لينو: أدفع مال الدنيا لأتمكن من البقاء معك هكذا طوال العمر.... لم أعلم متى لكني بالفعل أصبحت أحبك هوانغ اسمك
" كانت هذه الجملة آخر شيء فكر فيه لينو ليغط في نوم عميق لأول مرة منذ أن كان رضيعا "
" حل الصباح لتفتحي عينيك بكسل، وجدت رأسك مدفونا في صدر لينو، رفعت بصرك نحوه لتجديه يغط في نوم عميق ملامحه كانت لطيفة جدا تماما كما كان عندما وجده جانغ ووك، شعره مبعثر على وجهه من ما زاده لطافة، ابتسمت بخفة لتتمتمي بهمس "
اسمك: شكرا لإنقاذك حياتي أنت فعلا شخص طيب
" أردت النهوض لكن ذلك كان مستحيلا لأن ذراعيه تحاوطان جسدك بقوة وها هي شفاهه تتحرك ليتحدث بصوت تغلب عليه آثار النعاس "
لينو: لا تذهبي ابقي هنا اسمك أريد النوم
" تحرك مجددا ليشد على العناق بقوة أكبر دافنا رأسه بين خصلات شعرك، شعرت بنوع من الأمان عندما أخذ يمرر أنامله فوق خصلات شعرك وها هي فقط بضع ثوان حتى غفيت مجددا.... "
" فتح عيناه هو الآخر بعد أن شعر لأول مرة بأنه اكتفى من النوم، توردت وجنتاه لأول مرة ليحس بنبضات قلبه تتسارع كما لو أنه يراها لأول مرة نزل بجسده ليصل إلى مستواك ويصبح وجهه مقابلا لوجهك، تأملت عيناه جمال الفتاة التي خطفت قلبه ليبتسم فور رؤيته لكرزيتيك اللتان تعبسان بلطف "
لينو: جميلة هوانغ اسمك أنتي حقا جميلة
" اقترب بتوتر ليطبع قبلة على جبينك لكنه ابتعد بسرعة فور سماعه لرنين هاتفه، نهض بحذر متجنبا ايقاظك "
لينو: هوه ما الأمر؟
سيهون: لينو~يآه يمكنكما العودة
لينو: حسنا جيد.... نتحدث عندما أصل
سيهون: حسنا
" أقفل الخط ليدخل الحمام نزع قميصه الأسود لتظهر عضلاته البارزة وتلك الأوشام التي لم تزده إلا جاذبية، فتح الصنبور ليبدأ الماء بملأ البانيو، ليخرج هو لإحضار ملابسه، فتح الباب ليصطدم بجسدك رفعت بصرك نحوه لتجديه يقف أمامك بشعره الأسود المبعثر وعضلاته المشدودة لتجفل عسليتاك عند رؤيتك لذلك المظهر، كانت تعلو على وجهك علامات الصدمة بينما هو كانت تعلو وجهه علامات الإحراج والخجل، نظرت لتلك الجروح على جسده لتتغير ملامحك من ملامح منصدمة إلى ملامح منزعجة، رفعت أناملك بدون شعور لتلامس تلك الجروح من ما بعث رعشة في جسده، ابتلع ريقه بثقل ليتمتم بتوتر "
لينو: ا-اسمك م...
" توقف عن الكلام عندما رفعت بصرك نحوه لتنظري له بحزن من ما كان كافيا لجعله يسقط قناع الرجل القوي الذي يلبسه لينظر لك بضعف كانت تلك النظرة تعود لمينهو الذي تخلى عنه الجميع عندما كان طفلا صغيرا، مينهو الذي كان أبسط حلم لديه أن يبكي في حضن والدته إذا سقط أثناء لعبه، فتحت ذراعيك له "
اسمك: لا بأس يمكنك أن تريح نفسك لبعض الوقت
" ما إن سمع تلك الكلمات الدافئة ليرتمي بسرعة بين ذراعيك سامحا لتلك الدموع بأن تغادر قزحيتيه لكنه فقط كان عبارة عن بكاء صامت لكنك شعرت بدموعه تنزل على رقبتك، أخذت تربثين على ظهره بخفة "
لينو: ( فصل العناق ) ش-شكرا لك اسمك... أمم جهزي نفسك سنعود... يمكنك الاستحمام هنا سأستحم بالأسفل... ها واحذري من أن تصل المياه لرجرك
اسمك: ( مقهقهة على شكله المتوتر ) حسنا حسنا اذهب
" استأذن لينزل نحو الأسفل، بينما أخذت حماما دافئا، جففت شعرك وارتديت ملابسك التي كانت عبارة عن توب رمادي وسروال جينز أسود مع حذاء شتوي باللون الأسود، نزلتي من الدرج لتجدي لينو ينتظرك، صعدتم السيارة لتنطلقوا عائدين إلى المنزل...
سيهون: ( بانتحاب طفولي ) لينو~يآه لقد تأخرتم
لينو: حسنا كفى دراما لقد وصلنا
" توجه لينو نحو المستودع بعد أن قام بإيصالك وذلك ليبدأ بالتخطيط لكيفية تعذيب ذلك الوغد بأسوء طريقة ممكنة لأنه عرَّض حياة فتاته إلى الخطر "
سيهون: اسمك كيف حال....
" توقف عند الحديث عندما لاحظ إغماضك لعينيك وارتعاش جسدك، تحرك لا شعوريا ليضع يده على ذراعك بقلق "
سيهون: هيي اسمك هل أنتي بخير
اسمك: ( بهلع وأنفاس مضطربة ) ل... لا أعتقد أنني مستعدة للعودة إلى هنا
" خرجت مسرعة إلى حديقة القصر ليلحق بك سيهون بقلق أمسك بذراعيك ليتحدث بدفء "
سيهون: هيي اسمك انظري إلي..... أنتي بأمان الآن لن أدع مكروها يصيبك
" رفعتي بصرك نحوه لتنظري في عينيه مباشرة بعسليتيك اللتان تملؤهما الدموع "
اسمك: ل- أنا لست مستعدة للعودة سيهون اسمحلي بالعودة إلى منزلي لبعض الوقت ( أمسكت بقميصه بقوة لتغادر دموعك قزحيتيك نزولا إلى وجنتيك ) أرجوك سيهون ا....
" قاطعك الكلام وذلك بسبب عناقه المفاجئ "
سيهون: حسنا اسمك يمكنك أن تعودي لمنزلك فقط لا تبكي هوه أرجوك لا تبكي... حسنا لنذهب سأقلك إلى المنزل فقط لا تبكي
" آميت له بنعم ليحمل حقائبك التي كانت لا تزال أمام الدرج ويدخلها داخل السيارة "
اسمك: سيهون
سيهون: نعم ماذا هناك
اسمك: هل يمكنك أن توصلني إلى المستشفى أريد رؤية سويون اشتقت لها و...
سيهون: حسنا سأفعل فقط لا تبكي
اسمك: شكرا لك أوه سيهون
" ابتسم لك بخفة ليركز على الطريق "