عنوان الفصل « رحلة ² »

6 2 1
                                    

إستمر الطريق مدة أربع ساعات حتى وصلوا نزلا دينيس و أوركيد ارتدت أوركيد نظارات سوداء ، بقيت فيولا جالسة بالسيارة بعد أن رأت الإزدحام البشري الحاصل طرقت أوركيد على النافذة قائلة :
ـ هيا فيولا.

ترددت فيولا ونزلت بالسيارة أسفل أشارت بيدها نحو النافذة قائلة :
ـ هہ.. هُناك الكَثير من الناس أنظري كم هم كثيرون.

تنهدت أوركيد فتحت باب السيارة و أمسكت بيد فيولا قائلة :
ـ هيا أنا معكِ لا تخافي أنا بحاجة إليكِ.

جرتها أوركيد لتنزل من السيارة همست أوركيد لهما قائلة :
ـ كُونا على إستعداد تام هذه المدينة لا تُؤتمن أبداً ، مجلس المدينة أمامنا مباشرة هيا لندخل له.

على بعد بنايتين وفوق إحد تلك البنايات البعيدة عُيونٌ بلونٍ قُرمزي شديد أخذ يراقب من بعيد بصوتٍ كفحيح الثعبان قال :
ـ قد أتت حاكمة الغرب أخيراً.

أصابت أوركيد رعشة فقد أستشعرت الذي راقبها نظرت من حولها ولكن لم تجد شي، أمسك دينيس بكتفها واشار بأن يدخلوا  إتجهوا نحو مسؤول الأستقبال ..
أوركيد : هل لي أن أعرف أين جوزيف حاكم هذه المدينة؟.

نظر إليها بتكبر قائلاً :
ـ المكان ليس للمشردين هنا.

أمسكت أوركيد اعصابها من ان تضربه وقالت مرة ثانية :
ـ إسمع أيها المتعجرف الغليظ لم أتي عليك أنت ولا تنسى مكانتك هنا مجرد موظف إستقبال لا تفرق عن الخادم بشيء أخبرني أين المغرور جوزيف وإلا أحرقتكم جميعاً!.

أتاها صوت من عند الدَرج قائلاً :
ـ لقد كبرتي يا زهرة ، سمعت بأنك تبحثين عني.
بشعر أبيض مرفوعٍ للأعلى وعيونٌ قرمزية مرتدياً ملابساً رسمية نزل من الدرج بخطواتٍ ثابتة قائلاً بهدوء :

ـ سمعت إنك تبحثين عن جوزيف المتعجرف ، للأسف لقد مات منذ مدة طويلة..
أكمل كلماتهُ بينما أختطف المكان ليقف هامساً عند أوركيد :
ـ لقد أنهيت حياته ولم يبقى سِوى جوزيف فحسب.

دفعته أوركيد بقوة قائلة :
ـ أنفاسك لا تقربها مني ، ولا تزال بطيء كما عهدتك هه.

دينيس : بطيء؟، لقد كان أسرع من الضوء حتى.
أوركيد : لا تجعله يغتر بنفسه اكثر لا يزال بطيء جداً، الان ليس هذا موضوعنا متى تنوي إعطائي ما اريده؟، لقد أخذت شيءً يخصني.
جوزيف : هه، الذي يخصك قتل أفراداً من مدينتي، لن يفلت بذلك سوف أقتله وبعدها أخطفك لي.

إقتربت منه موجهةً نظرها نحو عينيه مباشرة قالت :
ـ حتى رغم تغيير شكلي إلا أنك عرفتني ولا تزال ترغب بي مع إني رفضتك ثلاث مرات كم أنت مقزز إذهب وتزوج فتاة من مستواك الغبي هذا.

جوزيف : لا تزال عينيك جوهريتين سحقاً عيناك تجعلاني أرغب بِكِ أكثر ألا يزال شعرك خِصل ذهبية يا ترى ، أُتركِ الغبي الذي سجنته وتعالي معي هيا.

دينيس : سيدتي أوركيد هل تأمرين بشيء.
أوركيد : إذهب الى سجن المدينة وقُل إنك أتيت بأمر من جوزيف بأطلاق سراح نارين، وإن كان نارين بحالة مزرية فلا تقصر بالقضاء على من جعله بهذه الحال.
جوزيف : هل تطلقين أمر من جراء نفسك يا صغيرة.
أوركيد : هل تعلم ما حصل الان؟،لقد تم محو جميع الامور المتعلقة بقضية نارين لذلك أطلقت الامر ، اظن عملي لم ينتهي بعد هنا لا تزال لدي قضية عليك ان تساعدني بها وإلا سوف تخسر هذه المدينة بالكامل.
جوزيف : لا ازال عاجزاً عن الرد عنكِ تفضلا يا أنستان معي لنناقش موضعكِ يا انسة اوركيد.

في الجهة الاخرى ذهب دينيس لأخراج نارين وقف امام المركز واضعاً يديه فوق الاخرى قال بصوت منخفض :
ـ هل علي أن أقضي عليهم أم اقول اتيت وبيدي امر من جوزيف ام أوركيد؟، ساخبرهم بان رئيسهم من ارسلني لأخراج نارين أجل هكذا افضل.

إقترب من المركز قليلاً قائلاً :
ـ لقد أرسلني رئيسكم لأخراج نارين.

رد عليه أحد الحراس قائلاً :
ـ وما يثبت ذلك؟.
دينيس : جوزيف من أرسلني إليكم.
ـ أمسكوا به و أوضعوه مع نارين ذاك.

امسكوا به قبل ان يهرب لأي مكان اخذوه و وضعوه بجانب نارين نظر نارين إليه قائلاً :
ـ وأخيراً رأيتك خلف قضبان الحديد يا دينيس.
دينيس : كم أنت مقرف وانت خلف قضبان الحديد.

رد عليهما الجندي بصراخ قائلاً :
ـ أصمتاا!!.
رد دينيس بغضب :
ـ أصمت أنت يا هذا.

بينما كانا يتشاجران الثلاث دخلت أوركيد برفقة جوزيف إليهما قالت أوركيد بغضب قائلة :
ـ ماذا يحصل هنا بالضبط؟.

يتبع..

ࢪِوايـة :  مَعـࢪَڪَة اَلثَـݪج اَلأخيـࢪةWhere stories live. Discover now