سيهون: آسف لينو~يآه لجعلك تتذكر ....
لينو: لا بأس هيونغ فذلك جزء من حياتي ولم أنسه....
سيهون: حسنا لينو~يآه.... اذهب إلى بيت هوانغ اسمك وأخبرها أنها تملك شهرا قبل الانتقال إلى هنا
لينو: الانتقال إلى هنا؟ ماذا تقصد؟
سيهون: ستمكث معنا نحن الثلات.....
" لم يعترض لينو وذلك لأنه شعر بنوع من السعادة لم يعلم لما لكن فكرة أنه سيراك كل يوم جعلته سعيدا..."
لينو: حسنا هيونغ سأذهب الآن ....
" تنظرين إلى تلك النائمة على فراش المستشفى عبر زجاج الباب بحزن، لتشعري بيد وضعت على كتفك....شعرت بالدفء.... كان شعورا غريبا استحوذ قلبك.... التفت لتجديه ينظر لك بعمق من ما جعل وجنتيك محمرتين..... لاحظ ذلك لتتحول ملامحه الهادئة إلى ملامح قلقة، رفع يده ببطء لتلامس أنامله جبينك كونه كان قلقا من ارتفاع درجة حرارتك بسبب الجرح، تنهد براحة عندما أدرك أن حرارتك معتدلة.... احمرت وجنتيك بشدة عندما صنع ذلك التواصل البصري كان كلاكما متوترا لكنك جمعت شتات نفسك لتشيحي ببصرك بعيدا..."
أيان: حمدا لله خشيت من أن تكون حرارتك قد ارتفعت بسبب الجرح
اسمك: لا أنا بخير.... أممم....سأذهب الآن
أيان: حسنا أراك لاحقا
اسمك: اعتني بها
أيان: هذا من واجبي لا تقلقي.... اعتني بنفسك
" تفاجأت لوهلة لتديري ظهرك وتعودي إلى منزلك....."
أيان: ماذا أقصد باعتني بنفسك يانغ جونغ إن قد جننت فعلا.....
" وصلت إلى منزلك لتلمحي لينو جالسا على عتبة الباب، تقدمت نحوه بهدوء "
اسمك: لينو... هل هناك خطب ما؟
لينو: لا
اسمك: تناولت عشائك؟
" صدم من سؤالك "
لينو: لا لم أفعل
اسمك: حسنا تفضل
" فتحت الباب ليلحق بك بهدوء..... لمح صورك وأنتي طفلة ليبتسم بخفة.... ألقى نظرة على ذلك الباب المغلق بواسطة قفل ليدرك أنه مكان انتحار والدتك "
اسمك: ارتح قليلا بينما أحضر العشاء.....
لينو: لما تعاملينني هكذا؟
اسمك: لأنك شخص جيد
لينو: لا لست كذلك
اسمك: أنا درست المحاماة لثلات سنوات ويمكنني معرفة طبيعة الإنسان من خلال محادثة قصيرة
" أخذ خطوات ثابتة نحوك "
لينو: وماذا عرفت عني؟
اسمك: ماضيك بائس مثلي
لينو: ذكية
اسمك: أجل
" ابتسم بهدوء لتبادليه الابتسامة بدورك من ما جعله يسرح في تلك الكرزيتين التي لاقت بهما الابتسامة.... ابتعدت عنه لتنزعي معطفك وترفعي شعرك العسلي على شكل ذيل حصان وها هي رقبتك الحليبية ظهرت بشكل ساحر.... كان ينظر لك بهدوء مراقبا تحركاتك التي جعلت قلبه ينبض بسرعة..."
اسمك: اسأل
لينو: ماذا؟
اسمك: لك عشر دقائق وأنت تحدق في
لينو: لا لم أفعل
اسمك: ماذا تريد أن تعرف؟
لينو: أعرف كل شيء مسبقا
اسمك: تحريت عني؟
لينو: أجل هذه إجراءاتنا
اسمك: إذا ما الذي يثير فضولك؟
لينو: كيف تحملت ذلك المنظر
اسمك: لم أفعل حاولت اللحاق بها أنا أيضا.....
" رفعت أكمامك لتظهر تلك الجروح على معصميك، نظر لك بصدمة ليتقدم نحوك وها هو يلامس تلك النذبات "
لينو: لا بد أن ذلك كان مؤلما..... أنا أعلم ذلك الشعور
اسمك: ( والدموع تملأ عسليتيك ) لا أنت لا تفعل لا تعلم شعورا رؤية والدتك معلقة عبر ذلك الحبل و....
لينو: لا بل أعلم ذلك الشعور
" نظرت له بصدمة لتعلمي السبب وراء شعورك بالراحة معه، رفعت بصرك نحوه لتجديه يحاول حبس تلك الدموع...... لم تعلمي لما لكنه فقط ذكرك بسويون، وضعت أناملك مربثتا على ظهره بخفة "
لينو: هل يمكنني معانقتك؟
" آميت له بنعم لينحني إلى مستواك محاوطا جسدك النحيل بدفء وها هو يشعر بيديك الصغيرتان تربثان على ظهره.... لم يرد أن تكون لهذه اللحظة نهاية فهو حقا لا يعلم ما الذي يفعله أول مرة يشعر فيها بالدفء والأمان بعد انفصاله عن جانغ ووك.... أخذ نفسا عميقا مستنشقا رائحتك الجميلة ليبتعد عنك بهدوء...."
لينو: شكرا لك
اسمك: لا بأس.... أصدقاء؟
" مددتي له يدك ليصافحها "
لينو: أجل أصدقاء.... دعينا نأكل أنا حقا جائع
اسمك: أيغو حسنا حسنا تفضل
" بدأتم في تناول الطعام "
اسمك: لما أتيت؟
لينو: لأخبرك أن ستنتقلين للعيش معنا خلال الشهر القادم
اسمك: لا لن أفعل
لينو: لا يحق لك الاعتراض.... أوامره تطبق
اسمك: حسنا حسنا..... ما هي طبيعة عملكم
لينو: كوني صبورة ستعرفين كل شيء قريبا.... شكرا على الطعام أراك لاحقا....
اسمك: حسنا
لينو: إذ احتجت لأي شيء اتصلي بي
اسمك: شكرا لينو....
" ودعته لتعودي وترتمي على سريرك متذكرة ذلك الإحساس الدافء الذي شعرت به عند تواجدك مع أيان..."
اسمك: كفى من أحلام اليقظة هوانغ اسمك
" قاطع تفكيرك وصول رسالة لهاتفك "
أيان: هل أنتي نائمة؟
" ابتسمت بخفة "
اسمك: لا لست كذلك
أيان: ماذا عن يدك؟
اسمك: إنها بخير....
أيان: حسنا، ستأتين غدا لرؤية سويون؟
اسمك: أجل سأفعل...
أيان: إذن أراك غدا
" وضعت هاتفك، لتغمضي عسليتيك كون أن هذا اليوم كان يوما حافلا وفعلا تشعرين بالتعب..... "
في مكان آخر:
" يتأمل صاحب الشعر الأشقر تلك السماء السوداء عبر نافذة مكتبه بهدوء متذكرا ملامسة بشرتك الباردة بأنامله ليبتسم بخفة .... "
أيان: كيف نسيتك.... هوانغ اسمك لا زلت جميلة كما كنت.....FLASH BACK
" يتناول وجبته بهدوء في كافيتريا الثانوية، كان منبوذا من طرف الجميع بسبب ذكائه الذي كان مزعجا بالنسبة لزملائه..... دائما ما كان يجعل شعره الأسود ينسدل على عينيه ونظاراته من ما جعله يبدو مثل غريب الأطوار، هو حقا لم يجري حديثا مع أي شخص منذ وقت طويل لذلك بطلنا فقط قد اعتاد الأمر.... لكن فجأة شعر بشخص يجلس أمامه، رفع بصره بحذر لينظر لك عبر نظاراته بتوتر، لكنه سحر عندما رأى ابتسامتك المشرقة "
اسمك: مرحبا أنا هوانغ اسمك انتقلت اليوم إلى هذه الثانوية آمل أن نصبح أصدقاء
" نظر لك بتوتر ليؤمي لك بهدوء، ابتسمت له بإشراق ليبتسم لك كذلك، كانت تلك أول مرة يبتسم فيها الشيء الذي جعله يبدو لطيفا...."
اسمك: ما هو اسمك؟
أيان: ( بصوت خافت ) جونغ إن.... يانغ جونغ إن
اسمك: أنت لطيف جدا
" احمرت وجنتيه لتقهقهي عليه بخفة......"
" مرت حوالي شهرين لتصبحا صديقين مقربين.... وفي أحد الأيام كان يقف في ملعب الكرة منتظرا وصولك....."
اسمك: يا جونغ إن~ آه ما الأمر؟
أيان: اسمك..... سننتقل للعيش في أمريكا.....لذلك أردت توديعك قبل ذهابي.....
اسمك: ( بنبرة مهزوزة ) يا لما الحزن يجب أن تكون سعيدا
أيان: لا أريد الذهاب.....
اسمك: يا لما عساك ترفض الذهاب
أيان: لأ... لأنني....
اسمك: لأنك ماذا؟
أيان: لأنني أريد البقاء معك......
اسمك: يا مستقبلك أهم و...
أيان: ( بصراخ ) أنتي لا تفهمين
اسمك: ( ببكاء ) ماذا ؟
" أمسك بكتفيك "
أيان: أنا معجب بك هوانغ اسمك.... أنا حقا معجب بك.... ولا أريد أن أرحل وابتعد عنك.....لأنني أشعر كما لو أنني سأترك قلبي معك.....
" كانت هذه أول مرة ترين فيها هذا الجانب من أيان.... اقتربتي منه شيئا فشيئا لتزيلي نظاراته وتبعدي خصلات شعره عن جبينه، صانعة ذلك للتواصل البصري معه الذي جعل قلبيكما يخفقان بجنون "
اسمك: حسنا جونغ إن~آه سأنتظر عودتك لتطلب مواعدتي بشكل لائق
أيان: حسنا... مهلا ماذا....هل..
اسمك: أجل أنا أيضا معجبة بك وقلبي يخفق بجنون عندما أكون معك...
" كنتي تتكلمين باندفاع ليقاطع كلامك بقبلة خفيفة، ابتعد عنك بوجهه الخجول والمتوتر لتقهقهي على شكله اللطيف، اقتربت منه شيئا فشيئا لتحاوطي رقبته بيديك وها هي شفاهك تلامس خاصته.... أغمض عيناه ليحاوط خصرك متعمقا في تلك القبلة عندما شعر بدموعك تلامس وجنته.... فصل القبلة واضعا جبينه على خاصتك لينظر بعمق في عسليتيك "
أيان: عديني بأنك ستنتظريني هوانغ اسمك....
اسمك: أنا أعدك يانغ جونغ إن.....END FLASH BACK
أيان: هوانغ اسمك لم يمر يوم واحد دون أن أفكر فيك.... أنا حقا اشتقت لك لحد الجحيم.....لكنني آسف لأنني لم أكن معك....آسف لجعلك تمرين بكل تلك الآلام وحدك.... آسف لتركك.... لكن أعدك أنني لن أتركك مجددا ولن أدعك تعانين وحدك.... أنا هنا الآن.....
انتهى البارت، رأيكم؟ 💕🌸
أرجو أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 💕🌸