لُِذَة خـطُيئتي ✔ || TG

22

...............

YJ

في اليوم التالي كنت أتمشى في الممرات شارد التفكير بقبلتنا الصغيرة ضربت بأحدهم بغير قصد

" أيها الصغير إلا تنظر أمامك؟ "

" أنا أسف حقاً لم أكن متقصد "

" أحمق أنتبه مرة أخرى "

بغضب
" لا تناديني أحمق، إلا تعلم من أكون؟ "

بسخرية
" ومن تكون؟ "

" هي أنت دع أخي وشأنه "

نظرنا إلى مصدر الصوت
" يـ يـ يونا هـ هل هذا أ أخيكِ "

" أجل أنه أخي الصغير وأياك أن تعبث معه "

" حـ حسناً "

" هيا يون لنذهب "

أبتعدنا قليلاً
" من هذا أختي؟ "

" أنه ذلك المتنمر أشهر طالب هنا "

" لكن لما يتلعثم أمامك؟ "

" لا أعلم أنسى الأمر "

" حسناً "

______________

مرت عدة أيام حاولت تفادي الشيء الذي حصل بيننا
لكن كلما أنظر لعينيه أتذكر ملامسة شفاهه بخاصتي

" يون ما بك؟ "

" لا شيء أمي "

" صغيري، هل تتعرض للإزعاج في الجامعة؟ "

" لا أبي فالجميع يعلم بأن لدي أخ كبير يقتلهم جميعاً إذ حصل لي شيء أليس كذلك تايسون؟ "

تحدث بدون النظر إلي
" بالطبع "

أستقام وذهب بعدها أنتظرت قليلاً ولحقته

______________

" تاتا "

فزع عندما ناديته من الخلف كان عاري الصدر يقوم بتغير ثيابه ليستعد للنوم

" الفرق بيننا خمس أعوام فقط لكنك تملك جسد مثير جداً وأنا صغير جداً "

أبتسم لي فقط ولم يجبني

" أقسم بأن قضيبك ضخم جداً وأنا قضيبي بحجم الفراولة "

بصدمة
" يون ما الذي تتفوه به؟ "

" أنها الحقيقة "

" مشاكس، هيا أذهب أريد النوم بهدوء "

تحدثت بجدية
" لما تتجاهلني؟ "

" يونجـ "

قاطعته
" أنت تتجاهلني منذ تلك القبلة "

" لم تكن قبلة "

بغضب
" إذن ماذا تسمى الذي حصل بيننا؟ "

ببرود
" لم يحصل شيء يون "

أبتسمت بخبث
" حقاً؟! حسناً لا بأس لم يحصل شيء، لكنه سيحصل الآن "

تقربت إليه وجذبته من عنقه ولصقت شفاهي على شفتيه
بقينا هكذا قليلاً ثم أبتعدت بخدر

جذبني من خصري بذراعيه وأعاد التقاط شفتاي بعمق
تبادلنا القبل بهيام تام أمتص شفتاي بقوة

شعرت بمشاعر الحب واللهفة بقبلاتنا حتى أختنقت بشدة فأبتعد
أخذت أنفاسي بقوة

هتف بي
" أخرج من هنا "

" تا.. "

قاطعني بغضب
" أخرج فقط "

بغيظ
" أكرهك "

ذهبت بعدها إلى غرفتي وبكيت بشدة
" لما لا يعترف بأننا نحب بعض لماا؟؟! "

أزدادت شهقاتي بقوة حتى هدأت وغفيت

................