جهزت القهوة فحملتها و توجهت لمكتب جيمين و كان فارغا، وضعت كوب قهوته على مكتبه و توجهت الى النافذة وقفت امامها و سرحت في منظرة الغيوم و السماء بينما ارتشف من قهوتي بعد مدة استدرت لاجد جيمين واقفا يرتكز على الحائط واضعا كلتا يديه في جيوبه و يتأملني بنظراته الغامضة و الجذابة كالعادة، شهتقت حالما رأيته لم و قلت:
*جيمين افزعتني! منذ متى و انت هنا لم احس ابدا بدخولك.
تقدم نحو مكتبه آخذا كوب قهوته في يد و اليد الاخرى لا تزال داخل جيبه و اقدم نحو النافذة بجانبي.
* دخلت قبل قليل و كان منظرك جميلا و انت تتأملين السماء فلم ارد تخريبه.
حل صمت بيننا بينما نتأمل السماء، اسندت رأسي على كتفه ، كان فارق الطول بيننا كبير انا حقا محضوضة بصديق مثله احس بالامان معه.
*جيمين، لنذهب في رحلة، الى المالديف مثلا العمل حقا مرهق الا نستحق فترة راحة؟
قهقه بخفه ثم قال:
*لا اريد اجازة معك انت مزعجة
ضربته بخفة على رأسه
*ماذا تظن نفسك يا لك من مزعج
*كفاك تفاهة، هل تعلمين من سنقابل اليوم؟
* اجل، سيد تايهيونغ.
* و هل اسئلتك جاهزة؟
* اوه جيمين طبعا كل شيء جاهز اتظنني حققت كل نجاحاتي بدعوات امي؟
* مزعجة اذهبي الآن لدي عمل
* يا لك من صديق سئ
* شكرا على القهوة يا مزعجة
*لقد بصقت فيها
*انها لذيذة!!
*غبي، الى اللقاء.
مشيت الى مكتبي القي التحية على كل من اجده في طريقي.
اليوم حقا يوم غريب ، رافقتني احاسيس غريبة منذ استيقاضي، انا حقا اكره هذا الاحساس، احساس بأن شئ سئ سيحص، على كل حال علئ اخد بعض المعلومات عن السيد تايهيونغ فأنا حقا لا اعلم عنه شيئا و لا أريد ان ابدو غبية و اجعله يشعر و كأنني احتقره.جلست على مقعدي و فتحتت حاسوبي و بحثت عنه و يا الهي ما هذا الذي تراه عيناي انا لا اصدق حقا.
يتبع....