-
"قلت إنزل على ركبتيك!"
"أبي رجاءا... آآآه..."
نزل تايونغ على ركبتيه و صرخ عندما ضرب ظهره بسوط والده. كانت هناك بالفعل العديد من علامات السوط على ظهره، كانت تألمه لدرجة أنه لا يستطيع التحرك.
كانت تلك المعاناة التي يعاني منها، لم تشفى جراحه قط لأن والده لم يكن يظهر الرحمة إطلاقا. كان جسده مليئا بالجروح، الكدمات و بعض الأماكن المحروقة. و في بعض الأحيان كان والده يعطيه لرجل ما فقط ليجعل ليلته أسوء.
لم تسمع صرخاته قط.
تحدث والده فجأة.
" هل تعلم أنني بعتك لأن الشركة ستفلس؟"
عانق تايونغ جسده العاري المليئ بالكدمات على أغطية السرير المغطاة بالدماء. " أنا ممتن لذالك."
أمسك الأب تايونغ من فكه و أجبره على النظر إليه.
"و لما ذالك؟"" أفضل أن يتم بيعي على أن أبقى في هذا المنزل__ آآه.." شعر تايونغ برأسه يلف من قوة صفعة والده. بعدها، فجأة. فتح باب الغرفة. نظر الإثنان في إتجاه الباب و كان يقف هناك شخص يرتدي بدلة أقل ما يقال عنها باهضة الثمن.
" من أعطاك الإذن لتؤذي ممتلكاتي!" سأل الرجل، دخل خلفه رجلين يوجهان سلاحيهما على والد تايونغ.
وسع الأب عينيه و إبتلع ريقه بصعوبة. " أ_أنا آسف.... لا_ لا بد من أنك..."
" جونغ جايهيون. و الآن، إعذرني سآخذ ما دفعت لأجله."
الرجل المسمى بجايهيون، إتجه إلى تايونغ الذي كان خائفا جدا من المسدس لدرجة أنه لم يلاحظ جايهيون يتدقم نحوه، وعى تايونغ على ما يحدث فقط عندما حمله جايهيون خارج الغرفة. توتر الفتى لكنه كان مرتاح لأنه و أخيرا في أمان.
أو ربما لا.
كان الفتى يجلس في المقعد الخلفي و بجانبه جايهيون. تحركت السيارة مبتعدة و لم يسع تايونغ إلا التحديق في المنزل الذي كبر فيه. عاد إلى الواقع عندما أحس بشيئ وضع فوق أكتافه. إلتفت و وجد أن الرجل خلع معطفه و وضعه عليه.
" هل كنت تعامل هكذا دائما؟" سأل جايهيون.
شاهده تايونغ ينزل نافذة السيارة بينما يخرج من جيبه علبة، أخرج جايهيون سيجارة و أشعلها، إستنشق الدخان و نفثه خارج السيارة.
"أجل... منذ أن كنت طفلا. لطالما كنت لعبة في عين أبي."
إقترب جايهيون من الفتى و ذالك جعل تايونغ يشعر بالخوف. أدار وجهه للجهة الأخرى و أغمض عينيه بقوة. لاحظ جايهيون ذالك و رفع حاجبه.