2

2K 116 50
                                    






...







Yoongi









على غير عادتي كان صباحي مشرقاً نهضت وابتسامتي لم تفارق شفتي شعرت بسعادة مختلفة فقدتها لسنوات

وقفت أمام المرآة للمرة الثالثة أنظر لمظهري فقد بدوت جميلاً مع أبتسامتي التي لا تزال على وجهي

إلا أن واجهني ذلك الوجه اللعين
قبل عامين من الأن كنت أهيم بهِ عشقاً

حتى قل اهتمامه بي و مشاكلنا الصغيرة أصبحت تكبر إلى نقاشات حادة والنقاشات أصبحت معارك طاحنة إلى البرود القاتل والجفاء بعلاقتنا

فأصبحنا لا نطيق بعض حد الجحيم

______________

مارت بسخرية
" واو ما كل هذا الإشراق عزيزي...أنها مجرد وظيفة "

" لا شأن لك بي مارت "

" كنت فقط اسأل لست مهتم بك أبداً "

نظر إلي بتعجب
" لما هذهِ الثياب المثيرة ولماذا تقوم بوضع مساحيق التجميل
غير عادتك! "

أجبت بثقة
" أنوي إلى إغراء مديري لكي أحصل على ممارسة مجانية بعد العمل "

" ما الذي تقوله بحق الجحيم هل جننت يونقي؟ "

ببرود قاتل
" مثلما سمعت "

وقف أمام طريقي
" لماذا تتواقح معي وتستفزني الآن "

" أبتعد عن طريقي مارت لقد تأخرت عن عملي بسببك "

" وقاحتك هذهِ وتصرفاتك اللعينة سوف تندم عليها صدقني "

ذهبت دون مبالاة وابتسامتي مليئة بالسخرية منه ثم نظرت إليه ورفعت أصبعي الأوسط له وتركته وعلى وجهه آثار صدمه مما فعلت فأنا لم أعد فتاه المطيع لقد حان وقت التمرد

______________

Yoon

نزلت من سيارتي عندما وصلت إلى هدفي
نظرت إلى مبنى الشركة أمامي

همست لنفسي
" وأخيراً سوف ألتقي بك كيم تايهيونغ "

بعد دخولي إليها وسؤالي عن مكتب المدير قادني أحد الموظفين إليه سرت معه حيث المكتب وبعد دخولنا تفاجئت بالمنظر أمامي فوضى عارمة أوراق في كل مكان أكواب قهوة فارغة وهو النائم بين كل هذه الأشياء

أقترب منه ذلك الموظف لأيقاظهُ

" سيدي سيدي، أستيقظ "

نهض بفزع
" ماذا؟! "

" مساعدك الجديد الذي طلبته قد أتى "

بأرهاق شديد
" حسنا أذهب أنت "

وقفت كالأبله أنظر إليه بفمي المفتوح قليلاً أنه وسيم وجذاب حقاً

أنا في الحقيقه جمعت المعلومات حوله وشاهدت صور له لكن ببعثرته هذه أصبح أوسم

كان الإرهاق واضحاً عليه بشدة كأنه كان يحارب ذاته

" أرجو أن نعمل بجد معاً "

عندما نظر الي رأيت أنكساري ومعاناتي في عينيه

ذات الحزن والخذلان لذات السبب، كأني أرى نفسي في المرآه
لقد عشنا نفس المعاناة والليالي المريرة

كأن القدر جمعنا بها قبل أن نلتقي، وكأننا روح واحدة

" ما بك هل انت بخير؟ "

شردت بصوته المثير وبشرته السمراء المميزة التي جذبتني بشدة
تخيلت بثانية التحام أجسادنا العاريين معاً ونحن نتضاجع فأنا شبيه السُكر وهو كالبُنّ بهذا قد شبهته

تفوهت بلا وعي مني كالأحمق

" سنكون ثنائي مثير معاً "



........









اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 لُِذَة خـطُيئتي ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن