عنوان الفصل « رحلة ¹ »

6 2 2
                                    

ريتشارد : لا أنكر كونك فتاة ذكية ابداً، لكنك بمستوى متدني من الذكاء.
أوركيد : ماذا تعني؟.
ريتشارد : ههه لا، لاشيء حقاً.. حسناً بالغد قررتي أن تذهبي لحاكم المدينة الشمالية سوف أمدكِ بالمساعدة الكاملة.
أوركيد : شكراً لك ولكن لا أحتاج لذلك لدي فريقي يكفيني.. أستأذن بالرحيل وفرصة سعيدة بلقائك و اعتذر عما حصل سابقاً.

خرجت مسرعة من ذاك المكان وكان قد حل الليل بالفعل بينما هي تسير بخطوات مسرعة سمعت صوت نارين يصدر من قرط إذنها خفت بخطواتها لتقول بتلكأ :
ـ ن..نارين هذا أنت.
نارين : أخفضي صوتك لقد إخترق طبلة أُذني.
أوركيد : كيف حالك هل تأذيت ماذا فعلوا بك هل أنت بخير.
بصوت هادئ منمفض رد نارين :
ـ للمرة الأولى التي أشعر بها بالغربة ، لقد أشتقت لثرثرتك .
أوركيد : ماذا ثرثارة عندما أراك سوف تحصل على قضبة بدل عناق سوف أريك ماذا تفعل الثرثارة.
نارين : أوركيد زهرتي الجميلة لا تقولي اشياء كهذه أنتِ زهرة والأزهار تتكلم بلغة الأزهار.

أحمر وجه أوركيد تلعثمت قائلة :
ـ سوف يمسكون بك إذهب غداً صباحاً سأكون عندك هياا اذهب.

ضحك نارين بسخف كان للمرة الأولى التي تسمع بها أوركيد ضحكته..
نارين : زهرتي غداً سوف تشرق الشمس على زهرة بين الثلوج أرجو ان تأتي بسرعة.

اغلق الأتصال لتعود أوركيد تتخطى بسرعة وصلت الى المقر لترى سيارة دينيس واقفة فتحت الباب لتقول :
ـ دينيس هيا بسرعة أطلعني الأن...

قبل ان تكمل كلامها  نظرت الى دينيس الذي أرتدى شعر إصطناعي يخص الفتيات وملابس فتيات لم تهتم وأكملت قائلة :
ـ ماذا حصل هناك.

قال دينيس بينما رفع شعره الأصطناعي وقال بصوت فتيات :
ـ عزيزتي اووكيد كان كل شيء بخير ، وايضا رأيت بعض قطع مواد التجميل وقد جلبت لكِ واحدة.

لم تستطع أوركيد نفسها إنفجرت بالضحك قائلة :
ـ سحقاً لك يا دينيس يا اللهي صوتك هههه سحقاً سوف ابكِ من شدة الضحك هههه.

إقترب منها وأمسك بها من وجنتها بقوة قائلاً :
ـ يا فتاة أنا سيدة مارغريت كيف تضحكين علي.

أوركيد : حسناً هذا يكفي ، دينيس قُل ما حصل.
دينيس : لقد كادوا يكشفون خطتي لأني أصطدمت بسيارتهم لأنهم أوقفوها فجأة ولكن انا كنت متنكر و مُتهيأ قبل ان يحصل كل هذا.
أوركيد : وماذا بعد؟.
دينيس : لقد رأيت طفلك وقد ادخلوه لمبنى حكومي.
أوركيد : اسمه نارين على ما اظن صحيح كلامي؟.
دينيس : لا يهم متى سوف تخرجين؟.
أوركيد عند طلوع الشمس ، نارين أعطاني شيفرة علي أن أحلها.
إيميلي : متى ذلك؟.
أوركيد : قبل قليل لقد قال ، زهرتي غداً سوف تشرق الشمس على زهرة بين الثلوج أرجو ان تأتي بسرعة ، هذه شيفرة أظنه يلمح لعدم مجيئنا وأيضا إنهم كشفوا أمر دينيس سلفاً ،وايضا قد يكون فخ لنا.
ماردي : إنها شيفرة هو يرسل موجات عبر القرط أستطيع سماعها بوضوح.. ضعوا جميع الاقراط على الطاولة بسرعة!.

كان ماردي قد قرأ ترددات صادرة من قُرط نارين وضعوا الأقراط على الطاولة..
ماردي : أنسة أوركيد ، نارين سيحاكم بالغد وسينفذون الحكم به علينا الأسراع.
أوركيد : هل حللت الشيفرة للتو؟.
ماردي : نعم انسة.
اوركيد : بهذا القرب ولا تزال تعاملني برسمية.

حزمت أوركيد نفسها وذهبت جالسة في غرفتها أستلقت على سريرها مُحدقة بالسقف أغمضت عينيها لتراودها نفس الذكريات..
ـ سحقا جمع الذكريات تلك إنها مؤلمة.

بينما كانت مغلقة العينين أدمعت عينيها من دون شعور منها..
ـ أُمي؟، لم تكوني بيوم أُماً لي ولكن لاأزال أريد عناقاً دافئاً منك.

نهضت من مكانها وهي تمسح دموعها قائلة :
ـ سحقا، علي أن أستعد سوف نخرج بعد ثلاث ساعات لأتأكد إن الجميع يحظى بالنوم.

خرجت أوركيد من غرفتها تتخطى بهدوء  و تتأكد من أن الجميع نائم وعند السُلم سمعت صوت تحطم نزلت من السلم بهدوء لتنظر بأتجاه الصالة والمطبخ لترى إنه دينيس رفع رأسه قائلاً :
ـ أوه لقد أوقظتك أسف لذلك.
ـ لا لقد كنت أخذ جولة لأتأكد إن الجميع يأخذ قسطاً من الراحة.
دينيس : إذاً ، الخطة تعتمد علي وعليك وعلى إيميلي و ماردي.
أوركيد : تعتمد على حذرنا يا دينيس ، إصنع لي كوب قهوة من فضلك.
دينيس : حسناً ، أتعلمين مدينة الشمال مدينة كبيرة وتبدو مدينة ذات سلطة عالية.
أوركيد : هي كذلك فهي المدينة المؤسسة باقي المدن كمدينتنا هي مدينة فرعية لا غير.
دينيس : هل تنوين أخذ سلاحاً معكِ؟.
أوركيد : قد يتعرض لي أحد ،وأيضاً تعلم مقدار غضبي لذلك سأذهب مع سلاحي.
دينيس : وماذا عن قدرتك تلك.
أوركيد : لم يَحن وقتها بعد، إنها مستنفذة لمعركتي الأخيرة يا دينيس، هيا لقد حان الوقت كلما خرجنا بوقتٍ أبكر كلما كان افضل، " بصوتٍ عالي " جميعاً لقد حان الوقت هيا.

خرج الجميع من غرفهم ليتجهوا ويتوقفوا امام أوركيد..
أوركيد : إيميلي سوف نبقى بالخطة نفسها انتِ هي انا، ماردي سوف تبقى تتبع أثرنا بكل تدقيق ، ناري إطلعي على تقلبات الجو ، دينيس و فيولا سوف تأتيان معي.

فيولا : مَہ.. مَهلا لماذا أنا.
أوركيد : سأحتاجك.. هيا دينيس بالتوفيق جميعاً.
ماردي : أنسة أوركيد لا تتواصلي مع نارين أبداً.

ركبوا السيارة متوجهين نحو مدينة الثلوج الشمالية وفي وسط الطريق أرتدت أوركيد معطفاً مع شعر إصطناعي أسود قامت بترك نظاراتها جانباً نظر إليها دينيس بأستغراب قائلاً :
ـ لماذا فعلتي ذلك؟.
أوركيد : لقد مرت سنوات ولم يتغير شكلي بها وجميع من في مدينة الشمال يعرفونني بعد الحادثة التي حصلت هناك ، لذلك يتوجب علي التنكر.

يتبع...

ࢪِوايـة :  مَعـࢪَڪَة اَلثَـݪج اَلأخيـࢪةWhere stories live. Discover now