قيثارة الدون

عواقب

فى فن التمثيل يكون الممثل ناجحا وموهوبا بدرجه عاليه جدا عندما يكون فى ادئه لدوره

50% الشخصيه الممثله

و 50% شخصيته الحقيقيه

اذا غلبت احدهما الاخرى يأتى الفشل

وتقريبا قاعده تطبق على الكثيرين للوصول لدرجات مقنعه فى ادائهم فالقاضى 50 % قانون و50% انسانيته

وكذلك الطبيب والمحامى والكثير فالاتزان مطلوب فى حياتنا مهما اختلفت الأدوار

باختصار فى ميولنا الساديه أو ال B.DS.M المفروض يكون الماستر 50% شخصيه ميول تطبق و50 % شخصيته العامه الواعيه

لو شخصيه منهم ركبت التانيه هتكون العواقب غير محموده

فلنتخيل ماستر يمارس ميوله بدون وعى متهيأ لى النتيجه معظمنا هيكون عارفها

وبرده ممكن نتخيل لو مارسها بشخصيته فقط من غير لمسات الشخصيه الساديه

مش هقول النتيجه او العواقب لأنها هترجع حسب ممارستنا وارتباطها بالوعى

الوعى واللا وعى هما شريكين يتم الاتفاق بينهما على اتمام اى عمل بنجاح

لا تتجاهل اللا وعى فهو مركز الابداع عند الانسان فتفقد المتعه والتميز

ولا تتجاهل الوعى فتسحبك الميول لطريق يفقدك المتعه ويؤذى شريكك ويؤذيك

السليف روح تستحق منك ان تتعامل معها بوعى يحميها ويميزك عن الاخرين

وايضا تحتاج منك اللاوعى لاضافة عنصر الجنون والمتعه فى حاله تجمع بينكما

كلماتى مشار فيها لكل ماستر وكل سليف تذكروا جيدا الوعى والا وعى شريكان للوصول للنجاح

لا تضع اى منهما جانبا وتستعين بالاخر فقط

#تخاريف_الدون_دى_ساد_الشرق_علاء_الدين