.03

570 87 347
                                    

تجاهلوا الأخطاء الأملائية .

.

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

.

 

إنّها نسخة أمّي الثانية ..

الشبه بينهما مرعب .

لا بُدّ أنّها أختها !.

كانت الإبتسامة تكاد تشقُّ وجهها ، و الدموع في عينيها تهدّد بالسقوط في أيّ لحظة.

إرتمت في حُضن أمّي تعانقها بحرارة ، فبادلتها والدتي و قد بدأت شهاقتهما تتعالى شيئا فشيئا .

لقد مرت مدة طويلة منذ أن تقابلتا على ما أظن !

إبتعدت عن أمي و إنحنت لوالدي باحترام ، وهو أومأ لها و إبتسم بتزيّف.

ثمّ صوّبت بأبصارها تجاهي و تقدّمت نحوي متجاهلة جيمين الذي كان على وشك معانقتها
فتأفف بأنزعاج و إبتعد عنّا .

وقفت أمامي تبتسم بغرابة و عيناها كانت تتفحّص  كل إنش في وجهي .

داعبت شعري بلطف قبل أن تضمُني نحوها تعانقني بحرارة .

كانت تفوح منها رائحة اللافندر المنعشة التي داعبت حواسي و جعلتني أُغلق عيناي بتخدّر .

 فٓتٓى الرِّيفْ ~ كِيمْ تٓايْهيُونْغْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن