إن قانون حماية حق المؤلف رقم (٣) لسنة ١٩٧١ ينظم حقوق المؤلف ويحميها. وقد عُدِلَ ذلك القانون بموجب الأمر رقم (٨٣) لسنة ٢٠٠٤ الصادر من سلطة الائتلاف المؤقتة، حيث بينت المادة (2) من القانون المذكور المصنفات الفكرية المشمولة بالحماية التي يوفرها القانون كالمصنفات المكتوبة وبرامج الكومبيوتر والمصنفات الموسيقية والسينمائية وغيرها.
وقد بينت المادة (44) من القانون المذكور أحقية صاحب المؤلف الذي اعتدي عليه في المطالبة بالتعويض المناسب، أما المادة (45) فقد بينت المبالغ المالية التي تفرض على أعمال القرصنة الفكرية والتي اقرها القانون كعقوبات جزائية.
🌼🌼🌼🌼🌸🌸🌸🌸🌿🌿🌿🌿🌼🌸#قليل الأدب♡
خالة يوسف... تلك الفتاةُ الصغيرة، اللبوةُ الشرسة التي تحتاجُ أسداً، يُثري شجاعتها بالتأكيد-أنا-.. سهر.. الفتاة الوحيدة التي رأيتها إمرأةً سلبت رجولتي وسيطرت على عقلي وأستوطنت أفكاري..شجاعتها التي لا تخضع امام جبروتي وغروري..حبستها في المخزن مع كلبي فاتشا..ما إرتدّ لها رأيٌ ولا تغيرت نظرتها او خرّ صمودها..اخبرتها بعد ان أمسكتها متسللةً الدخول إلى غرفة يوسف..وأنا اشتعلُ من قربي لها رمقتها من الأسفل حتى منبت شعرها الكستنائي المموج الذي أحفظ خصالهّ كلها..في محاولةٍ مني لخداع نفسي:
-ستذهبين إليه بهذا المنظر؟..حتى فاتشا لن تنظر إليك وانت هكذا؟..
لم أشعر بضعفها بعد كلماتي..لم تكن تخافُ مثل بقية النساء من أصلها وحالتها الإجتماعية المتردية..لم تكن ترتدي بإغراءٍ مثل من أعرفهن..صمودها وإحتداد نظراتها أطلق سهم التجاوز لدي لتجربة مذاق شفتيها..ستأتي مثل الفتيات الرخيصات..مع يقيني إنّها ليست مثلهن..لكن لإرضي غروري أن لا إمرأة تستحقّ الثقة..
-لا شأن لكَ ايها الوحش فيما أرتديه أو كيف اقابل صغيري..
وحش!!...صغيري!!..فتحت عيني غضباً لكلماتها..حتى قطعة النار إكتشفتُ إنني اغارّ منهُ..ينالُ عطفها وحبّها وحضنها فيما تصفني بالمتوحش..لقد أحببتها ونبض قلبي بإسمها كيف لم تعرف ما بدواخل روحي؟..حمقاء..
لإخرسها وأعاقبها على كلماتها التي إخترقتني بألمٍ أطبقتُ على شفتيها بوقاحةٍ بنظرها لكن بحبٍ وحاجةٍ وجوعٍ من ناحيتي..حتى تذوقتّ طعم دمها داخل شفتي..وهي تحاربُ بيأسٍ بنيتي الضخمة أمام جسدها الصغير..ثم اغلقتُ الباب بقوةٍ غاضباً لضعف مشاعري أمامها...وهي تلعنني بأبشعِ الصفات...
بعد أن نجحتُ في إجبارها العيش داخل جدران قصري.. لمحتها تغدرُ بي.. بحبي وقلبي.. تجلس مع قليلِ الرجولة صاحب الحساء الشوربجي.. إذ يتوالى على مسامعي طلبه يدها للزواج... إستعرت النارُ داخلي... ألم تكن كلّ أفعالي واضحةً؟.. لماذا تستمرُ في معاندةِ أوامري؟.. تعلمُ إنّها صيغتي الوحيدة للحصول على ما أريد.. خرجتُ لإنتظرها تعودُ في القصر وقد ألغيتُ حتى صفقتي لتعكّر مزاجي وعظيم خيانتها لي..
وأنا اتوعّدُ لها بعقابٍ شديد البأسِ..
دخلتُ إلى مكتبي ثائراً.. تبعني جينكار:
-حين تأتي خالة يوسف أخبرني...
-أمرُك سيد يمان..
مرّت ساعة ليخبرني جينكار بمجيئها.. دخلتُ الغرفة ثائراً ألمحُ وجودها.. سمعتُ صوت إنسياب المياهِ داخل حمام غرفتها.. كنتُ قررتُ أن أخرج وأعاقبها فيما بعد.. لكن صوت رنين الهاتف أوقفني.. تقافزت الشياطينُ أمامي وأنا ألمحُ اسمه مضيئاً على الشاشةِ.. وددتُ لو اكسرُ الهاتف.. أخذت أكسر ما أراهُ على مرآتها.. شعرت بالذعر لتخرج بمنشفة الحمام... لفت يدها على طرف المنشفة:
-أنت.. أيها المتوحش.. ماذا يجري هنا؟.. أنت لم تتعلم طرق الباب قبلتُ هذا الأمر.. لكن كيف تكسر اشيائي..
كانت تتكلم وهي ترتدُ بخطواتها لتقدّمي نحوها حتى وصلت شرفة غرفتها..
لمحتْ الغضب داخل عيناي.. فابتلعت ريقها تنتظرُ كلمةً منّي.. ولم يزل الهاتف في يدي يرنُّ..:
-أجيبي على الهاتف..
وانا أضعهُ أمامها.. لمحت الإسم.. لتأخذه مني في لهفةٍ زاد ذلك من عذابي وسعيري.. أمسكتُ كتفيها العاريتين.. كان لملمسهما البضِّ.. تأثيرٌ عليّ لتهدأ نفسي إنّها معي وبين يديّ وجعلتها تستديرُ للشرفةِ:
-إنّه هاتفي.. ليس بإمكانك أن تجبرني على شيء..
-حقاً؟!.. هل ترين أرض القصر الصلبة؟.. تتذكرين كيف حاولت رميك منها صحيح؟..
-أنت حقير... وقليل الأدب.. إبتعد عني..
-أجيبي.. وأفتحي مكبر الصوت..
فتحتهُ لإسمع صوته القذر يطلبُ منها التفكير مجدداً.. إقتربتُ منها أهمس بأذنها بصوتٍ ناعمٍ:
-سترفضين.. ووجّهي لحبيبكِ كلمتين قاسيتين..
لكن الحمقاء إنتظرته ليكمل كلامهُ وأنا أفقد إحساسي من رائحة شعرها وعطر جسدها.. لففتُ يدي حولها وعانقتُ صدرها لمّا أصرّ بسماعِ رأيها .. فتحت عيناها رُعباً.. وكادت أن تصرخ من الخجل..:
-أرفضيه حتى أبتعد.. لتقول بنبرةٍ متلعثمة تحاول جعلها لهجةً حادّة:
-سليم.. من تحسب نفسك حتى تتقدم لخطبتي؟.. إنسى كل شيء.. تعلم دوماً إنني أنظر أليك بعين الأخ.. ولولا وقوفك معي في مرض والدي لتركت صداقتك منذ زمن بعيد.. والان وداعاً..
ورمت الهاتف مبتعدةً عنّي وتلف يدها على المنشفةِ..
-كيف تجرأ؟.. كيف تسمح لنفسك.. قليل الأدب.. وهي تضربُ بيدٍ واحدة على كل جسدي..
كانت محقّةً في غضبها لكنها ملكي لي انا فقط..لن أحتمل مجرد تفكير أي شخصٍ فيها..لم يكن لي كلامٌ استطيعُ قولهُ لكنني لن أقبل الهزيمة:
-أنتِ في قصري.. وأفعل معكِ ما أشاء..
-هل تفعلُ ذلك مع زحل ايضاً؟..
خطوتُ تجاهها بسرعةٍ.. تراجعت للخلفِ فلكمتُ الحائط بقربها..:
-أيّاك والتفكير هكذا مجدداً..
لإخرج من الغرفةِ.. لقد إلمتها حقاً.. لكن..
هل هذا هو الحب؟
🖤🖤🖤🖤🍂🍂🍂🍂🖤🖤🖤🖤
لا تنسوا التصويت والتعليق😍😍😍ان اضافة اي تعليق مثل (روعة) لكل بارت لن يؤثر عليكم🥺
أنت تقرأ
قليلُ الأدبِ🖤
Fanfic#قصةٌ مكتملة💡📍 حسناً 😁.. هذه القصة المختصرة هي جمع لمواقف مختلفة جمعت بين بطلي الأمانة...أعدت صياغتها وسردها من نظرة مختلفة...نظرة ساديةة جداً.. #قليل الادب....ستعجبكم جدددا.. ♥♥♥♥🤍🤍🤍🤍 إن قانون حماية حق المؤلف رقم (٣) لسنة ١٩٧١ ينظم حقوق المؤ...