~١~

86 19 96
                                    


||Dandelions||1||


لا تنسوا الڤوت و الكومنت فضلًا.

سيسعدني رأيكم أيضًا.

تجاهلوا الأخطاء فلم يتم التعديل بعد.

استمتعوا~

_______________________________

تأتي إلى هنا دائمًا،

تبقى في انتظاره بلا كلل او ملل،

تتمنى رؤيته مرة أخرى فقط.

تعلم أن امنيتها صعبة للغاية،

ولكن هل للاستسلام مدخل الى قلبها؟

ستظل دومًا جالسة أمام حقل الهندباء،

تقطف كل يومٍ زهرة واحدة،

تغلق عينيها، وتتمنى.

تتمنى من قلبها، رؤيته مجددًا، وربما أن تصبح مالكة قلبه يومًا،

ثم تسحب كل ما تستطيع من هواء، لتطلقه على تلك الزهرة التي تشبه كرة الزغب، في النهاية تفتح عينيها مراقبةً تلك البذور البيضاء تحلق أمامها نحو المجهول.

.

.

.

«ذاهبة لحقل الهندباء الان؟»

«اوه أجل امي، لا تقلقِ»

قالت نارا بينما ترتدي حذاءها بجانب الباب باستعجال.

«حسنًا حبيبتي لا تتاخري

ارسلت نارا قبلة طائرة لوالدتها بينما تخرج من المنزل مسرعة في طريقها نحو حقل الهندباء.

كانت ترتدي اليوم بنطال قماشي باللون البني الفاتح مع قميص بني أدخلته بداخل البنطال مع حقيبتها الصغيرة، وبفضل شعرها البني اللامع كان مظهرها بسيطًا و انيقًا مريح للعيون.

مرت عشر دقائق من السير حتى وصلت إلى محطتها -حقل الهندباء-

اتخذت من الكرسي أمام الحقل مجلس لها كعادتها، تتأمل الزهور و هي تتراقص أمامها بفعل الرياح لتخرج أنفاسها، كأنها تتخلص من كل الأعباء و الصعوبات التي أثقلت كاهلها مع كل ذرة هواء تخرج منها.

تجلس هنا كل يوم، تنتظره، لا تعلم عنه شيء سوى اسمه، لم تتحدث معه سوى مرات معدودة، ولكنها كانت كفيلة بوقوعها في حبه بدون إرادة منها حتى، كان يجلس دومًا على ذاك الكرسي، يتأمل حقل الهندباء وقتما تكون صفراء و عندما تكون بيضاء، وهي فقط كانت تشاهده من بعيد، كحلم صعب المنال.

dandelions || KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن