ࢪِوايـة : مَعـࢪَڪَة اَلثَـݪج اَلأخيـࢪة

عنوان الفصل « هجوم »

تنحت عنه أوركيد ليقف هو قائلاً :
ـ لم أكن أعلم إن حاكمة الغرب قبيحة هكذا.
أوركيد : لم أخذ رأيك بشكلي أبداً قُل ماذا تريد مني؟.
ـ همم ، لا أعلم فقط أُعجبت بعينيك.
أوركيد : وما تفسيرك لمناداتي بحاكمة الغرب أنت تعرفني قُل من تكون ومن أرسلكَ؟.
- كان حلم طفولتي أن أقتلك واخذ عينيك لي، كنتِ مميزة ومختلفة دائماً.
أوركيد : هاه من تكون..

قبل أن تكمل أوركيد كلامها رَشَ على وَجهها مسحوقاً قرمزي اللون جعلها تنام بسرعة ، رأى الأقراط التي بأذنها أخذها وحطمها بيده حمل أوركيد وأخذها الى أبعد مكان، كان جوزيف و دينيس ونارين جالسون مع بعضهم..
دينيس : هيي انتما لنا ساعتين ونحن نجلس هكذا يكفي تصرفات اطفال ويكفي مشاجرات ، صرخ نارين و جوزيف قائلين :
ـ ليتوقف هو أولاً ، هاه لا تقلدني يا هذا!.
صرخ دينيس عليهما بغضب :
ـ يكفي تصرف كالأطفال وإلا!.

سَجى الليل بِسوادِه لتعطي الغيوم ومنظر القمر لمسة جمالٍ المدينة التي أنارت طرقها بالأضواء ولنرى الجميع قد خرج للتنزه وتناول الطعام تحت ضوء القمر ، بعد مرور كل ذاك الوقت نهض نارين ودينيس من مكانهما مع معداتهم القتالية نظر جوزيف بأستغراب قائلاً :
ـ هل تنويان قتل أكد أم ماذا؟.
دينيس : أجل ، خاطف أوركيد.
نارين : لقد أُرسل لي الحُلي الذي بشعرها إشعار على مكانها لنذهب.

في الجهة الأخرى فتحت أوركيد عينيها ببطء لترى الشاب واقفاً أمامها.
ـ  فتحتي عينيك يا جميلة.
أوركيد : سحقاً لك ، يا أيان سحقاً ذاك الغبار أعطاني حياتك.
أيان : ههه أجل يا اختي أم أقول فريستي لقد أعطيتك الغبار لكي تعرفي هوية أخيك اللطيف.

نهضت أوركيد متجهة نحوه لتنفذ لكمتها المعتادة أمسكت بقبضتها قائلة :
ـ هذه الضربة لخطفك لي.
ضربته مرة ثانية :
ـ وهذه لقولك إنني فريستك أيها القذر الوغد.
وضربته الثالثة لتقول :
ـ وهذه امم لأنك وغد ولأنك تحلم بقتلي ، لا تحلم إياك وذلك!.
أيان : ليس قاسياً ولكن سحقاً لكِ.
أوركيد : رائع شقيقان يكرهان بعضهما ألا ترى إننا ثنائي مقزز؟! ، أعد سيفي قبل أن تقتل.

دخل دينيس وبيده تفاحة صغيرة جلس عند الباب الرئيسي واقفاً بجانبه جوزيف ونارين بجهة..
دينيس : سموكِ هل تحتاجين لمساعدة أم نذهب.
أوركيد : أرأيت لقد أتو.
أيان : ولكن القرط لقد حطمتهُ بيدي.
أوركيد : نسيت تحطيم الحُلي الذي على شعري ، أعد سيفي يا اخي العزيز.
أيان : نسيتي اخاك بأنه متحكم ماء.

تحرك بسرعة ليكسر زجاجة ماء لتتكون لديه  زوبعة ماء كبيرة وجهها نحو أوركيد لتتبلل بالكامل نادت على الثلاثة قائلة :
ـ أخرجوا فوراً.
نارين : دينيس سوف تستخدم قدرتها لنخرج.

أمسكت أوركيد بقطعة زجاج جرحت نفسها لتتدفق الدماء وتصبح كشبكة عنكبوت أحاطت المكان.
أيان : دمائك الملكية إذن.
حركت أوركيد اصابعها وكأنها تعزف على قطعة بيانو.
ـ فخ العناكب!.
بعد نطق اسم قدرتها أحاطت دمائها أيان من كل جانب لتقييده بالكامل حاول التحرك لم يستطع ذلك اقتربت منه لتمسكه من عنقه وتبطل قدرتها ضربته بقوة على الجدار ليسقط إقتربت منه وأقتربت منه أمسكته بيدها التي تنزف..
ـ أسمع يا هذا ، لا تفرق معي لا عائلة ولا صديق أبداً إن كنت عدوي سأمزقك لأشلاء من دون إن أسأل حتى ولا اهتم إلتزم حدودك وإلا المرة الثانية سأحرقك وأنت حي!.

دخل نارين قائلاً :
ـ أوركيد هل أستعدي وعيك؟.
أوركيد : لقد سيطرت هذه المرة على قدرتي لا تقلق.
أيان : هل تنوين قتلي.
أوركيد : بعد أن تعطيني ما تخبأه بعقلك الصغير ، نارين أحمله اريده حياً.

خرجت أوركيد بيدها التي تنزف عادوا جميعاً لمنزل جوزيف جلست هناك بتعبٍ شديد...
أوركيد : جوزيف لقد أنتهت مهمتنا أخبرتك بأمر المخلوقات التي إقتربت من مدينة الشمال سنكون على تواصل عندما نعود تجهز فحسب ، سنخرج الان دينيس قيد أيان جيداً.

قبل أن يصعدوا بالسيارة ليعودوا لمدينة الغرب حطمت سيارتهم بضربة واحدة نادى نارين قائلاً :
ـ أوركيد خلفك!!.
سحبت اوركيد نفسها لتأتي ضربة فتاة بالأرض لتتصدع الأرض جراء ضربتها نهضت الفتاة لتعود بهجمة أقوى لأوركيد سحبت اوركيد سيفها وبقوة صدتها للخلف هُجم البقية أيضا كانوا مجموعة من الأشخاص دينيس الذي كان يمسك بأيان هاجموه عدة اشخاص دفعة واحدة بقوة رمى أيان على أوركيد وهنا اصبح الهجوم نحو أوركيد حاوطت اوركيد أيان بسيفها بعد أن فهمت هم عائدون الى أيان همست قائلة :
ـ حركتك القذرة هذه توقعتها على الأغلب فالمكان الذي اخذتني إليه كان نظيفاً بعض الشيء.
أيان : هه ، إنهم اتباعي والفتاة هي أختي وهذا يعني أختك الصغيرة يا جميلتي أوركيد!.

أمسك نارين بالفتاة قائلاً :
ـ هل تعلمين أكره الفتيات مثلك، ملابسك وشكلك يوحي على إنك فتاة سيئة.
أوركيد : نارين الفتاة لا تقتلها!.

أرخى نارين دفاعاته لتضربه الفتاة وتعود للخلف