"افعلتها معكِ انتِ ايضا يا ابنتى" "كنت اعلم انها ستطردك مثلما فعلت معى"
لتتنهد بحزن وتربت عليها "لا بأس ، هيا ادخلى"
لتدخل ليلى وتأخذ منها مينجونغ الحقيبه لتتحدث ببعض من العصبيه
"لكن كيف لها انت تخرجكِ من المنزل فى مثل هذا الوقت أ لا يوجد ذره رحمه بقلبها" لتذهب اليها وتربت عليها مع ابتسامه خفيفه
"لا بأس ، الان سأحضر لكِ مشروب دافئ بعدها تذهبى للنوم ، وفى الصباح يحلها الحلال ثقِ بربكِ"
لتذهب مينجونغ للمطبخ لتنظر لأسورتها الذهبيه وتفكر
. . . .
فى اليوم التالي
كانت تضع مينجونغ الطعام على الطاوله ليطرق الباب فتذهب وتفتح
"ليلى ، ماذا فعلتي اليوم يا ابنتي أ كل شئ بخير؟"
"لم اجد اي وظيفه ، الوظيفه الوحيده التى قبلت فيها طلبوا مني الف وون تأميني وانا بالطبع ليس لدي كما تعلمين"
قالتها ليلى لتتنهد بإرهاق وتنظر للأرض لتربت مينجونغ على كتفها
"لا تحملى نفسك هماً يا ابنتي" "انا لم افقد الامل بعد يا امى ، هناك اعلان لطبيب عيون يريد ممرضه ، من يعلم يمكن ان يكون لي نصيباً ليقبلوني"
"تفائلي يا ابنتي انتِ احسن ممرضه وايضا ابيكِ طبيب كبير وانتِ بالطبع ستفلحي مثل ابيكِ اليس كذالك؟"
قالتها مينجونغ وهي تبعد شعرها عن وجهها لتبتسم ليلى قليلا . . . . نزلت ليلى من القطر الذي ذهب بها لبوسان لتنظر حولها قريه ريفيه ومكان هادئ رأت حارس يقف بعيداً قليلا يملي الشرطي المخالفات لتذهب اليه
"اعني السير على القدمين اذهبِ لهناك سيراً هيا من هناك اذهبِ يساراً وبعدها طويلاً ثم يميناً"
لتذهب ليلى وتمشى طويلا لتكتشف بأن الحارس توهها لتضع الحقائب ارضاً وتجلس بتعب من المشى وتخلع صندلها البسيط وتضع قدميها على تراب ارض القريه لتسمع بوق سياره اتٍ من بعيد لتقف بسرعه وترفع بحذائها عاليا وتقفز علها توقف السياره لتعدي السياره بسرعهٍ عاليا بجانبها ادى الى وقوع بعض الرمال عليها وكأنها عاصفه صغيره
"توقف سيد داي توقف!"
قالها من يجلس بجانب داي الذي يقود ليتوقف داي
"ماذا الان!"
"اظن ان هذه الممرضه الجديده"
قالها وهو يشاور على ليلى الذي تلبس صندلها ليبتسم هو ابتسامه خبيثه ويقول "جميله ، تستحق ان ننزل لها"
لينزل داي ويقف امام ليلى يتفصحها من اعلاها لأسفلها اقترب منها وربت على كتفها ومازال يبتسم ابتسامته الغير مطمئنه "يا اهلا يا اهلا بكِ حمدلله على سلامتكِ" ابتسمت له ليلى بخفه ليقول