(مش تنسي اللايك يا حلوة وسمي الله وادخلي برجلك اليمين)😌😂
«عُـهـود الـحُـب والـورد»
"الـــخـاتـمــة" ج3 والأخـــيـــــــر.
﷽.- أمان ... أمان ... يا أمان..
شهق بفزع ووثب قائمًا يصيح بفزع:-
- عهود .. عهود .. هي فين.ابتسمت الجدة دلال بهدوء وقالت تطمئنه:-
- إهدى يا أمان هي بخير وخرجت هي وتوفيق وكويسين بس عهود لسه بتفوق من البنج، قولت أصحيك لما لقيتك راحت عليك نومه وإنت قاعد..
كان كابوس ده ولا أيه..!!قال بتيهة وهو يتلفت من حوله بجزع:-
- كابوس وحش أووي يا ستي .. وحش أوي..طبطبت على كتفه وقالت براحة:-
- خلاص هانت يا أمان كل حاجة هتتعدل وتبقى زي الأول وأحسن، والأمور هترجع لطبيعتها..
أول ما توفيق وعهود يشدوا حيلهم أطلب إيديها من أبوها أنا ملاحقتش أفاتحهم في الموضوع..مسح على وجهه وتنهد براحة ثم هتف بفرحة غمرت قلبه:-
- إن شاء الله يا ستي، بس عهود تشد حيلها، أنا انتظرت كتير ومستعد أنتظرها العمر كله..- للدرجة دي بتحبها يا واد..
- وأكتر من كدا بكتير يا دولا لدرجة إنت متتصورهاش..
أنتظر الجميع إفاقتها وعلى الأخص والدها الذي كان يبكي بصمت عندما علم أن المتبرعة هي عهود..
قتلها وهي من قامت بإنقاذه.. أي عدلٍ هذا..
رفع رأسه للسماء يهمس بداخله..
- أكيد في حكمة من دا كله يا رحيم..
أنا مكسوف أكلمك .. أنا إللي وقفت قدام طريق عفتها وقدام طريقك..
علشان الناس يارب .. بعترف كنت عايز أرضي الناس مقابل سخطك ..
رحمتك يا أرحم الراحمين أنا ظلمت نفسي..
دا كله حصل علشان أرجع لعيلتي وعيلتي ترجعلي، جعلت عهود سبب إن عيني تتفتح على كتير أووي..بدأت عهود تفيق شيءً فشيء وهي تتمتم من بين غفوتها:-
- بابا .. بابا .. كويس .. وماما .. تيتا .. سمر..وصمتت تتأوه بخفة ثم همست بما جعل أمان في قمة صدمته وهو لا يُصدق:-
- أمـــــان ... أمان .. أنا سامحتك..أهو قد سمع جيدًا أم أنه يتخيل ليس إلا..
للمرة الأولى تنطق اسمه ... وأيضًا هل حقًا نال مسامحتها..!!
همست باسمه بين غفوتها إذًا هو بعقلها..
دق قلبه بعنف يطرب فرحًا، تنهد بحرارة ورفع رأسه للسماء:-
- لُطفك يا الله ... كرمك واسع..**********
بعد مرور ثلاثة أشهر كان منزل عهود مُزين بالكامل بالورود رغبةً فيما شددّ عليه توفيق..
المنزل يضج بالسعادة ومكتظ بالأقارب والأحباب..
أصدقاء عهود في الدارسة والجميع هنا لأجلها فقط..- الفستان أختفى يا سمر..!
تصنعت سمر البحث وهتفت بتعجب:-
- إزاي اختفى بس يا عهود بس افتكري إنتِ احتفظتي بيه فين..
أنت تقرأ
"عُهود الحُب والورد"
Romansaنظر لها وهي تقف بين الأشجار وعلى ثغرها إبتسامة نديّة، أخذ يقترب منها بحذر شيئًا فشيء حتى أصبح خلفها مُباشرةً، شعرت عهود بأنفاس حارة خلفها فتوقفت بصدمة، ثم استدارت لتجده أمامها لا يفصلهم شيء، شعرت بالرُعب يدب قلبها وعادت للخلف حتى اصتدمت بالشجرة من خ...