كاميرات مراقبة ومِن ضمنه الجناح خاص بهما، تتمنى اي يكون قد طرأ لهُ عمل ما وذهب مِن أجل ان ينجزه .
عندما ذهبت إلى غرفة الطعام قالت لها إحدى الخادمات . : آنستي سيد ماركوس قال ان تنظريه على الافطار . فاينا بأستغراب : الم يتناول إفطاره بعد؟ : لا آنستي فقد خرج الصبح مسرعاً ولم يتناول الطعام.
ذهبت فاينا خارج غرفة الطعام وجلست بالصالة، كان كُل شيء ممل لاهناك شيء ممتع، بعد نصف ساعة تقريباً سمعت صوت ماركوس وهو يتكلم مع شخص في الهاتف وكان دان مساعده ويده اليمنى.
عندما وصل إلى الصالة واقفل الهاتف ونظر لها نظرة باردة مشى ماركوس وقال : اتبعيني .
كانا جالسين في صالة الجناح الخاص، كان ماركوس ينظر لها نظرات باردة وثاقبة ماركوس : ماذا تظنين نفسك هااااا حتى تقولي عني وعن ابي داعرَين وعن امي عاهرة ..... تكلمي لاتبقي صامتة، انتِ هي العاهرة التي كل يوم تقوم بفتح قدميها لي ...... هل تسمعين انتِ هي عاهرة يا عاهرة .
كانت فاينا صامتة لم تنطق بأي حرف، كانت خائفة للغاية لا تريد أن ترد عليه حتى لا يقوم بفصلها من الجامعة او الأسوء منعها من رؤية .....
تقرب ماركوس لها وقام بالامساك بشعرها وسحبه بقوة وقام بالبصق وبجهها ثم صفعها بقوة اكثر مِن مرة، كانت الدماء تجري من انفها . ماركوس : عشر دقائق لديكِ لتعديل نفسك، لديك عشر دقائق واجدك في غرفة الطعام .
خرج من الغرفة واسرعت فاينا بالذهاب للحمام، مسحت الدماء من انفها وفمها وذقنها حيث نزل الدماء عليهما، بعد ان غسلته عدلت شعرها ووضعت مساحيق التجميل على أماكن الصفعات حتى لا تكون واضحة، ثم ذهبت إلى غرفة الطعام .
