"أن عانقتكِ لاتخافـي KTH'

00:08

" إنّي أُضيء كُلّما أراكِ و لم أجد شييًاً أدق وصفاً كهذا."

"ارتفعت ستائر رموشهـا يستقبلها ضوء الشمس بلارجآء، تنفستَ براحـه تعيد أغلاقُ عينها وفتحها مرة اخرى لتعتاد على الضوء،
تطلعتَ بنظرها بلارجآء تحاول تذكر ما حـصل لـها، عكفتَ حاجبها لعدمَ تذكرهـا لشيء، حملتَ رأسها تحاولَ النهوض لكن منعها هو شد الغطاء من جانبها، أدارت رأسها جانب الايمن خاصتها لتراه جالسً على الكرسي بقربها يضع رأسـُه على طرف السريرها، متكئ برأسه بين ذراعيه حتى تناثرتَ خصلات شعره بفوضويـه، عضتً شفتها السفليه بحرجَ تعقد طرف حاجبها، تريد ابعاده كونها تعبت من طريقـه نومهـا تحاول ببطئ تزحزحَ جسدها عنُ"

"عكفَ حاجبيه منزعجَ منَ حركـه الغطاء أسفُل ذراعيـه رفعَ رأسه ببطئ معقدً ملامحـه بنعاسَ، لتنهضُ بسرعه جالسـه أمامـه بملامحَ خائفه تبحلـق بـهِ، أنتشل من الكرسي بسرعـة جالسَ على طرف السرير"

"جيسو انتِ بخير ها؟ هل تتألمين من شيء!"

"ابعدت نظرها عنُ بسرعـه خشي النظر لـهُ، ليميـل برأسه ناحيتها ينتظر سؤالها"

"جيسو أجيبي أنتِ بخير؟"

"أومأت مجيبـه اياها تنزل نظرها لكفيها، عقدتَ طرف حاجبها لرؤيه بوستر الجروح تملئ كفها أبلت ريقها بخوف تعيد نظرها لهُ"

"ما هذة؟"

"انها،.. لاتقلقِ جرحتي نفسكِ أمس لكنِ عقمتها"

"انزلتَ راسها تاركَ خصلاتَ شعرها تترجل راقصه بسبب نسمات الهواءالخفيفه، تتأمل منظر كفها انها ليستَ بذلكَ السوء والجروح العميقة، لكنها فقط لاتريد النظر لُه، لاتريد رؤية وجه عن قرب من خاصتها"

"اذا،.. أنتِ جائعة اغتسلي واخبرهم ان يحظروآ الطعام لكِ هنا"

"نهضَ بسرعه قبل سماع ردها لهُ يتجهُ ناحيه الباب حتى اختفى من ناظرها، تنهدتَ بقوة وراحه كَـشخص غريق كاتمَ لانفاسه الخانقهَ،"

"انتزعت بوستر الجروحَ راميته بسله المهملاتَ، اعادتَ أنظارها لكفها عاقدة طرف حاجبها باستغراب كيف حصلتَ على ذلك الاثر، انـه ليس بجرحَ كما قال لهـا، كانت آثار صغيرة على شكل دائرة يتلونها الاحمرار والزراق حولهما، ابعدت نظرها عنها بسرعة تحاول بما يمكنها ان تتذكر ما حـصل لها أمس، لكن صداع رأسها كان أقوى من ذاكرتها، فتحت صنبور الماء لتغتسل وجهها حتى تبعد النوم من جفنيها، اغلقت صنبور المـاءَ، تسحب المنشفـه تنشف وجهها، اعادتها مكانـها عادتَ خطواتـها للغرفـة تجلس فوق السرير،"