عنوان الفصل « إهانة »

9 2 1
                                    

سمعت صوت القائل حينما قال :
= قُل كلماتك الاخيرة يا جاسوس أوركيد أنهلعت فأتصلت بماردي وقلت بصراخ :

= ماردي ابحث عن دينيس فوراً لقد كُشف .

وبثواني وجده ركضت بأتجاه الموقع الذي ارسله لي كان يبعد مسافة وجيزة وصلت للمكان لأرى دينيس الذي كاد يقع و مجموعة رجال تحيطهم من دون تفكير اندفعت بقوة نحو المكان و هجمت من فوق احد الذين احاطوا دينيس وقفت عند دينيس واعطيته ظهري كان نارين قد وصل أعطانا إشارة بغلق سَمعِنا من عزفه القادم لم أسمع عزفه ولو لمرة ولكن ما كان يوحي لي ترنيمة كاتدرائية قد عزفت بعد الجنازة ترنيمة حزن وبؤوس على احدهم لقد كان واضحاً على عيني نارين تلك الترنيمة رغم عدم سمعي للعزفه على ذاك الناي إلا كنت أرى عينيه التي قد أشتد البؤوس بها في كل مرة بتلك الثواني قد طُرح الجميع أرضاً نزل ببطء نارين من المرتفع الذي وقف عليه إتجه بأتجاه دينيس قائلاً :

= سجلت نقطة جديدة لي .

ـ كان ما يعينه نارين إنهُ انقذه للمرة الثانية نارين يغار من دينيس و دينيس كذلك الأثنان متخاصمان من دون سبب ، أعدت سيفي للغمد وقلت لهما :

= دعانا نعود الان أصبح الجو أكثر برودة .

ـ عدنا الى المدينة بعد تلك المعركة الصغيرة كنا قد مررنا بطريق سوق المدينة وهناك قد بدأوو يتهامسون بشأني حتى أرتفع صوت أحدهم قائلاً :
= كم اكره ان تحكم النساء مكانهن ليس بالحكم على أوركيد التنحي .

ـ تحدث وأشار نحوي مباشرة أراد نارين ان يفتعل شِجار معه أمسكت بيد نارين وأعدته للخلف تقدمت نحو الرجل كان ضخم قليلاً بحركة صغيرة سحبت سيفي و وجهتهُ نحو عنقهِ قلت لهُ بأرتجال :

= هل تعلم ماذا أدعو أمثالك ؟ ، أدعوهم حثالة المجتمع ألا يعجبك أن تقودك إمرآة مثلي ؟ ، المرآة التي واقفة أمامك هي من قامت بحماية المدينة قبل دقائق ولي الفضل ولفريقي بكونك تعيش للان ، المرآة التي أمامك أستلمت الحكم من عمر خمسة عشر عاماً وتعلمت المبارزة من  عمر سبع سنوات فقط المرآة التي أمامك أوقفت أمثالك من أن تتزوج الفتيات الصغيرات ، فمن أنت حتى لا يعجبك حكمي ؟ .

ـ بعد كلامي هذا عَمْ الصمت المكان في كل جانب لم أسمع سوى صوت الأجراس وهي ترن بقوة أكثر من قبل توقفت بأرتجال قائلة :

= الذي لديه مشكلة بحكمي ليأتي إلي ولأعرف ما هي مشكلتهُ معي لقد وفرت لهذه المدينة ما لم يوفرهُ أبي تبقى فقط تلك الثلوج التي ظهرت فجأة سوف نعالج الوضع لذا ألتزموا بمنازلكم خوفاً من الصقيع ، أما أنت فسوف تدخل السجن لإهانتك لي .

عدت للمنزل وكان برفقتي دينيس و نارين كان منزلنا كبير و مشترك فريقي كامل يعيش فيه دخلت لغرفتي لتبديل ملابسي كنت بكل مرة أتلمس الجرح الذي كان بكتفي ما تبقى من ذاك اليوم سوى هذا الجرح تلك الليلة في مدينة الشمال حيث قتلت كل الذين تسببوا بموت أبي تلك الليلة التي كدنا نموت انا وأبي للان أتذكر كل تفصيل قد مَر بِنا أرتديت ملابسي وخرجت كان نارين قد جهز لنا شوكولاة ساخنة جلست و مددت قدماي على طاولة أمامي فجأة أسمع دينيس ونارين يصرخان علي قائلين :

ࢪِوايـة :  مَعـࢪَڪَة اَلثَـݪج اَلأخيـࢪةWhere stories live. Discover now