P. 11

16.4K 622 176
                                    

🔱مرحبا ملكاتي 🔱
عقموا شوي عينكم بالصورة يلي فوق ☝🏻😭😂

أدعوا لي بمعدل متفوقة🐥











ولا تنسوا التعليق بين الفقرات 💃🏻✨



فتحت عينيها ببطئ محاولة التأقلم مع أشعة الشمس الموجهة نحو وجهها لبثت دقائق مستغربة حتى حاولت التكلم مباشرة بخفوت منادية على احداهن: " ليلي.. ليلي أين أنت... يوري... يوري "

لم يأتيها أي صوت بداخلها حاولت بشتى الطرق التواصل معهم لكن لا وجود لأي إشارة تدل على تواجدهم في نفس الجسد .....

رفعت رأسها وجدت أنها في غرفة كبيرة وواسعة كل أثاثها فخم وباللون الأسود عدلت من قناعها قليلا.....

و عندما رفعت يديها لاحظت كتابات بخطين مختلفين الاولى تقول: " سأترك لك هذا الجسد اللعين لفترة من الزمن لكن إن نزعتي القناع أمامهم أنزع لك أنوثتك ليلي من تكلمت "

أما في يدها الاخرى وجدت: " عند نومك سأبقى أنا منتبهة...... لك حرية التصرف في كل شيء ما عدى إظهار وجهك لهم أي بالمختصر كافحي كما كانت ليلي تكافح حتى لا يظهر وجهك... ومن فضلك ابقي لنا القليل من الكرامة لا تستهلكيها كلها.... يوري من تكلمت "

بقيت هي قليلا مصدومة من الأمر هل حقا تركوا لها الجسد ... كيف ذلك وهم لا يتركوني خمس دقائق متواصلة أتحكم فيه دون أن يقاطعوني..... أنا الأضعف بينهم وبكل بساطة يستطيعون التحكم في الجسد في أي وقت يريدون ........

دقيقة.... دقيقة.... ولما أنا مندهشة يا الروعة!!!!!!!
الجسد لييييييي أستطيع فعل ما أريد
ثم وقفت تقفز فوق السرير بسعادة ترقص وتغني وتحرك جسدها هنا وهناك بأعلى صوتها
غير مبالية بذلك الجسد وراءها عاري الصدر يحدق بها غير مصدق أن هذه هجينة الشر وللمرة الثانية يتفاجئ بتصرفاها يبدوا أنها ليس تلك الفتاة التي توقعها أن تكون......

وضع ذراعيه فوق بعضهما ملصق إياهما على صدره
يشاهدها

وأثناء دورانها حول نفسها تغني وترقص فتحت عينيها صدفة فصرخت وسقطت على السرير حاضنة نفسها

هنا هو زاد شكه من صحتها العقلية

بقيت تحدق به محرجة بنفس وضعيتها جامدة

وهو نفس الشيء واقف يحملق بها بملامحه الباردة الصارمة ليس لأنه غاضب بل ببساطة لأنها هذه هي ملامحه الطبيعية ولم ينطق سوى بجملة واحدة بعد تحديقه الطويل فيها : " من أنت؟ "

رفعت هي حاجبيها ببلاهة فاتحة فاهها لم تعرف ماذا تجيبه بالضبط ليلي يوري تايلر مغنية سفاحة خبيثة صوته الخشن الحاد يزرع فيك التوتر ويعطيك شعور يجعلك تعترف بالجريمة حتى ولو أنك لم ترتكبها

وبسرعة غبية أشارت لنفسها: " إنها أنا "

زيفار: " حقا!! ظننت أنها أنت "

Zifar and youri || زيفار ويوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن