.13

413 49 68
                                    

تجاهلوا الأخطاء الأملائية.

.

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

.

تنظُرُ إلى زوجها القابع في الغرفة من خلف زجاج النافذة بعينين دامعتين .

هي كانت قد أتت إلى المُستشفى رفقة إيڨي بعد أن سمعت عن حادث زوجها ولم تُخبر لا جيمين و لا أي أحد من العائلة .

خرج الطبيب فهرولت إليه والدة إيڨي و قالت .

« كيف حال زوجي، هل هو بخير ، هل تأذّى ؟ »

أمطرت عليه بكم من الاسئلة فمسكت إيڨي يدها تمسّد عليها برفق لكي تهدّئها .

«هو بخير أيّتها السيّدة ، فقط بعض الجروح السطحية على مستوى كتفه و صدره ، يُمكنكما الدخول و الاطمئنان عليه »

تكلّم الطبيب و غادر تاركا وراءه إيڨي ووالدتها التي فتحت باب الغُرفة بهدوء و دخلت حيثُ يستلقي زوجها .

جلست بجانبه على السرير و مسكت يده تداعبها بحنان ، في حين جلست إيڨي على الكُرسي المُقابل له .

فتح والدها عينيه و حدّق مطوّلا في سقف الغرفة قبل أن يُدير رأسه ناحية زوجته التي سارعت في وضع يدها على وجهه تتحسّس ذلك الجرح أسفل عينه.

« هل أنتٓ بخير ؟ »

سألتهُ بصوت مهزوز إثر بكائها فأومأ هو لها بصمت ، ثمّ حوّل أبصاره لإيڨي التي تناظرُه بحزن .

 فٓتٓى الرِّيفْ ~ كِيمْ تٓايْهيُونْغْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن