A special kind of torture // عذاب من نوع خاص

part twelfth

" عذاب من نوع خاص "

" الجزء الثاني عشر "

______________________________________
______________________

لا بأس بالصمت، لا بأس بالعزلة، لا بأس بالبكاء، لا بأس ببعض السواد تحت عينيك، لا بأس بالاستمرار في بعض التمني ليكون غدا افضل، لا بأس الحياة ليست طويلة على اي حال و الآن أظن بأنني مت.

أيعقل بأنني لم أعد على قيد الحياة، لكنني مازلت أشعر بأطراف جسدي، و مازلت أشعر بالدفء، فتحت عيناي ببطء، لأرى سقفاً ابيض الون، هل هذا يعني بأنني مت هل هذا معقول !! '

اللعنة ما هذا الجسد الثقيل الذي أحاط بي، أشعر بأنني على وشك التحطم، لكن كيف اتألم و انا ميتة !؟ هل هذا شيء ممكن !! '

" حمدلله على سلامتك " سمعت صوتاً مألوفاً كان هذا الصوت صوت ساسكي.

فتحت ساكرا عيناه جيداً، و هي تشعر بالقليل من الألم جراء عناق ساسكي لها، اردفت بصوت مختنق " انا لا استطيع.... التنفس ساسكي "

سرعان ما ابتعد عنها، و عيناه تحملق في عيناها لا يكاد يصدق بأنها نجت من السم الذي تناولته، بعد الحادث حمل ساسكي ساكرا الى سيارته و توجه الى أقرب مستشفى بالنسبة له، و بعد رؤية الطبيب الى حالتها علم بأنها قد تناولت نوع من السموم.

قص ساسكي على ساكرا ما جرى، و ان العصير الذي قامت بشربه هو السبب، كانت ساكرا تستمع إليه بكل انصات و تركيز.

و ما أن انتهى حتى سألت بتوتر " هل أخبرت العائلة بماذا جرى !؟ "

ضحك على سؤالها بينما يربت بيده على رأسها بخفة و ساكرا تنظر إليه بوجه التعجب و هي تعقد حاجبيها لا تعلم سبب ضحكه، الى أن تحدث " لقد كنتي نائمة هنا منذ يومين الجميع يعلم بأمر ما جرى "

ابتلعت ريقها و حاولت تعديل جلستها إلا أنها شعرت بنفس الألم من جديد، و صرخت ساكرا بتوتر " هذا لا يصدق يومين، هذا كثير !! "

امسكها ساسكي من يديها ثم أعاد مساعدتها على النوم من جديد قائلاً بغضب طفيف من محاولة نهوض ساكرا عن السرير و هي بهذه الحالة " لا اريد رؤية تغادرين هذا السرير حتى تشفي بالكامل "

اعترضت ساكرا قائلة " لا هذا مُحال لا استطيع البقاء هنا على هذه الحالة اكثر من ذلك "

تنهد ساسكي بخيبة فهو يعلم كم أن زوجته عنيدة إلا أنه يسأل نفسه عن ما الذي سوف تفعله بجميع الحالات عند نهوضها و هي بهذه الحالة.