~٣~

53 12 96
                                    

||Dandelions||3||

الكاتبة النشيطة جدا رجعت ⁦⁦;)⁩

لا تنسوا الڤوت و الكومنت فضلًا.

تجاهلوا الأخطاء فلم يتم التعديل بعد.

استمتعوا~♡

-----------------------------------------------

يوم مثل كل الايام التي مرت عليها، جالسة في الحقل وحدها تتأمل الأفق أمامها، تفكر في ذاك القرار الذي يعبث بعقلها، عليها أن تختار.

أما البقاء في دايغو، او الذهاب لسيول.

تريد الهروب من هنا، من والدها بالاخص، لا تتحمل البقاء معه أكثر من ذلك ولا تريد ترك والدتها لتسافر وحدها أيضًا، ولكن إذا رحلت فستترك ملجأها، حقل الهندباء مكان ولادة حبها الاول والذي ترفض التخلي عنه و بشدة.

«لقد تاخرت كثيرًا تايهيونج.»

قالت زافرة أنفاسها بإحباط شديد وهناك دموع عالقة بعينيها.

الشعور بالاحباط أحد أسوأ ما قد يشعر به الإنسان خصوصا في أوقات معينه، الإحباط وحش يتغذى على حماسك وأمالك، يشعرك بالضيق في صدرك وكأنك تختنق ولا تريد شيء من الحياة بعد الان.

«لقد مرت ثلاثة شهور منذ رحيلك المُفاجئ، ألم يحن وقت عودتك بعد؟»

تملك منها الإحباط، وما عادت تريد المقاومة حتى، تشك انها قد تتخذ ذاك القرار فعلًا لترحل تاركًة كل ما قد يخص تايهيونج وراءها.

.

.

«مرحبًا»

قال تايهيونج بينما يتقدم نحو مجلسها، وقد شعرت هي بفراشات بداخل معدتها لمجرد رؤيته يقترب منها فقط.

«اوه مرحبًا تايهيونج.»

قالت هي لتجده قد وقف أمامها ناظرًا لها بطريقة غريبة يشوبها بعض الحزن ليقول:

«لِمَ تجلسين هنا اليوم؟!»

فاجأها سؤاله كثيرًا فهي اليوم لم تجلس بمكانه كما فعلت بضع مرات من قبل، فقد شعرت أنها تسبب له الازعاج، رُغم أنهما لم يتحدثا كثيرًا حتى.

«فقط أردت ترك بعض المساحة الشخصية لك.»

قالت مبررة ما فعلته له، يبدو أنه قد اعتاد على وجودها من بضع مرات فقط.

dandelions || KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن