السادِس

37 4 20
                                    

"انا سأسألك"
"وما هو الشئ الذي لا تريده؟"

"لم اوجه لكِ كلاماً اتمنى ان تركزي فى عملكِ فقط!"

اقتربت منه ليلى واردفت
"من ضمن عملي ان اعلم ماهو الذي لا تريده حتى ابعده عنكَ"

" أ متأكده انكِ ستبعدين اي شخص او اي شئ لا اريده عني!!"

"نعم ، بشرط ان تكون متأكد انك لا تريدها"

رفع جونغكوك من نبره صوته والتفت لها ليقابل مصدر الصوت القريب منه

" وهل يوجد شخص لا يعرف اذا كان يريد الشئ ام لا!!"

"بالتأكيد ، هناك بعض الناس تعيش حياتها بأكملها لا تعلم مالذي تريده بالظبط"
"وان كان الشخص يعلم ما يريده وما الذي لا يريده لم يكن هناكَ شئ يدعى بالندم!"

"لا تحاولي ان تقولي جملتين وكأنكِ تسمعيهم! ، الكلام الذي تقولينه عمره آلاف السنين"

"انه كلام قديم بالنسبه لزمنك لكن فى هذا العصر ، الأنسان اكتشف اسرار الكون ومع ذلك عاجز عن اكتشاف اسرارِ نفسهِ"

ضحك جونغكوك بأستهزاء هو يحب ان يعصب من حوله فقط

"هذا الكلام ليس من عقلي انظر لأبطال الروايات الذي هز المسرح الحديث! ، من روايه ايسن حتى رواياتكَ! ، ستجد معاناتهم واحده لا يعملوا ما يريدنه بالضبط!"

وهنا اشتد النقاش وقرر ووك التدخل

"لكن انا اعلم ما الذي اريده الان ، وهو ان تأتي معي حتى اعرفكِ على سير علاج جونغكوك ، هيا بنا؟"
.
.
.
.
ومن ناحية أخرى كان تايهيونغ وسومين يرتبون غرفه ليلى

"حقا انها غرفه مثاليه سومين!"
"يارب ارزقنا يآرب!!"

"انا فقط اتمنى ان تبقى ولا تذهب مثل غيرها"

"لا تقلقي هذه تبدو شئ اخر ، اشعر انها مفتاح الفرج لجونغكوك"

قالها تاي وهو يلعب بالمصباح الموضوع بجانب السرير ، لتدخل عليهم ليلى

"اوه ، مساء الخير "

اقترب منها تاي وقال بشاعيريه زائده قليلا..

"مساء النور ، مساء الانسانيه مساء الجمال الخ الخ الخ!"

"هذه غرفتي صحيح؟"

"هي بعينيها!"
"انها ليست بمقامكِ ايضا ملائكِه الرحمه لديها قصور فى الجنه! ، لذالك ليس كثير عليهم بحور فى الارضِ"

BʟᴀCᴋ CᴀɴDʟᴇ[ 𝗝.𝗝𝗞]Where stories live. Discover now