«3» رفيق أم صديق

1.6K 82 71
                                    

سلاام يا جميلات
هذه الرواية أنا متحمسة لها كثيراً وأعتقد أنني سأنشر دائماً قبل الميعاد المحدد للنشر كي تشاركوني الحماس
لا تنسوا التصويت وترك تعليق لطيف
قراءة ممتعة
⁦(。♡‿♡。)⁩

************

~• CELIN P.O.V •~

كانت يدي ترتعش والقلم قد سقط منها وأنا أرى عيناه التي تعكس لون الدماء وأنيابه التي نمت من فمه بينما كانت ذئبتي تصيح بداخلي بكلمة واحد !

كلمة بعثت قشعيرية في جسدي رغم أني توقعتها بسبب رائحته المميزة

{رفيق!}

لحظة.. هل هذه ذئبتي؟ أم عنقاءتي؟؟ مالذي يحدث معي لماذا كل هذا التشتت!؟؟

"آنسة سيلين" ظهر صوت أليكساندر ليخرجني من شرودي فأنحنيت إلى الأرض سريعاً لأمسك بالقلم ثم عدت لأستقيم ورفعت نظري إليه لأرى رماديتيه

لقد كنت أتخيل تلك الصورة التي رأيته بها منذ سنوات مضت! .. لحظة.. هل هو من أنقذني سابقاً!؟

إنها ذات الرائحة لكن مظهره يختلف تماماً عن سابقه! هل تغير لهذه الدرجة؟!

"في المرة القادمة أتمنى أن تأتي في الوقت المناسب ، لا أحب التأخير " قلتها محاولةً كبت مشاعري ثم إلتفتُّ إلى اللوح وحاولت إكمال شرحي بذات الوتيرة لكن أنقذني صوت الجرس وإنتهاء تلك المحاضرة فتنهدت براحة وشكرت الجميع على حضورهم ثم جمعت أغراضي وأردت الخروج لمعرفة من يكون هذا الفتى!

ويال حظي الأغبر .. فقد إجتمع التلاميذ حولي لوجود بعض الاسئلة في دماغهم وراقبت الفتى يخرج من القاعة أمام عيني وببرود شديد قد تركه خلفه لأعقد حاجبيّ بإنزعاج

ألم يشعر بما شعرت به!؟
أعلم أن الرفقاء يتبادلون المشاعر دائماً!

"أعتذر أعزائي لكن حدث معي أمرٌ طارئ ، سأذهب الآن وسأفتح لكم المجال لتسألوا في بداية المحاضرة القادمة! " قلتها وقد رسمت إبتسامة خفيفة على وجهي ثم سارعت نحو الباب لألمح ألكيساندر ونظراته التي إخترقت رأسي لكنني تجاهلته وخرجت من هناك

بحثت في الأرجاء ولم أجده فركزت على حاسة الشم عندي وتبعتها حتى رأيت قبعته من بعيد

ركضت بإتجاهه وأوقفته عند البوابة الأمامية للجامعة فألتفت نحوي ونظر إلى يدي التي أمسكت بذراعه لتوقفه وهناك كانت صدمتي

أنا أعلم جيداً أن المستذئبين يشعرون بالشرارات تسري في أجسادهم عند تلامسهم ، لكن لماذا لا أشعر أنا بها؟؟؟

خطر الرفيق 2 (مكتملة)- Mate danger 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن