.06

494 74 109
                                    

تجاهلوا الأخطاء الأملائية.

.

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

.

أدار تايهيونغ رأسه و أغلق عينيه لكي لا يُبصر جسدها الشّبه عاري .

فاغتنمت إيڨي الفرصة و سارعت في رفع سروالها وهي تكاد تبكي من الخجل .

لم تعرف ماذا تفعل
هي وضعت نفسها في موقف لا تتمنّاه حتى إلى عدُوّها ..

بلعت ريقها بصعوبة و تحمحمت تقول .

« أ-أنا آسفة ك-كنت أضنّ أنّ غ-رفتك ه-هي الحمام»

صمتت قليلا ثم أكملت.

« يُمكنك أن تستدير »

حين سمع تايهيونغ جُملتها أدار رأسه نحوها و فتح عينيه ببطئ .

قابله وجهها الأحمر لكثرة خجلها ، كانت تُنزل رأسها
وتلعب بأناملها ، إبتسم هو على لطافتها و تقدّم منها قليلا ففاجأته بفعلتها عندما عادت إلى الخلف بخطوتين .

هل هي خائفة منه ؟

رمش كثيرا و كشّر ملامحه بعبوس ، لم تُعجبه فكرة أنّها تهابه .

« لا تخافي منّي إيڨي أنا لن أؤذيكي »

نبس تايهيونغ بنبرة يكسوها الحزن .

 فٓتٓى الرِّيفْ ~ كِيمْ تٓايْهيُونْغْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن