" الجزء السابع "
" عذاب من نوع خاص "
__________________________________
___________________فتح عيناه بنعاس، لم يشعر بنفسه البارحة كيف قد نام
نظر ناحية المرأة بقربه، كانت تنام بسلام و هي ترتدي قميص نوم ابيض قد انحرف عن كتفها قليلاً.امعن النظر إليها علامات البكاء منذ البارحة واضحةٌ عليها، كانت تضع رأسها على صدره، تنهد بخفة و اشاح بنظره عنها بعيداً، اغمض عيناه عدت دقائق ، ابعدها عنه برفق و وضع الغطاء عليها ليقوم بتغطية ما ظهر من كتفيها و صدرها.
اتجه إلى الحمام استحم و نظف نفسه، و قد استغرق بذلك ما يقارب الخمس عشرة دقيقة، خرج بعد ذلك و هو يقوم بلف جسده بالمنشفة البيضاء فحسب.
توقف أمام المرآة و بدأ تهديب شعره، بينما يضع القليل من العطر، اما تلك الوردية كانت تجلس على السرير و هي تغطي وجهها بالغطاء الأبيض لتجنب النظر إليه مما جعله يلتفت إليها بعد أن رأى انعكاس صورتها المحرجة على المرآة.
اقترب منها حتى توقف أمامها بالضبط وهي تتجنب النظر إليه، نطق ساخراً " حقاً ، تخجلين مني ماذا بكِ ساكرا انا زوجك !! " رفعت عيناها من تحت الغطاء بحرج و قالت بينما تنظر في ارجاء الغرفة بعيداً عنها دون توقف " اعلم ،، " تنهد ساسكي بقلة حيلة ثم قام بإمساك الغطاء و سحبه عنها بعيداً " و ماذا عنك الا تخجلين من ارتداء هذا أمامي !؟ " نظرت له ساكرا بجهل ثم نظرت الى نفسها لتسرع في تغطية صدرها وهي ترى ما كانت ترتديه، " انا..انا حقاً لا أعلم كيف ارتدي هذا !! " أخبرته ساكرا بجهلها بشأن ما كانت ترتدي و عدم تذكرها شيئاً بشأنه.
تنهد ساسكي براحة ثم ألقى الغطاء أرضاً و اقترب منها بينما هي تبتعد و وجهها يضيء بالون الأحمر، اما الآخر فقد لاحظ ذلك ليتحدث بإنزعاج " ساكرا ما امرك أود قياس حرارتك فحسب ؟" سألت ساكرا بخجل و هي تضع يدها على جبينها " حرارتي لما !؟ " دلك جبينه
لا يريد ان يقتل هذه الحمقاء حقاً ، تنفس الصعداء ثم أشار لها حتى تقترب منه " تعالي يبدو بأنكِ جننتِ و بجدية الا تذكرين ما جرى البارحة " تصنمت ساكرا أمامه و أصبح قلبها يخفق بقوة من شدة الخوف حتى ضمت قدميها إلى صدرها و اجهشت بالبكاء من جديد ألقى ساسكي ألوم على نفسه ثم اقترب منها و هي تهذي بكلمات غير مفهومة " لا أريد الموت ذلك الرجل لقد مات بسببي انا قتلته !! " تنهد ساسكي و جلس على السرير أمامها، سحبها إليه و تحدث " يكفي انا اعتذر على تذكيرك بما جرى لكن عليكِ أخباري بكل شيء حتى استطيع ان اساعدك " ابتعدت ساكرا عنه و قامت بمسح دموعها، تنفست بهدوء و بدأت الحديث إليه بشأن ما جرى.
أنت تقرأ
A special kind of torture // عذاب من نوع خاص
Ficción histórica" مرحباً بعودتك زوجي العزيز " " زوجي.....تباً لهذه الثقة......"