سلام يا جميلات
لا تنسوا التصويت على البارت الأخير
وترك تعليق لطيف
قراءة ممتعة ❤️~• INKIDO P.O.V•~
فتحت عيوني على سرير دافئ ومريح عكس الكنبة التي نمت عليها طوال الشهور الماضية
نظرت حولي لأدرك أنني في منزل أحدهم ، عقدت حاجبيّ ونهضت بإندفاع لأجوّل نظري في المكان حتى وقعت عيني على صورة واحدة
تقدمت منها بتردد وحملتها لأصدم برؤيتي وأنا صغير مع العم كيلڤن الذي آواني وحواني عندما كنت صغيراً وإبنته آيلسا التي تصغرني بخمس سنوات ..
لقد ربيتها على يدي!
نظرت إلى السوار الذي كان بيدي والذي صنعته لي في صغرها لأبتسم بعد أن تذكرت ماحدث بالأمس
سمعت صوت الباب يغلق من الخارج فأعدت الصورة إلى مكانها وتوجهت نحو الباب لأفتحه وأشعر بدفئ المكان كما ضربت أنفي رائحة طعام جميلة جداً
"صباح الخير أيها الكسول .. هل نمت جيداً ؟" سألتني لأهمهم بصوت ثقيل
"لقد جهزت لك حماماً ساخناً إذهب وأغتسل حتى يجهز الغداء" قالتها بلطف لأومئ لها وأتجه نحو الحمام
"انتظر ، لقد وصلت الملابس توّاً أتمنى أن تكون مناسبة لمقاسك!" قالتها وتقدمت من الباب لتحمل حقيبة ما فأخذتها منها ودخلت إلى الحمام لأخرج الملابس وانظر لهم مطولاً
مالذي تفعله أنكيدو؟ هل ستبقى هنا برفقة صياد؟
تنهدت وحاولت تجاهل الأمر ثم دخلت تحت المياه الساخنة لأغتسل وبعدها أخرجت ملابسي وأرتديتها ونظرت إلى نفسي في المرآة لأجفف شعري وأصففه لكنني صدمت بـ لحيتي التي نمت بالفعل!
أنا لم أنظر لنفسي في المرآة ولا لمرة واحدة طوال هذه المدة! حتى أنني كنت أكره نفسي وأكتفي بالشرب وبعض الطعام النيئ الذي وجدته في المطبخ
جيد أنني لم أهلك بعد!
"أنكيدو.. هل من خطب ما! هل انتهيت؟" ظهر صوت أيلسا من الخارج لأعقد حاجبيّ وأتقدم من الباب لأفتحه فنظرت لي من الأعلى إلى الأسفل وأبتسمت
"ربما كنت سأتعرف عليك لو كنت بهذه النظافة!" قالتها بسعادة لأتنهد
"أيلسا هل لديك شيئ لأحلق هذه!" أشرت إلى لحيتي
"بالطبع!" قالتها وسارعت نحو غرفة ما ثم خرجت بمعالم وجه حزينة ورفعت لي عدّة الحلاقة
أنت تقرأ
خطر الرفيق 2 (مكتملة)- Mate danger 2
Kurt Adamهل ستكون حياتي كـ حياة والدتي؟ هل سأعيش الظلم الذي عاشت به؟ لماذا يقع علينا عاتق تحمل ذنب أباءنا؟ وكيف سأتمكن من التعامل مع الأمر؟ كيف سأكون عائلة من عائلة مدمرة بالفعل؟ والأهم.. هل ستكون نهايتي سعيدة؟ 2# في أسطورة 2# في مستذئب 1# في هجين