أيان: أنا سأفتح
" توجه نحو الباب ليفتحه ويصمت دون قول شيء من ما جعلك تستغربين، توجهتي نحوه "
اسمك: جونغ إن~آه من هنا...
" لم تتمكني من إتمام حديثك بسبب ذلك الذي كانت تعلو وجهه ملامح مخيفة "
اسمك: س-سيهون
" الجو أصبح متوترا جدا أيان يبدو غاضبا والحال نفسه بالنسبة لسيهون وها هو يوجه بصره نحوك ويحرك شفتاه بغضب "
سيهون: لهذا أردتي العودة إلى هنا هوانغ اسمك هاه وأنا كالأحمق صدقتك استغليتي تعاطفي معك ( تنهد بغضب ليمسكك من ذراعك بقوة لدرجة أنك تأوهت بسبب شعورك بالألم ) هذا يكفي سنعود
" منع أيان من سحبك وذلك بإمساكه هو الآخر لذراعك الأخرى "
أيان: أتركها أنت تؤلمها
سيهون: لن أفعل
اسمك: سيهون توقف أنت لست هكذا
" وجه بصره نحوك ليقهقهة على ما قلته ويتحدث بسخرية "
سيهون: أوه أنتي لا تعلمين من أكون أيتها البطلة لقد كنت لطيفا معك فقط لأنك لم تباشري العمل لكن ذلك انتهى منذ هذه اللحظة ستعرفين أوه سيهون الحقيقي
" تقدم أيان نحوه بغضب ليمسك بياقته مضيقا الخناق على رقبته "
أيان: إياك أبدا أنت تؤذيها، إياك أن تلمس خصلة من شعرها وإلا....
سيهون: وإلا ماذا يا صاحب الشعر الأشقر
أيان: ( وهو يصر على أسنانه ) وإلا سأمحيك من الوجود
سيهون: أوه ما هذا أنت تخيفني ( تحولت ملامحه من ملامح ساخرة إلى ملامح صارمة ومخيفة عاقدا حاجبيه من ما أعطاه هالة مظلمة ) اسمع يا صاحب الشعر الأشقر لا تجعلني أبدا كن أعدائك لأنني إن وضعتك بعقلي ستحاط بنيراني سأجعلك تتمنى الموت ولن أعطيك أبدا ما تتمناه لماذا لأنني أسد لا يشعر بالجوع فقط يلعب بفريسته حتى تتمنى الموت ولن يقوم بأكلها.... واضح من سيكون الفريسة هنا ( التفت نحوك ) هوانغ اسمك هل ستأتين أم تريدين خرق العقد الذي بيننا
" وجهت بصرك نحو أيان ودموعك بالفعل تجمعت داخل قزحيتيك "
أيان: لا تذهبي
اسمك: لا أملك حريتي جونغ إن~آه
" أفلتي يده ليسحبك سيهون بقوة تاركة أيان خلفك.... دموعك تشوش بصرك وتشعرين بغصة في حلقك "
اسمك: أفلت يدي
" لم تتلقي أي رد منه، هو فقط كان يجرك خلفه وكل ما ترينه هو ظهره ومنكبيه العريضين "
اسمك: ( بصراخ ممزوج بصوتك المهزوز ) قلت لك أفلتني
" لا رد اقتربتم من السيارة وكان لينو داخلها "
اسمك: أوه اللعين سيهون أفلتني
" كانت صرختك قوية من لدرجة أن لينو تمكن من سماعها، أما سيهون فهو أخيرا استجاب لطلبك، أفلت يدك لينظر لك بغضب "
سيهون: ماذا ماذا هناك، غاضبة هوه أنتي غاضبة لما، أنا من يجب عليه أن يغضب كذبتي علي لتقدي ليلتك الساخنة مع ذلك الوغد و....
" لم يكمل كلامه بسبب الصفعة التي تلقاها منك لينظر لك بغضب "
اسمك: إياك أبدا وأنت تمس بشرفي العقد لا يعطيك الحق بتجاوز حدك معي يا أوه اللعين
" أمسك بوجنتيك بقوة بين يديه مقربا المسافة بين شفتيكما ليرفع عيناه نحو عسليتاك "
سيهون: لا مخطأة أنتي مخطأة هوانغ اسمك العقد يقول أنك ملك لي لذا يحق لي أن أقول لك ما أريد وأن أفعل بك كل ما أريد حتى يمكنني أن أجعلك عاهرتي
" نظرت له بصدمة لتبدأ دموعك بالإنهمار على وجنتيك ملامسة يد سيهون التي كانت لا تزال ممسكة بوجنتيك"
اسمك: أنا ( شهقة ) أكرهك ( شهقة)
" بعد تلك الجملة التي خرجت من كرزيتيك أدرك للتو ما تفوه به ليستحوذ الندم مشاعره "
سيهون: أ...
" لم يكمل كلامه بسبب تلك اللكمة التي تلقاها من لينو "
لينو: ( بغضب ) أوه سيهون ما اللعنة التي تقولها لقد تجاوزت حدودك كثيرا هذه المرة.... فكر بما فعلته لوحدك.... هيا بنا اسمك لنذهب من هنا
" أفلت سيهون وجنتيك لتظهر علامات حمراء حولهما، وضع لينو أنامله فوق تلك الكدمات ليوجه بصره نحو سيهون بغضب "
لينو: على أساس أننا لا نؤذي النساء هاه أوه سيهون ماذا أصابك بحق الجحيم
" أمسكك لينو من كتفك ليدخلك السيارة وينطلق تاركا سيهون وحده "
سيهون: واه ماذا هل يريد مني العودة إلى المنزل سيرا على الأقدام.... هيا لنفكر بالأخطاء التي اقترفتها اليوم يا أوه سيهون وعقوبتك ستكون السير على الأقدام وحيدا..... كما اعتدت أن تكون هذا ليس شيئا جديدا هيا اعتدت على ذلك
عندك أنتي ولينو:
" كان يقود السيارة بصمت وهدوء لكن أفكاره فعلا مشوشة "
لينو: ( بينه وبين نفسه ) ماذا كان يقصد بليلة ساخنة مع ذلك الوغد.... أي وغد؟ وأيضا لما كان سيهون غاضبا لهذه الدرجة ليس من عادته أن ينفعل هكذا
" كانت كل هذه الأسئلة تشوش تفكيره ليقاطع صوت شهقاتك الخافتة ليلتفت نحوك وينظر لك بحزن "
لينو: هيي اسمك هل تريدين الذهاب معي إلى البحر
" رفعتي بصرك نحوه لتمسحي دموعك "
اسمك: أجل لينو خذني معك
لينو: ( بابتسامة دافئا ) حسنا لك هذا هوانغ اسمك
" قاد بك نحو الشاطئ ليترجل كلاكما من السيارة، نزعتي حذائك لينظر لك باستغراب "
اسمك: فقط افعل مثلي
" آما لك بنعم لينزع هو الآخر حذاؤه وها هو يشعر بحرارة الرمال "
لينو: أيغووو ساخن ما هذا لما الرمال ساخنة والظلام بالفعل قد حل
" قهقهتي على سذاجته بينما هو فقد سرح في جمالك "
لينو: هيا
" مد يده لك لتمسكيها ويشد هو الآخر عليها، سحبك لتجلسا على الرمال تشاهدان أمواج البحر وكان الصمت سيد المكان لتكسريه "
اسمك: لينو
" همهم لك كرد "
اسمك: اسمك ليس لينو أ ليس كذلك؟
" نظر لك بحزن لينفي برأسه "
لينو: ليس كذلك اسمي ليس لينو
اسمك: هل إجابتك لي ستسبب في فتح جراحك
لينو: ( بحزن ) لا فهي لم تغلق لتفتح
اسمك: أخبرني إذا ماهي قصتك أريد أن أسمعها بشدة
" أرخى جسده على الرمال لينظر نحو النجوم لترخي جسدك بالقرب من جسده موجهة بصرك نحوه "
لينو: كان هناك طفل اسمه مينهو كان أبسط حلم لديه أن يذرف دموع الألم بين أحضان والدته بسبب جرح حصل له عندما كان يلعب مع أصدقائه... لكنه حلم صعب لم يتمكن من تحقيقه هو لم ينعم أبدا بنوم هادئ دائما ما يوقظه ذلك السكير ويبدأ بضربه ثم يسحب والدته ويبدأ بضربها هي الأخرى.... كان هذا روتينا بالنسبة له هو فقط قد اعتاد عن الأمر لكن والدته لم تفعل كانت جبانة تخلت عن ابنها وغادرت لوحدها أمام أبصاره هو فقط نظر لها عبر ذلك الحبل..... هل تعلمين ماذا يا هوانغ اسمك تحقق حلم مينهو.... لأول مرة ذرف دموعه أمام والدته غير أنه لم يذرفها بين أحيانًأحضانها بل ذرفها أمام جثتها....وبعد أن حقق حلمه خرج من البيت وقضى أياما لوحده بالبرد والجوع ليلحق بها هو الآخر.... وهكذا ولدت أنا... هكذا ولد لينو الذي أمامك هوانغ اسمك
" التفت نحوك بدموع تملأ عيناه لكنه أبدا لم يعطيهما الإذن بأن يغادروا قزحيتيه..... وضعت أناملك على قلبه لتشعري بنبضاته تتسارع "
اسمك: مينهو أبدا لم يرحل هو لا يزال هنا ممتن لما فعله لينو لأجله لكن يجب أن تعلم أنني عندما أنظر داخل عينيك أرى ذلك الطفل الذي عانى لوحده..... فقط لم أكن أعلم اسمه لأناديه...... مينهو.... لي مينهو حان وقت ذرفك لتلك الدموع التي حبستها.... حان الوقت لترتاح...
لينو: أرجوك اسمك لا تفعلي هذا
" نظر لك بحزن لتفاجئيه بمعانقتك له بقوة "
اسمك: ( ببكاء ) أرجوك مينهو لا تغلق على نفسك هذا ليس الحل.... أنت لست وحدك الآن أنا هنا ..... سيهون هنا نحن لن نتركك لوحدك.... أصرخ، إبكي، أخرج غضبك علي هيا أرجوك
" شد على العناق بقوة دافنا وجهه بين خصلات شعرك وها هو يسمح لدموعه أن تنزل....."
لينو: ( ببكاء ) لقد تألمت كثيرا، لما كان يجب علي أن أعاني أنا حقا لم أكن طفلا سيئا..... لما تركني الجميع.... لما كان يجب أن أتلقى الضرب كل ليلة.... لما كان علي أن أنظر إلى جثة أمي معلقة أمامي.... أقسم أنني لم أكن سيئا هوانغ اسمك أقسم لك أنني كنت طفلا مطيعا..... لما إذا كان علي أن أحرم من أبسط حقوقي......
" هو فقط قد بكى بحرقة بين ذراعيك ل"
اسمك: لا بأس دعه يذهب، لا بأس مينهو~يآه أنت بأمان الآن
" هو فقط قد بكى بحرقة بين ذراعيك لساعات متواصلة ليرفع بصره أخيرا نحوك "
لينو: شكرا لك هوانغ اسمك لم .... أنا....
"قبلت جبينه بهدوء بينما جفلت عيناه من كثرة الصدمة
اسمك: هذا لا يعد شيء لما فعلته معي دعنا نكون ملجأ أمان لبعضنا البعض مينهو~يآه
" توردت وجنتاه ونبضات قلبه تتسارع بقوة ليؤمي لك بنعم لأنه عجز عن الكلام، ليوجه بصره مجددا نحو النجوم..... "
اسمك: ( بينك وبين نفسك ) جونغ إن~آه أتمنى لو كنت معنا الآن.... اشتقت لك يانغ جونغ إن ( هربت تلك الدمعة من قزحيتيك لتغمضي عينيك آمرة مخيلتك من إستحضار صورة أيان )
عند أيان:
" لم يترك منزلك بعد هو فقط قد أخرج قميصا لك ليعانقه بقوة بينما قد أرخى جسده فوق سريرك "
أيان: كله بسببي لو أنني لم أدع سويون دون علاج لما حصل ما حصل..... أنا فقط تركتها تذهب من أمام عيني دون فعل شيء..... ما فائدتك يانغ جونغ إن إن لم تستطع حمايتها...... أنا حقا اشتقت لك هوانغ اسمك.....
منتصف الليل:
" عدتي أنتي ولينو إلى المنزل لتجدا سيهون ينتظركما "
لينو: فكرت بما فعلته يا أوه سيهون
سيهون: أجل...... اسمك بسبب ما حصل اليوم اتضح أنه كان خطئي أنا من دفعتك للاعتقاد أنني شخص جيد لكن سأصحح غلطي....
لينو: يا أوه سيهون ما اللعنة التي تقولها لعلمك أنت لا تصحح غلطك بل أنت تزيد الطين بله
سيهون: لينو أصمت..... هوانغ اسمك غذا ستنزلين معنا إلى الميدان يكفي راحة وعندها ستعلمين ما إذا كنت شخصا جيدا أم لا......انتهى البارت،رأيكم؟ 🌸💕
أرجوا أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 🌸💕