لي تايونغ، أحد الأوميغا في قبيلة المستذئبين، قد كان واقعا تماما للرجل الذي سيكون قائد القبيلة التالي. لسوء حظه، لا يسعه إلا مراقبته من بعيد. كما تعلمون، الأوميغا في القبيلة هم الأدنى رتبة. و يصبحون مفيدين عندما يحتاجهم الآلفا فقط.
جونغ جايهيون، القائد التالي لقبيلة المستذئبين، لديه إمتياز هو أن يختار اللونا الخاصة به.
العديد من الأوميغا يرغبون أن يكونوا في الطابور لكن تايونغ لم يرغب في ذالك. يظن أنه غير كافي ليرغب به جايهيون. على الرغم من أنه يريده بشدة، إلا أن جايهيون يستحق من هو أفضل منه بكثير.
"ألن تذهب الليلة؟" سأل يوتا، آلفا كان لطيفا بما يكفي ليكون صديق شخص مثل تايونغ.
تنهد تايونغ و رمى نفسه على السرير. "لا."
"ألن تذهب لمشاهدة جايهيون؟ هذا مفاجئ."
"أليست هذه الليلة التي سيختار فيها جايهيون اللونا خاصته؟"
أومئ يوتا. "سوف تكون اللونا إذا ذهبت."
"أنت تتوهم."
"أوه هيا. أنت جميل جدا لا أحد ينكر هذا."
قلب تايونغ عينيه، "إذهب مع سيتشينغ و حسب، أنا بخير هنا."
"لا يمكنني فعل ذالك. سأخرجك من هذه الكبينة."
لم يكن تايونغ يشعر أنه بخير عندما تم سحبه خارج كبينته. ربما لأنه كان يخشى البقاء في الازدحام لذا بقى مع أصدقائه في أبعد نقطة. شاهد الجميع يستمتعون بينما هو يحاول إخفاء مشاعره.
إستمع إلى البرنامج الجاري على المسرح و بعدها لخطاب جايهيون عندما أصبح قائد القبيلة. بعد ذالك قرر جايهيون التحدث مع الجميع و شكرهم على تهانيهم الحارة له. و كل مايسع تايونغ فعله هو مشاهدته من بعيد، مجددا.
"هل أنت بخير؟" سأل يوتا .
إبتسم تايونغ و أومئ."بالتأكيد."
"حسنا، لنهنئ جايهيون."
إحمر تايونغ بشدة، "يمكنكم الذهاب."
أومئ يوتا قبل أن يذهب مع رفيقه، سيتشينغ. عانق تايونغ نفسه بسبب برودة الليلة. فكر في إحضار لشيخ ما ليشربه لكن قاطعه دفع أحدهم له.
"إبتعد عن الطريق أيها الأوميغا." قال له أحد آلفا القبيلة.
أرعب تايونغ. إستعاد توازنه و كان على وشك الإبتعاد، لكن صراخ القائد الجديد أوقف شعر جسمه.
"أيها الآلفا! تعال إلى هنا."
نظر الآلفا المتعجرف إلى تايونغ و إنحنى. "لن يحدث هذا مجددا."
"لا أريد رؤية أي آلفا مثلك في الأرجاء. كان بإمكاني طردك من القبيلة لكنني سأدع الأمر يمر الليلة. في المرة القادمة التي تفعل فيها هذا لن أتردد. هل هذا مفهوم؟"
