في مدينة سيول، كان جايهيون دائما في مسرح الجريمة. لم يكن سهلا أن تكون شرطي لكنه أحب عمله. منذ أن كان صغيرا، كان يحلم أن يحمي الناس.
رغم حبه لعمله، كان مشغولا كثيرا و لا يحصل على النوم الكافي. عندما يكون في المنزل، يذهب للسرير بسرعة لأنه متأكد أنه سيتلقى إتصال من المكتب في منتصف الليل. من الجيد أنه لديه أيام راحة.
"شكرا لك، أيها الشرطي جونغ. ليلة سعيدة."
"شكرا، أراك يوم الإثنين." قال جايهيون قبل أن يصعد لسيارته و يقود للمنزل.
يحمل إبتسامة عريضة على وجهه، لقد كان متحمسا للذهاب للمنزل في هذا الوقت من الأسبوع. ليس فقط لأنه سيأخذ إجازة، كذلك لأنه سيرى صغيره.
وصل إلى منزله، ركن السيارة في المرآب، و إتجه للباب يفتحه ليرى حب حياته.
"زوجي، إشتقت لك."
يرتدي قميص أبيض، على الأغلب يخص جايهيون،
مشى إلى جايهيون بإبتسامة واسعة، يرفع يديه التي تغطيها أكمام القميص لكبره. و حاوطها حول عنق جاي معانقا إياه، ما جعله يقف على أطراف أصابع قدميه.
"تايونغي، أنا أيضا إشتقت لك." حاوط جايهيون الخصر الصغير بذراعيه و عانق صغيره بإحكام. أغلق الباب خلفه، لا يزال يعانق تايونغ.
كانوا بالكاد يرون بعضهم يومين في الأسبوع، و في بعض الأحيان لا يرون بعضهم أبدا. كلاهما كان مشغولا للغاية و لا يملكان الوقت لبعضهما.
تايونغ لا يعيش حتى في منزل جاي مع أنهما متزوجان، هو يعيش في شقة قريبة من الجامعة.
يتلقى فقط المكالمات من جايهيون في الفسحة و عندما يكون في الشقة.
إبتعد تايونغ قليلا و حدق في أعين جايهيون قبل أن يطبع قبلة على شفاه الشرطي. "كيف كان العمل."
حمل جايهيون زوجه للأريكة، يجعله يجلس في حضنه مقابلا له.
"جيد، متعب كثيرا، لكن بما أنك هنا،
حضنك أعاد شحن طاقتي." فرك جاي أنفيهما معا.
"كيف كانت دروسك؟ هل أبليت حسنا؟"
تايونغ أستاذ، في الحقيقة، لقد أمسك جايهيون به بالخطأ عندما ظن أنه اللص الذي كان يلاحقه،
و إنتهى المطاف بجايهيون واقعا له كليا.
اومأ تايونغ بإبتسامة عريضة، يرسم أشياء عشوائية بإصبعه على صدر جايهيون.
"لقد أبليت حسنا، لقد إنهيت للتو من تحضير الإختبارات. هل سأحصل على مكافأة؟"
إبتسم جاي بجانبية، وقف و حمل تايونغ من افخاذه العارية.
"بالتأكيد، أي شيئ يريده صغيري سيحصل عليه."
أطبق جاي على شفتي الأصغر، و شق طريقه لغرفتهما المشتركة. كوب تايونغ فك الأكبر بينما يتعمق في القبلة و يحاوط خصره بساقيه. جايهيون لم يغير زيه حتى، يعرف أن تايونغ يحب رؤيته به.
أعتلى جاي الأصغر على السرير، الذي لم يكن يرتدي أي ملابس داخلية، كان على جايهيون فقط أن يرفع القميص ليرى قضيب حبيبه الذي يسيل سائله بالفعل.
"توقف عن التحديق به!" إنتحب تايونغ.
يرفع جاي خصر زوجه، و الشيئ التالي الذي شعر به تايونغ هو لسان زوجه يضايق فتحته. أطلق تايونغ تآوه و شد على الشراشف بقوة، عض على شفته السفلى يرى كيف ينظر جايهيون إليه بينما يتناول مؤخرته.
إنتحب تاي. "عزيزي..."
وضع جاي خصر تايونغ مجددا. و إقترب من عضمة تروقته، أدخل تايونغ أصابعه في شعر زوجه، يسمع سحابه يفتح. فرق تايونغ ساقيه و جايهيون بينهما.
بينما يقبل عنقه، أخرج جايهيون قضيبه المنتصب و بدأ يدفعه داخل تايونغ ببطئ.
"ا-آآآآهههه....آه!....أمممم...."
أكمل جايهيون طبع القبل و علاماته على عنق تايونغ.
"شعور رائع أن أكون بداخلك مجددا، صغيري."
سقط فكه تايونغ، عندما ادخل الأكبر قضيبه كاملا فيه،
يضرب منطقته الحلوة مباشرة. شده تاي من شعره أكثر بينما يدفع بوتيرة بطيئة بعض الشيء.
رفع جايهيون ساقي تايونغ و وضهما على كتفيه.
أمسك بخصر حبيبه قبل أن يكمل الدفع داخله.
تآوه تايونغ بعلو كلما دفع زوجه داخله، و تقوس ظهره و رمى رأسه للوراء، تآوه جايهيون على منظر زوجه.
"ح-حبيييي....آآآههه..." تآوه تايونغ.
بدأ جايهيون في فتح زيه بينما يدفع داخل تايونغ، شاهد الفتي حبيبه ينزع زيه الأسود و يرميه بعشوائية في الغرفة، و اول شيئ لاحظه تايونغ هو عضلات بطنه السداسية.
لم يكن جديدا على تايونغ رؤية جسد جايهيون.
لكن لم يستطع أن يبعد نظره عنه و كاد لعابه يسيل من إثارته، بدء السرير بالصرير و الإرتطام بالحائط.
أكمل جاي ما كان يفعله و لم يريد أحد منهما التوقف.
من حسن حظ تايونغ أنه لم يكن لديه حصص غدا.
"أ-أنا قريب...." تآوه تايونغ و زادت وتيرة جاي في الدفع.
بعد مدة قصيرة، أطلق تايونغ سائله. زاد جايهيون بعض الدفعات ليملأ زوجه. قبل الأكبر حبيبه الصغير و حمله إلى حوض الإستحمام.
سريعا، كان كليهما داخل الحوض تايونغ بين ذراعي الأكبر بينما يقابله.
"شكرا لبقائك معي رغم أنني دائما مشغول."
قال جايهيون ليقبل الأصغر.
إبتسم تايونغ. "أحبك."
"أحبك أكثر."
704 words
how r u guuuuuuys
I miss u all so much 😭😭💖
it's pretty short and I like it sm😭❤️
what do u guys think about it?
