مرحبا 🔱ملكات الجحيم 🔱
لا تنسوا التعليق بين الفقرات
لأني أحبكم وتحبوني صح 😅
وعلى الطاولة كان الجميع يتناولون فطورهم ومتأنقين على غير عادتهم.....
ووجه سام مملوء بالكدمات..... و كالعادة يرمق إنجل بنظرات كره وتوعد
بينما هي منزلة رأسها وتضع المعجون فوق التوست بصمت وشهقات خفيفة تكاد لا تسمع
ولوسيفر يأكل وينتظر في الباب أن يفتح
ولا يسمع في القاعة سوى صوت المضغ والملاعق
حتى فتح الباب وعدلت نظرات لوسيفر لأخرى مسرورة فحبيبة قلبه لينا وأخيرا حضرت فهو لا يستطيع الاستغناء عن الفطور بدونها
دخلت لينا وثيابها غير مهندمة وبها بعض قطرات الدماء وبيدها كومة اوراق مبعثرة في يدها وعلى وجهها أجمل إبتسامة
وقف لوسيفر من مكانه يبتسم: "كيف كان الأمر عزيزتي"
لينا: " مر بشكل جميل حتى أنني جعلتهم يوقعون غصبا عنهم ثم قتلتهم حتى تزيد أرباحنا "
صفقت إنجل لها بضحكة جميلة تعبر عن حماسها: " رائع ماما لينا.. أنت الأفضل "
فاقتربت منها لينا وقبلت رأسها تاركة ورائها بقعة دم على وجنة إنجل من غير قصد
لكن لم تكتفي لينا بالقبلة : انظري عزيزتي أحضرت لك مفاجأة "
ثم امرت الخادمة بفتح الباب اكثر "
حتى ظهر شعر أزرق من ورائه وصرخة رجولية مرحة:" مفاجأة!!!!!! "
وهنا صرخت إنجل بحماس "جااان"
وعند محاولتها للوقوف..... أرجعتها تلك اليد التي وضعت على فخذها وسحبتها مجددا للكرسي...
ولم تكن سوى يد سام الذي يأكل من البيض وبوجه جامد منتفخ
فجلست هي مرة أخرى مخفضة من صوت ضحكتها ... لكن الابتسامة مازالت على وجهها
فاقترب منها جان ووضع بجانبها باقة ازهار وغمز لها ثم استدار : "عمي المحترم لوسيفر.. اتيت لأطمئن على زميلتي انجل... فقد سمعت أنها علقت في حادث المدرسة وقد تضررت قليلا... فانتابني القلق عليها"
لوسيفر بابتسامة ارستقراطية عدل من اكمام سترته باحترام ووضع يديه على الطاولة: " لا بأس يا ابن باتريك... والآن بما أنك أتيت إنظم معنا في الفطور " واشار له للمقعد المقابل لسام وانجل
وطلب من الخادمة إحضار صحن له ولزوجته
وبعد لحظات من الصمت والأكل نطقت لينا ممازحة لضيفها اللطيف جان: جان ماذا تفعل هذين اليومين وبعد ما حدث في المدرسة. "
أنت تقرأ
Zifar and youri || زيفار ويوري
Romanceالرواية الثانية من سلسلة 🔱جحيم ابن العم 🔱 بطلة سفاحة جميلة ومثيرة قوية لا تهاب أي شيء إسمها يسبقها في كل مكان عيبها الوحيد هو مرضها وهو الانفصام......... بينما هو كان ابن عمها الذي اختفى منذ سنوات عاد لهم وإلى عائلتهم بغية الانتقام لهم ولسجنه ف...