00:01

709 60 130
                                    









"تيتي ~"

"افلتتَ جيسو معصمها الصغير من بين قبضه امها الكبيره راكضـة مبتسمه باتساع فرحـة لرؤيه صديقها يجلس باحد مقاعد الحديقه الكبيره خاصه منزلهما، تجلس بجانبه الايسر على الارض اخته هيجي وحولها الالعاب الخاصـه بها، دخلت والدتها المنزل تاركة ابنتها تركض ناحيه الاطفال،"

"تيتي اتيتَ"

"صرخت لهُ تلوح بكفها الصغير ناحيته، رفع ناظريه من على اختة ينظر لمن تركض ناحيتة، فرح لرؤيتها تركض ناحيته فهـو اشتاق لها كونهَ لم يراها منذ اسبوع،كادت ان تصل لـهُ لو لا سقط ارضً بسبب تعثرها بخيط حذائها ذات اللون الزهري،ليدوي مسامعها صوت صراخها متألمة،"

"نهض من مكانه راكض ناحيتها بخوفَ ان تالمت منادي باسمها،وصل ناحيتها يجثي اقدامـه جالس على العشب الرطب  بجانبها"

"جيسو انتِ بخير؟. هل تاذيتِ؟"

"رفعتَ راسها تلاقي عيناها خاصته عكف حاجبيه ظنن انها تبكي او تتألم لسقوطها لكنَ تفاجئ لرؤيه ابتسامتها تكاد تصل اذنيها"

"هل تاذيتي؟"

"لا، لا اتألم، حتى وأن تألمت لا اهتم لهُ"

"أنهضي لارى ان اصبتي بشيء هيا"

"أمسكَ كفيها ناهض ساحبها لتنهض معَ، وقفوآ لينزل بنظره لفستانها قد امتلئ ببعض قطعات العشب الرطب، ولم تصب جسدها بخدوش، تنهد براحة ليكمل نظره للاسفل حيث حذائها تنهد ينظر لها يعكف يديه لخصره وكانُه ينتظر تفسيرآ"

"متى تتعلمين ان تربطي خيط حذائكِ ياصغيره؟"

"اقسمَ لكَ اني فعلت بعد ان ارتديته!"

"اهٓ تقصدين انكِ شابكتيهُ مثل خيوط العنكبوت صحيح؟!"

"وضعت كفها الصغير تخبئ ثغرها المبتسم، بينما الاخر ضرب جبتهتهَ بيأس لتصرف الصغيرة اللطيفَ، ليجثِ بقدمه اسفلها تمسكَ انامله الصغيره خيوط يربطها لها بطريقه صحيحة خوفآ عليها من السقوط مجددآ"

"تيتي انتَ سوبرمان خاصتي"







"إبيي لااا"

"صوتَها الباكي ترنـح لارجآء المنـزل صارخـة بحزنَ وترجيَ لوالدها، دموعها المالحـة قد ابلتَ وجنتيها الصغيرة، تريد النهوض لوالدها المرمـي على بلاط الأرضيه جثة هامده قد فارقت روحه جسده، ترآه دماء راسه قد ملئ البلاط الابيض صابغهُ بلون دماءه، ارتجفت اطرافها خائفـة، وهي ترى والديها قد سقطوآه جثث ميته أمام اعينها، خائفة بهذه اللحظة، هل ستقتل وتكون نهايتها مثل والديها، إم ستعيش حياة بدونهما، انها أتغرق في مخاوفها هل من احد يسمعها ويأتي لانقاذها الأن قبل فوات الاوان؟!.

"أن عانقتكِ لاتخافـي KTH'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن