part 7: Multiple feelings

5.8K 78 4
                                    


3:10 A.M
لقد صحى ماركوس قبل نصف ساعة، بهذا الوقت كان فقط يفكر، لكن لو سألته بماذا كنت تفكر ف سيجيبك بأنه لا يعلم، افكاره مشوشة يفكر بشيء وبمثل الثانية يفكر بشيء اخر، يشعر بالضيقة لسبب ما، لكن لايعرف ما هو السبب .

سيصلون للقصر قريباً، لذا يجب ان يُوقض فاي حتى تُرتب نفسها.
مارك : فاي ... فاينا استيقظي.
كان يتكلم ويرحكها حتى تستيقظ، وبالفعل نضهت فاينا وقال ماركوس
: سنصل بعد نصف ساعة تقريباً، يجب أن تُرتبي نفسك، كانت فاينا تشعر بالالم بكل جزء من جسدها وخصيصاً اصابعها وجزأها السفلي، كانت تنظر لهُ تنتظره ان يقول لها بأن تنهض، صحيح أخبرها ان ترتب ل نفسها، لكن لا يزال هو بداخلها ويجب أن يقول لها ان تُخرج قضيبه اولاً، ثواني حتى فهم ماركوس ماذا تنتظر
ماركوس: يمكنكِ ان تنهضي .
حاولت فاينا ان تنهض لكن جزأها التحتي يؤلمها للغاية فأصبح من المستحيل ان تتحرك، عندما مَل ماركوس من محاولاتها الفاشلة مسك خصرها بقوة أخرجه منها بقوة، هربت صرخة قوية من جوف فاي، وهذا جعل ماركوس يغضب للغاية، باغتها بصفعة قوية وقال بعصبية
: لا اريد سماع صوتك البشع ..... والان حضري نفسك .
تمالكت فاينا ونفسها بأن لا تبكي، مشت وهي تعرج من الألم، لبست فستانها الذي كان بأرضية السيارة، ولبست كعبها وعدلت شعرها، كانت تُريد ان تتكلم لكن كانت خائفة، نظر لها ماركوس وعرف ماذا تُريد
ماركوس ببرود : أياً كان ما تُريدين قوله، لا تقوليه لأني لا اود سماع صوتك القبيح .

سمع صوت اهتزاز هاتفه فحمله ثواني حتى تغيرت تعابير وجهه مارك للغضب، كان غاضباً كيف لهم ان يقوموا بأطلاق النار على حبيبة دان مايا، حتى لو انه لايطيقها لكن هذا يعتبر إهانة لهم، لأنه يعني بأن أفراد المافيا الإيطالية لم يكن بأمكانهم ان يحموا المقربين منهم، اغلق الخط .
وبعد مدة لقد وصلوا إلى المكان المقصود، فُتحت بوابة القصر العملاقة، انزل ماركوس النافذة لكي يراه الحراس ليعرفوا من هو، لأن لو كان شخص ليس من أفراد العائلة عليهم أن يتأكدوا من هويته قبل ان يمر من البوابة، كان القصر كبير للغاية اضعاف واضعاف القصر الذي كانوا بهِ بالسابق، وهذا الأمر طبيعي كونهم العائلة المسيطرة والحاكمة لأحد اقوى مافيات العالم، فتح الحارس لهم الباب، وخرج كُلاً من ماركوس وفاينا، ذهبت فاينا إلى جهة ماركوس، مشى غير مهتم بها اما هي فقد تبعته، تشعر بعدم الراحة وهذا شعور طبيعي بالنسبة لها، لو ذهبت لمكان لم تزوره من قبل تشعر بالاحراج وعدم الراحة، دخلوا داخل القصر، وقد استقبلتهم كبير الخدم، نظر ماركوس بجميع أركان القصر بحثاً عن اي فرد من عائلته .
ماركوس : هل جميعهم بالعمل ؟
كبير الخدم (فرنكلين) : سيدي انا لا اعلم إن كانوا جميعهم بالعمل، فاتوقع بأن اغلبهم من الآنسة كارين .
ماركوس بتسأل : لماذا ما بها؟
فرانكلين : صمت .
لم يعرف بماذا يُجيب، بما انه لا يعلم اين هي اذاً هو لا يعرف أي شيء، اسوء موقف قد يحصل ل فرانكلين طوال حياته، شعر بالقليل من الخوف بأن يخربه هو هكذا خبر، وبالطبع سيغضب ويمكن الأسوء يقوم بقتل فرانك المسكين .
ماركوس بعصبية وصراخ : سألتك وسؤال وعليكَ ان تُجيب، مااااااذا بها كارين!!
فرانكلين بتوترة : سيدي لقد قال احد الحرس بأن الآنسة في المستشفى لأنها مصابة، انا لا اعرف اي تفاصيل عدا هذه .
أشار له ماركوس بالخروج، هو يشعر بالغضب الشديد، ليس على حال كارين كونه يعلم بأنها لن تموت بتلك السهولة، ليست كارين التي تموت بسبب رصاصة، هذا ما قاله بنفسه لكن ليست سوى ثواني حتى تغيرت وجهة نظره، تذكر كارين بصغرها عندما كانت تبكي اذا تصاوب احد أفراد العائلة، تذكر كل لحظات حياته مع اميرته الصغيرة، سحب فاينا من يدها بقوة وتوجه نحو المصعد ليذهبوا إلى جناحه، كونه لا يريد لأي أحد من الخدم يروا ولو ذرة حزن على وجهه، وقعت فاي عندما كان يمشي بها ذاهباً إلى المصعد كونه كان يمشي بسرعة، وصلوا إلى الطابق المتواجده به جناحه، دخلوا إلى ذلك الجناح، واخذها إلى أحد الغرف، التي بالطبع ليست غرفته الرئيسية، كانت فاينا مرعبة، كونها ترى ماركوس بحالة من الغضب الهستيري، هل غاضب منها او انه غاضب بسبب إطلاق النار على تلك المدعوة بكارين .
اخذ ماركوس الهاتف واتصل على أحدهم وكان والده أجاب فتكلم ماركوس بأندفاع وغضب مع صراخ
: لماذا لن تخبروني بما حدث هل تروني مزهرية حتى
لا تخبروني، متى حدث هذا واين وكيف حالها الان وهل انتم بالمشفى الخاصة بنا، وهل هناك أحد تصاوب غيرها؟
إيكون بصرامه : من تظن نفسك يا ولد حتى تتكلم مع زعيمك بهذه الطريقة، ضع عقلك برأسك ثم تعال وتكلم معي.
وكما جرت العادة اقفل إيكون الهاتف بوجه ماركوس،
اللعنه هذا الكلام جعله يشعر بالقليل من الخوف، والده لن يتكلم بهذا الطريقة اذا سأله عن موضوع كهذا، إلا لو انه لا يريد أن يُجيبه .
اتصل ماركوس مرة أخرى على والده واجاب إيكون، انتظر ماركوس لمدة حتى يأذن له والزعيم بالحديث
إيكون : ماذا؟
ماركوس ببرود : كيف هو وضع كارين .
إيكون : ليس مستقر .
ماركوس : كم طلقة تلقت .
إيكون: إثنان واحدة بكتفها والأخرى بالبطن اي قرب المعدة، آلان هي بغيبوبة وقال الدكتور بأنها على الأكثر ستكون قصيرة، أين أنت الان؟
ماركوس : في القصر .
إيكون : ابقى هناك لا تأتي لنا .
ماركوس : ماذا عنكم؟
إيكون : امك قد ذهبت للتحقيق بالامر، ماكس يعمل، لقد هجموا عليه لكن لم يصب بأذى .

حُب أسود| Blake Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن